ان الارهابيين المجرمون من التكفيريين والقتلة يثبتون وكما في كل مرة خستهم ودناءتهم وحقدهم على الانسانية .. فقد استهدفوا يوم امس الابرياء من ابناء شعبنا الصابر المحتسب اثناء توجههم لاداء صلاة الجمعة في جامع (براثا) الذي يعتبر من اقدم المزارات الدينية لكافة طوائف شعبنا العراقي العظيم ساعين بذلك الى زرع بذور الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد الذي اثبت لتلك الشرذمة القذرة عمق الروابط بين ابنائه ووحدتهم الوطنية الكبيرة التي ادهشت العالم باسره.اننا في الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء الاثم على ارواح الابرياء ونستنكره اشد الاستنكار, نعاهد ابناء شعبنا العراقي العظيم على ان القوات الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع ممثلة بكافة منتسبيها ستبقى العيون الساهرة على راحة وامن المواطن العراقي وستستمر في تعقب المجرمين الارهابيين اينما وجدوا حتى تقدمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل نتيجة ما اقترفوه بحق ابناء العراق العظيم.. كما ندعو ابناء العراق الى الوحدة الوطنية وضبط النفس والتحلي بالصبر لتفويت الفرصة على اعداءنا الساعين الى فرقتنا واقتتالنا.. ونؤكد ايضا" على سيادة القانون في دولتنا وان الاجهزة الامنية قادرة على متابعة الحالة واتخاذ الاجراءات القانونية بصددها.اسكن الله الشهداء فسيح جناته والهم ذويهم الصبر والسلوان ولجرحانا الشفاء العاجل.. انه سميع مجيب.باقر جبر الزبيدي وزير الداخلية