شارك طيفٌ واسعٌ من ابناِءِ الشعب ِالعراقي ووفودٌ من دول ٍعربيةٍ واسلامية في تعزيةِ اسرةِ آل الحكيم بفاجعةِ رحيل ِرجلِ التقوى والجهادِ السيد الحكيم (طيب الله ثراه).وتلقى السادة ُالافاضلُ من الاسرة ِالكريمةِ وعلى رأسِهم المرجعُ الكبير سماحة ُالسيد محمد سعيد الحكيم والسيد عمار الحكيم التعازي َفي مسجد الهندي من عددٍ كبير ٍمن الشخصياتِ الدينيةِ وفي مقدمتِهم المرجعُ الشيخ بشير النجفي والسيد محمد رضا نجلُ المرجعِ الاعلى السيد السيستاني والشيخ ابراهيم الصميدعي نائبُ رئيسِ ديوانِ الوقف السني وجمعٌ غفيرٌ من اساتذةِ ِوطلبةِ الحوزةِ العلميةِ في النجف ِالاشرف. كما وفدَ الى مجلسِ العزاءِ جمعٌ من الشخصياتِ السياسيِةِ بينها وزيرُ التخطيط علي بابان ووزيرُ الكهرباء كريم وحيد وطارق نجم مديرُ مكتبِ رئيِسِ الوزراء وياسين مجيد مستشارُ رئيسِ الوزراء والشيخ فواز الجربا الى جانبِ وفودٍ من مختلفِ ِمحافظاتِ البلاد بينها الانبار وصلاح الدين و اقليم كردستان فضلا عن وفودٍ عربيةٍ واسلامية. وعبّرَ المعزونَ عن حزِنِهم العميق لفقدانِ شخصيةٍ وطنيةٍ تميزت بمسيرةٍ جهاديةٍ حافلةٍ بالتضحياتِ في مقارعةِ النظامِ الديكتاتوري البائد, داعينَ اللهَ عزَ وجل انْ يتغمدَ فقيدَ العراق الراحلَ برحمتِهِ الواسعةِ ويُدخلَهُ فسيحَ جناتهِ وانْ يُلهمَ اهلَهُ والامةََ الاسلاميةَ الصبرَ والسلوان .
https://telegram.me/buratha