قالت وزارة الكهرباء ان انخفاض مناسيب المياه في حوضي دجلة والفرات أدى الى فقدان نحو 2500 ميغاواط من انتاج المحطات الكهرومائية ويشكل تهديدا للمحطات البخارية في عدد من المحافظات.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان استمرار انخفاض مناسيب المياه سيؤدي الى توقف جميع المحطات الكهرومائية في عموم البلاد لاسيما ان عددا كبيرا من الوحدات توقفت بسبب انخفاض مناسيب المياه، مشيرا الى ان انتاج هذه المحطات عموما تراجع الى نحو 3 بالمائة من طاقاتها التصميمية.واضاف ان الطاقة الكهربائية المفقودة جراء عدم تشغيل المحطات الكهرومائية وفق الطاقة التصميمية لها تقدر بـ2500 ميغاواط ما أدى الى انخفاض الانتاج وازدياد ساعات القطع المبرمج، موضحا ان استمرار انخفاض مناسيب المياه سيؤدي الى توقف المحطات الكهرومائية بشكل كامل الى جانب احتمالية توقف المحطات البخارية.
واشار المصدر الى ان محطتي المسيب والناصرية البخاريتين هما الان مهددتان بالتوقف كونهما تعتمدان المياه في تبريدهما على وفق ارتفاعات محددة وان انخفاضها ستنعكس سلبا على اداء المحطتين الامر الذي ستضطر فيه الوزارة الى ايقافهما.وبين ان مشكلة المياه اضحت مشكلة تهدد قطاع الكهرباء خاصة في المرحلة الراهنة اذ عمدت الوزارة في خطتها الى الابتعاد عن انشاء المحطات الكهرومائية والبخارية وتوجهت الى انشاء المحطات الغازية، الى جانب اعتمادها الية الدورة المغلقة في عمليات تبريد الوحدات الكهربائية.وحث المصدر كلا من تركيا وسوريا على اطلاق كميات من المياه تكون كفيلة بتشغيل المحطات البخارية والكهرومائية خلال هذه المدة على اقل تقدير لحين ايجاد بدائل عنها بشكل تدريجي حال تشغيل الوحدات الغازية.
https://telegram.me/buratha