الأخبار

مسؤول فرع المجلس الأعلى في بابل: السيد الحكيم (قدس) كان يسعى دائما لوحدة الكلمة والصف لغرض بناء بلد قوي متطور

635 13:00:00 2009-09-07

بابل: المركز الخبري - حازم العيساوي

التقت قناة الفرات الفضائية مع الحاج ابو محمد الزبيدي مسؤول فرع المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بابل وقد تمحورة اسئلة القناة حول فاجعة رحيل حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) ؟ وكيف استقبل أهالي محافظة بابل هذا الخبر ؟ وحجم وطبيعة مراسيم العزاء والتابين التي جرت في المحافظة ؟وماهي الخطط المستقبلية للمجلس الأعلى في بابل في ظل استلام السيد عمار الحكيم(دام عزه) مسؤولية المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ؟ وقد ابتدأ الزبيدي حديثه عن شخصية حجة الاسلام والمسلمين السيد الحكيم (طاب ثراه)

حيث قال إن السيد القائد عبد العزيز الحكيم (قدس) رجل سياسة ودين وهو ملم في معرفة ديانات القوميات في البلد وكيفية التعامل معها ويحضا بمنزلة خاصة عند جميع الأحزاب والكيانات السياسية وكذلك رؤساء ومسؤولي دول الجوار وهو يسعى دائما لوحدة الكلمة والصف لغرض بناء بلد رصين وقوي ومتطور وشاءت ارادة الله ان نفتقده في هذا الظرف الحرج خاصة وان الائتلاف الجديد في بداية إعلانه ولكن نحن على ثقة تامة بقادة المجلس الأعلى والاخوة الاخرين في باقي التشكيلات.

كما أوضح الزبيدي ما قامت به مؤسسات شهيد المحراب من مجالس عزاء في مقر المجلس الأعلى منذ اللحظة الأولى التي بث فيها خبر وفاة السيد القائد عبد العزيز الحكيم (قدس) ورأينا مدى حب وتفاعل أهالي الحلة من مختلف الديانات والشخصيات مع مجالس العزاء والتي استمرت لمدة 6ايام متوالية منذ الصباح الى أوقات متأخرة من الليل حضرها أعداد غفيرة من الناس من محبي ال الحكيم كما حضرها محافظ ورئيس وأعضاء مجلس محافظة بابل ومدراء ومسؤولي الدوائر الحكومية ومسؤولي ومنظمات المجتمع المدني ورجال دين وكوادر تدريسية من الجامعات والمدارس كذلك من الإخوة المسيح والسنة بينوا مدى أهمية السيد الحكيم (قدس) في الواقع السياسي من خلال الأهازيج والكلمات التي القوها في مجلس الفاتحة معاهدين ال الحكيم بالاستمرار على الخط الذي رسمه السيد المجاهد شهيد المحراب والسيد الحكيم (قدس الله سرهما ) لبناء البلد ونشر الثقافة الإسلامية.

كما بين المشاركة الواسعة ولمختلف الطوائف والشخصيات وشرائح المجتمع الحلي في تشييع جثمان حكيم العراق اثناء مروره بالمحافظة والذي انطلق من جزرة مرانة مرورا بشارع كربلاء حتى قضاء طويريج سيرا على الأقدام والذي حضره ألاف من محبي المرجعية الدينية الرشيدة.

ووصف مسؤول فرع المجلس الاعلى في الحلة السيد عمار الحكيم (دام عزه) بأنه من القادة السياسيين الحكماء وله خبرة في السياسية والمشورة بين إخوانه وكان اليد اليمنى لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم(قده) وقد كلف بالعديد من المهام في حياة السيد الحكيم (قدس)وكانت له نجاحات متميزة في كل عمل وان السيد عمار يمتلك نفس الحس الوطني الذي امتلكه والده (قدس) في وحدة الصف وسعيه لاقامة علاقات ايجابية متطورة مع جميع دول المنطقة تقوم على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لما ينفع هذا البلد ويساهم في أمنه وسلامة أبناءه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زاهر خالد
2010-05-10
السلام عليكم نهنكم بالتحالف الجديد مع ائتلاف دولة القانون
احمد حمود
2009-09-15
بسم الله الرحمن الرحيم بعد التعازي وبالغ الاساء على رحيل قائد الامه العربيه وليس فقد العراقيه نحن هنا في الكويت بلغنا خبر رحيل حكيم الامه ببالغ الاسف للاْننا فقدنا رجل كان لنا عونافي جميع الاوقات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك