يتردد في شوارع بغداد هذه الأيام مثل ساخر يقول: عندما يعد وزير الكهرباء بزيادة ساعات الطاقة الكهربائية، يعني حان الوقت لشراء المزيد من الوقود للمولدات.
وبحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس، فإنه وعلى الرغم من الهدوء النسبي الذي يشهده العراق منذ عامين، لم تستطع الحكومة إيجاد حل لما وصفته الوكالة بالشكوى الأبدية للعراقيين جراء انقطاع الكهرباء.
وأشار التقرير إلى مشاكل عديدة، منها بعض المواقف الدولية والهجمات الإرهابية، والعواصف الرملية، بالإضافة إلى زيادة الطلب، كلها تعيق التوصل إلى حل لأزمة الكهرباء.
ويشعر العراقيون باليأس، لعدم قدرتهم على تشغيل المبردات والمكيفات الجوية، في صيف وصلت فيه درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية.
ويشكو المواطن علي محسن، الذي يعيش في بيت مع سبعة آخرين في بغداد، من حر الصيف، قائلا إنه لا يعرف كيف ينام، فالبيت حار للغاية، وسطح المنزل غير آمن، فضلا عن العواصف الرملية الكثيرة الخانقة.
https://telegram.me/buratha