أكد المتحدث باسم كتلة التحالف الكوردستاني فرياد رواندزي مضي العراق في طلبه بتشكيل محكمة دولية بشأن تورط سوريا بتفجيرات الأربعاء الدامي في العراق عن طريق إيلائها لعناصر بعثية.
وكانت بغداد شهدت يوم 19/8 " الأربعاء الدامي" عدة تفجيرات وإستهدفت عدة وزارات منها الخارجية والمالية, حيث أدت الى سقوط المئات من الشهداء والجرحى, وإتهم العراق بهذه التفجيرات عناصر بعثية تكفيرية تتواجد حالياً في سوريا, ولم تقبل سوريا بتسليمهم الى العراق.
وقال فرياد رواندزي في حديث خاص لـ PUKmedia اليوم الأحد 6/9 " ينبغي ان نعترف ان العلاقات العراقية السورية شهدت منعطفاً خطيراً بعد سقوط النظام السابق, لكن بعد تبادل الزيارات بين المسؤولين العراقيين والسوريين, شهدت هذه العلاقات نوعأً من الهدوء النسبي, لكن بسبب التداعيات التي جاءت بعد تفجيرات الأربعاء الدامي سوف تشهد العلاقات تطورات اخرى, ربما تكون أخطر من الملاسنات والتهديدات الإعلامية."
وشدد رواندزي على ان العراق قدم بشكل رسمي طلباً للأمم المتحدة لتشكيل محمكة دولية, ونقل الموضوع الى الساحة الدولية, وقال " اتوقع ان تشهد هذه العلاقات نوعاً من التوتر اذا ما وفق مجلس الأمن بتشكيل هذه المحكمة, وهذا التوتر سينعكس على العلاقات العربية مع العراق.
وحول الوساطة الإيرانية والتركية بشأن حلحلة الأزمة قال المتحدث باسم كتلة التحالف الكوردستاني " الوساطة الايرانية والتركية جيدة في هذا المسعى, وان الوساطات تؤدي الى حلحلة او خلق نوع من الهدوء بين العراق وسوريا, وزيارة وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو لم تسفر إلا الى إنهاء التوتر العنيف ولا سيما من الناحية الإعلامية, لكن العراق يبدو انه ماضٍ في طلبه لتشكيل محكمة دولية."
وقال " ان العلاقة بين بغداد ودمشق وصلت الى طريق مسدود لاسيما بعد إثبات وجود عناصر ارهابية في سوريا وتتسلل الى العراق".
https://telegram.me/buratha