كشف عضو الائتلاف الوطني العراقي قاسم داود ان «الائتلاف سيبدأ خلال اليومين المقبلين المرحلة الثانية من تشكيله بالانفتاح على القوى السياسية الراغبة في الانضواء تحت لوائه» مضيفاً ان «العديد من القوى السياسية أبدت رغبتها في الانضمام إليه وشكلت لجان مهمتها الحوار مع هذه القوى». وأضاف ان «الحوارات لن تستثني حزب الدعوة- جناح المالكي لضمه إلى الائتلاف قبل تسجيل قوائمه الانتخابية لدى المفوضية العليا».
الى ذلك، رجح القيادي في «حزب الدعوة» وليد الحلي أن يكون «عدم انضمام المالكي الى الائتلاف الوطني بسبب الاختلاف في التوجهات الموجودة حالياً»، مضيفاً ان «رئيس الوزراء ماض في تشكيل تكتل وطني من كل أطياف الشعب العراقي لأن له شعبية وثقلاً كبيرين وهو يجري مشاورات مع كتل سنية وشيعية وتركمانية لتشكيل ائتلاف وطني واسع»، لافتاً الى انه «لم يتم تحديد موعد لإعلان هذا الائتلاف لعدم اكتمال المشاورات».
https://telegram.me/buratha