تواصلتْ في بغداد اقامةُ مجالسِ العزاءِ برحيلِ عزيز العراق سماحةِ السيد الحكيم رضوانُ اللهِ تعالى عليه, المُعزونَ ثمنوا المسيرةَ النضاليةَ للفقيدِ الراحل في مقارعةِ النظامِ البائد والدفاعِ عن حقوق ِالمظلوميَنَ من الشعب. العشائرُ العراقيةُ الاصيلةُ سجلت حضوراً مكثفاً في مجالسِ العزاءِ التي اُقيمت في عمومِ مناطقِ بغداد حُزناً على رحيِلِ فقيدِ العراق السيد الحكيم رضوانُ اللهِ تعالى عليه مؤكدةً ارتباطَها الوثيقَ بالمبادئِ الوطنية ِالحقةِ التي رسمَها حكيمُ العراِقِ طيلةَ عُمرِهِ الشريف. وما زالتِ الفجيعةُ التي ألَمَّتْ بقلوبِ العراقيينَ برحيلِ حكيمِهِم الكبيرِ تمتدُ لجميعِ مناطقِ العراقِ والعالِمِ الاسلامي.اهالي مدينةِ الصدر عَبّروا عن وفائِهم للراحلِ الكبير وهم يتوافدونَ الى المجلِسِ الذي اقامتْهُ الهيئة ُالمركزية ُلعشائرِ العراق.
الى ذلك اتسعَ في بغدادَ نصبُ سرادقِ العزاءِ برحيلِ عزيزِ العراق سماحةِ السيد الحكيم رضوانُ اللهِ تعالى عليه.المُعزونَ أكدوا أنَّ رحيلَ السيد الحكيم خسارةٌ كبرى للشعبِ العراقي باطيافهِ مُثمنينَ المسيرةَ الجهاديةَ لفقيدِ العراق ِفي مقارعةِ النظامِ البائد ودورَهُ الوطنيَ في ارساءِ دعائمِ الديموقراطيةِ في البلاد, داعينَ اللهَ عز َوجل أنْ يتغمدَ الفقيدَ برحمتِهِ ويدخلَهُ فسيحَ جناته ِويَمُنَ على اسرتهِ الكريمةِ والشعبِ والامةِ الاسلاميةِ بالصبرِ والسلوان .
https://telegram.me/buratha