الأخبار

السفير العراقي في الأردن يبدي استغرابه من اصدار مذكرة قبض بحقه

1263 12:12:00 2009-09-07

ابدى  السفير العراقي في الأردن سعد الحياني استغرابه من اصدار المحكمة الجنائية، الاحد، مذكرة إلقاء قبض بحقه متهمة اياه بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” خلال عمله كوكيل وزير في النظام السابق، واكد  انه لم يكن يشغل مثل هذا المنصب سابقا.وأوضح السفير الحياني لـ (أصوات العراق ) انه لم يعلم بالمذكرة التي أصدرتها المحكمة بحقه، او “شيء عن المعلومات التي ذكرها القاضي” وقال “أنا لم أكن موظفا بالدولة العراقية منذ سنة 1980 عندما أخرجوني من وزارة الخارجية، إذ كنت موظفا فترة عشر سنوات”. وبين “في عام  1969 كنت معتقلا في قصر النهاية، وفي عام 1980 اخرجوني من وزارة الخارجية لأسباب سياسية.”وتابع السفير الحياني “بعد سنة 2003 عدت إلى العمل في وزارة الخارجية”.وابدى السفير استغرابه “كيف يصدر قاض شيئا كهذا.” وقال “لا اعلم ما هو الشيء الذي وراء هذا الموضوع..”، مرجحا بأن الأمر “قضية كيدية” واكد السفير “لم أكن وكيل وزارة نهائيا.. يجب الاستناد إلى أمور موثوق بها،  قبل إصدار قرارات كهذه”.وكان القاضي في المحكمة الجنائية العليا علي الربيعي قال (الأحد) إن المحكمة الجنائية العليا أصدرت مذكرتي قبض بحق السفير العراقي في الأردن سعد الحياني ورئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي على وفق المادة 12 من قانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005.وأضاف الربيعي أن “المحكمة توفرت لديها أدلة تشير إلى أن المذكورين متورطان بجرائم ضد الإنسانية خلال مدة حكم النظام السابق”، مبيناً أن “عبد الباسط تركي كان يشغل منصب خبير في ديوان الرئاسة سابقاً وهناك وثائق تدينه بموجب المادة المذكورة في حين كان يشغل الحياني منصب وكيل وزير آنذاك”.وأفاد القاضي الربيعي أن المحكمة ستفاتح رئاسة الوزراء للحصول على الموافقات الأصولية بغية إحالة المتهمين إلى القضاء.من جانبه، نفى رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي، الأحد، علمه بشأن مذكرة القبض التي  صدرت بحقه على خلفية اتهامه بـ”جرائم ضد الإنسانية”. وقال تركي إن “أي شيء لم يصلني بشأن هذا الموضوع ولم ارتكب شيئا يوجب إصدار مثل هذا القرار”، مشيرا إلى أنه لا يعلم أي شيء عن المذكرة التي صدرت بحقه من المحكمة الجنائية العليا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-09-07
من غير مذكرة من القاضي --السفير العراقي سعد الحياني شخصية طائفية بعثية 100% ولكنة يتلون كلما احتاج الامر للتلون وانا احد الذين ظلمهم هذا الطائفي -والله فرحت وانشاء الله ينتقم لي منه
صريح وبس
2009-09-07
الخطأ والصواب مرجوع للطرفين وعساهم أبرياء والمتهم برئ حتى تثبت ادانته ولا شئ أرزأ على برئ يجرم خطأ ولا شئ ارزأ على البلد من مجرمين طلقاء محتضنين تحميهم حصن او مسممين جملة أدناس يبقيهم المؤتمنون أحيـــــاء ألم نتعض بمن أبقى الهدام مسخا حيا ليهلك الحرث والنسل بالملايين ويخلف أشباههه من السعالي القاذوره ليومنا فما ذنبنا وذنب المنكدين من أبقاهم ليسومنا فــــــــهل من تطهير أرض المقدسات منهم اليوم اليوم وليس غدا؟؟؟
العراقي
2009-09-07
وين الصدك ؟؟؟؟؟؟؟ مانعرف ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك