نفى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي، وجود أي اتفاق لاختيار رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لرئاسة الائتلاف الوطني ومجلس الوزراء على التوالي، معتبرا اطلاق هذه التكهنات “وجهات نظر شخصية” تمثل من اطلقها، وكاشفا عن أن المجلس الاعلى حريص على الانفتاح على القوى السياسية الاخرى، ومن السابق لأوانه تحديد هذه المناصب.وقال الشيخ حمودي في تصريح خص به وكالة (اصوات العراق) إن الانباء التي تحدثت عن ترشيح الجعفري لرئاسة الائتلاف الوطني وعادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء في حال فوز الائتلاف في الانتخابات النيابية المقبلة “هي انباء غير صحيحة مطلقا، وليس هناك اي اتفاق بشأنها حتى الان، لأن من السابق لأوانه تحديد الشخصيات التي ستتولى هذه المناصب”، مبينا ان المجلس الاعلى “حريص كل الحرص على الانفتاح على القوى السياسية الاخرى واتاحة الفرصة امامها للانضمام للائتلاف الوطني وفق المشتركات الوطنية التي يستند عليها عمل الائتلاف في المرحلة المقبلة”.واعتبر الشيخ حمودي الذي تولى مهمة تشكيل الائتلاف الوطني بتكليف من رئيس المجلس الاعلى السابق السيد عبد العزيز الحكيم قبل وفاته، التصريحات التي اشارت الى اختيار الجعفري وعبد المهدي بأنها “تصريحات تعبر عن وجهات نظر شخصية لمن قالوا بها”.وكانت تصريحات نسبت لقيادي في المجلس الاعلى، ذكرت ان الائتلاف الوطني قرر اسناد مهمة رئاسته لزعيم تيار الاصلاح الوطني ورئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري، واسناد منصب رئاسة الوزراء لنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي.وكان قد أعلن في الـ24 من اب اغسطس المنصرم، الائتلاف الوطني العراقي الذي ضم المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري وحزب الفضيلة وتيار الاصلاح الوطني والمؤتمر الوطني العراقي ومجلس انقاذ الانبار وجزء من حزب الدعوة تنظيم العراق، فيما غاب عنه حزب الدعوة الاسلامية بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يبحث عن تحالفات جديدة . واعقب اعلان الائتلاف بيومين، وفاة رئيس المجلس الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم (طيب الله ثراه) في مشفاه بالعاصمة الايرانية طهران (26 اب اغسطس)، ما تسبب في توقف اجتماعات الائتلاف بسبب الانشغال بمراسم التشييع والعزاء التي اقيمت في العديد من المدن العراقية.
https://telegram.me/buratha