كشف نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، أن الائتلاف الوطني يتحاور مع الاطراف الكردية بهدف تأسيس جبهة وطنية تضم مختلف القوائم، وتناقش برنامجا وحكومة مقبلتين، منتقدا في الوقت نفسه ما وصفه بـ"اتخاذ طرف واحد للقرارات الخطيرة"، في معرض حديثه عن الازمة العراقية السورية.
جاء هذا في حوار اجرته (أصوات العراق) مع نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، وستنشر نصه الكامل صباح يوم غد الثلاثاء، الذي كشف فيه عن طبيعة الحوارات التي يجريها الائتلاف الوطني العراقي مع القوى السياسية الكردية باتجاه التحالف في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مبينا ان الموضوع الابرز الذي جرى التباحث فيه باتصال هاتفي مع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، وقبله رئيس الجمهورية جلال الطالباني، هو "فكرة تأسيس جبهة وطنية تضم مختلف القوائم الوطنية في مختلف الساحات وتناقش برنامج وحكومة مقبلتين".
كما اوضح نائب رئيس الجمهورية الذي يتواجد حاليا في مدينة السليمانية التي يتواجد فيها ايضا رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبه الثاني طارق الهاشمي، موقفه من الازمة القائمة بين العراق وسوريا، منتقدا "اتخاذ طرف واحد للقرارات الخطيرة"، في اشارة الى قرار الحكومة العراقية التي يترأسها رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في تفجيرات الاربعاء الدامي التي اودت بحياة 95 عراقيا وجرحت 600 آخرين، معربا عن اعتقاده بأن ضمان المصالح الوطنية يحتاج السياسات الناجحة والخطط الفاعلة، وليس "ترحيل المشاكل والفشل على الاخرين واحتكار النجاحات والمكاسب".
https://telegram.me/buratha