الأخبار

ايهما نصدق وزارة النفط ام وزارة الكهرباء ؟؟؟؟؟

1532 18:27:00 2009-09-14

أبدت وزارة الكهرباء قلقها من استمرار شحة الوقود المخصص لتشغيل الوحدات التوليدية المتعاقد عليها مع شركتي سيمنس وجنرال اليكتريك، فيما اكدت وزارة النفط استمرارها بتجهيز محطات الكهرباء بالوقود بشكل تصاعدي.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء ان مشكلة شحة الوقود تعد من المشكلات الرئيسة التي تواجه عمل الوزارة، اذ تسبب نقص الغاز الجاف بتوقف عدد من الوحدات التوليدية عن العمل في محطات النجف والدورة والتاجي والحلة والناصرية وغيرها من الوحدات الكهربائية.

واضاف ان شحة وقود زيت الغاز "الكازاويل" أدت هي الاخرى الى توقف عدد من الوحدات التوليدية في بغداد والمحافظات، منوها بان شحة الوقود الواصل الى المحطات ساعد على فقدان مايقارب 700 ميغاواط من الطاقة المتاحة التي كان من الممكن ان ترفد المواطنين بساعات تجهيز اضافية من التيار الكهربائي.

واشار المصدر الى ان الوزارة تستورد الان ما يقارب المليون لتر من الوقود من ايران ومثل الكمية من عقود مع عدد من الشركات بعد ان أقدمت الكويت على ايقاف امدادات الوقود المتعاقد عليها مع العراق لأسباب مجهولة، مؤكدا ان وزارة النفط تجهز المحطات الكهربائية بنحو 2.5 مليون لتر من الوقود تعهدت مؤخرا بزيادتها لتصل الى ثلاثة ملايين ونصف المليون لتر يوميا.

ونوه بان حاجة الوزارة من الوقود سترتفع بعد ان يتم نصب الوحدات الغازية المتعاقد عليها مع شركتي سيمنس الالمانية وجنرال اليكتريك الاميركية. وعبر المصدر عن قلقه من عدم تمكن وزارة النفط من تنفيذ مشاريعها الخاصة بتوفير الغاز الجاف للوحدات المتعاقد عليها لاسيما ان هذه الوحدات تعمل بوقود الغاز لضمان تشغيلها وفق طاقاتها التصميمية لان تغير الوقود فيها سيقلل من كفاءتها في العمل.

في المقابل، اكدت وزارة النفط انها تعمل جاهدة لتوفير جميع احتياجات الكهرباء من الوقود، مبينا ان ملاكات الوزارة تعمل حاليا على تطوير عدد من الحقول الغازية لرفد الوحدات الجديدة بالوقود. وقال وكيل وزارة النفط المهندس احمد الشماع لـ"الصباح" ان الوزارة تعمل جاهدة على توفير جميع انواع الوقود لوزارة الكهرباء في مشاريعها المقامة حاليا او المستقبلية وفق خطط اعدت مسبقا.

واضاف ان وزارة الكهرباء وعند ابرام عقودها لم تنسق مع وزارة النفط للاتفاق على سقف زمني لتنفيذ المشاريع المشتركة وانما ذهبت لتوقيع العقود وبعدها فاتحت النفط لمعرفة امكانياتها، حسب قوله، مؤكدا ان مشاريع استثمار الغاز مستمرة ولكن ليس بالضرورة ان يستانف ضخ الغاز الى المحطات الكهربائية بنفس الجدول الزمني الذي تدخل فيه هذه الوحدات الجديدة.

واشار الشماع الى ان ملاكات الوزارة تسعى حاليا لاستثمار حقلي غرب القرنة والزبير الغازيين الا ان هذين المشروعين عانيا من التلكؤ بسبب تاخر التخصيصات المالية، منوها بان عمليات ضخ الغاز من حقل غرب القرنة ستستأنف نهاية العام الحالي بالرغم من المعوقات القائمة، موضحا في الوقت نفسه ان وزارة النفط تجهز الكهرباء حاليا بـ700 مقمق من الغاز وان هذه الكمية اكثر بقليل من الكميات التي كانت تجهز بها نتيجة التحسن النسبي في انتاجه من الحقول الشمالية والجنوبية الى جانب تجهيزها بوقود الفول اويل.

وعبر الشماع عن اسفه من قيام وزارة الكهرباء باستخدام مادة الكازاويل لتشغيل وحداتها التوليدية لان اسعار هذه المادة باهظة ومقاربة لاسعار البنزين العالمية مطالبا الكهرباء بالاستغناء عن هذا الوقود واعتماد الغاز الجاف والبدائل المتاحة الاخرى.

وشدد على ان وزارة النفط وعلى الرغم من ارتفاع اسعار الكازاويل الا انها تجهز الكهرباء بمليونين ونصف المليون لتر من هذه المادة يوميا ومن المؤمل ان ترتفع نسبة التجهيز خلال المدة القليلة المقبلة لتصل الى ثلاثة ملايين ونصف المليون لتر.

وكشف وكيل الوزارة ان المشاريع النفطية تعاني هي الاخرى من شحة الكهرباء كمشروع استثمار غاز غرب القرنة الذي تعاني محطات الكبس فيه من محدودية الطاقة الكهربائية، مؤكدا سعي وزارة النفط لايجاد الحلول المناسبة لتجاوز الازمة.

في ظل الاتهامات المتبادلة بين الوزارتين من سنصدق ؟؟ وزارة الكهرباء ام وزارة النفط ؟؟ وعلى العموم  يبقى المواطن العراقي هو الضحية حيث لا ماء ولا وقود .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العامري
2009-09-15
متى يصبح العراقي عراقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابن العراق
2009-09-15
من انجارات الوزير والتي ذكرها في برنامج انت الوزير على الفضائية العراقية واخذ يذكر انجازاته ومنها انه استطاع يقضي على الفساد وكانت ميزانية المشتقات النفطية تكلف الحكومة 5 مليار دولار سنوياً وبفضلي الان لم تصرف الحكومة اي فلس على المشتقات النفطية !! فقلت في نفسي كيف استطاع هذا الرجل فعل هذا؟؟ سالت اهل الاختصاص قالوا لي لان الحكومة سابقاً كانت تدعم السعر بحيث سعر اللتر100دينار اما الان 500 دينار والذي يدفع الفارق هو المواطن وليس الحكومة !! هذا الانجاز على حساب المواطن . كم هو خداع هذا الو
عراقي مغترب - كندا
2009-09-15
وهل يمكن أن يستقيل أؤلئك الوزراء ؟؟ هل تصدقون أن بالآمكان أن يستغنوا عن الحكم والسلطة والإمتيازات الهائلة التي حصلوا عليها ؟ هل أؤلئك يعرفون أو يفقهون ثقافة الإستقالة الراقية والمسوؤلة ؟!! رغم وصول الخدمات الحياتية بالعراق إلا الحضيض إلا أن الوزراء في حكومة المالكي مازالوا يكابرون ويخدعون العراقيين المساكين بأن عصر الرفاهية آت لامحالة فقط على العراقيين الصبر الجميل تحت شمس آب اللهاب الحارقة , بينما هم وعوائلهم يتنعمون برغيد العيش إما في ( منطقتهم الخضراء ) !! أو في دول المنافي التي قدموا منها !!
حسنين
2009-09-15
يا اخوان خلي نكون منصفين . هل توفير و توليد الكهرباء من مهام وزير النفط ام من مهام وزير الكهرباء يا اخواني ؟ لماذا نقع في هذه الاكذوبات التي اطلقتها وزارة الكهرباء ؟؟؟ نحن تعودنا بان يلقي اللوم وزير الكهرباء على هذاو ذاك ولكن الحقيقة هي غير شي . لا تنسو ازمت البانزين و باقي المحروقات التي استطاع بحلها وزير النفط المعروف بنزاهته . يا اخوان لا تنسو الجميل الان ماكو مشكلة بتوفير البانزين للسيارات الا ازمات قصيرة جدا هل نسيتم ايام الازمات ؟ ليش تتكلمون ضد الوزير الى شتغل و تعتبرو مثل وزير الكهرباء.
امير
2009-09-14
ان فيلسوف النفط يعتقد بنفسه هو فقط الرمز الاول في العراق بهذا المجال طاغيه في كل قراراته الى السيد المالكي كيف ااتلفت مع هؤلاء في مجلس المحافظات واخص هنا الوزيرين الهمامين وزير العمل والشؤن الاجتماعية ووزير نفطنا المنهوب بقراراته الصبيانيه ولكن بغضنا ؟؟
عامر
2009-09-14
ليعلم الشعب العراقي ان الوزير في بغداد مشغول في الايفادات والمسؤل عن الكهرباء هم المدراء العامون في الوسط عبد الوهاب وفي الفرات الاوسط وفي منادي في الجنوب يوسف عبد الزهره كلهم خونه سارقين عملاء دجالين لا يهمهم سوى الصفقات مع المقاولين وسرقة اموال الكهرباء وبناء العقارات وشراء ذمم النقابات والمفتش العام في المديريات والوزاره لتغطية سرقاتهم وتجاوزاتهم وذلك عن طريق المقاولين .ومثال على ذلك السيد باقر راضي صاحب شركة ارض الموارد الذي يملك السيد يوسف عبد الزهره حصه فيها يدافع عن سيده في المحافظه قيم
alhaydary
2009-09-14
نصدق الشعب الذي وضع بمجموعة من الكذابين وهنا نسئل السيد المالكي انه اذا مافاز بالانتخابات المقبلة هل سيكونان هاذان الوزيران ضمن التشكيلة الوزارية النفط والكهرباء ام تعطيهم مسؤوليات ااضافية مثل الدفاع والمالية كونهما عملة نادرة وهل ان المستقلين في مجلس النواب الذين ضحكوا على ذقون الشعب في الانتخابات المقبلة هل يستطيع هؤلاء ان يضحكوا عليهم مرة اخرى
ابو سجاد الزبيدي
2009-09-14
العراق فيه من الكفاءات ما يكفي لتشكيل مائة حكومة و اكثر و لكن الوزيرين ينتميان لكتلة المستقلين التي يرأسها الشهرستاني و رئيسها داخل مجلس النواب خالد العطية و الكتلة منظوية تحت لواء دولة القانون و لا ادري لماذا اصروا على النفط للشهرستاني الذي اختصاصه فيزياء نووية اما ادارته ففي عمره كله لم يكن مديرا لثلاثة اشخاص فضلا عن مكتب فكيف اصبح وزيرا لاهم وزارة و هو بنفسه قال حين استدعت مفوضية النزاهة وكيليه صاحب القطب و سمير ميخائيل بسبب فساد مالي و اداري ثابت بالوثائق قال كيف اعمل اذن؟
عراقي
2009-09-14
اعمى يكله لاعمى انت اعور
سعد العزاوي
2009-09-14
والله وزير الكهرباء كذاب معروف في وسط الكهرباء وانا اعرفه من قرب بعدها لم تصل معدات جي وسيمس بس يرد يكذب قبل وصولها بس اكد لكم لم تصل كل الاجزاء ولان بداءت الموامره الاخره الوزير الكهرباء ينفذ امر البعث واهل عانه هم اذا ارادو كهرباء تشتغل واذا منعوع ما كو كهرباء مبروك على المالكي لانه يحتضن وزير كهرباء عميل وبعثي ويعمل ضد الشعب الله كريم سوف ياخذ الشعب حقه منه
صادق
2009-09-14
لنفرض ان احدهما صادق والاخر كاذب بدون تعيين حيث لايمكن ان نحدد احدهما وذلك للاسباب السياسيه الطاغيه , ولكن السؤال الذي اريد قوله :هل ان العراق لايملك من الخبرات حتى نستطيع تبديلهما معا حتى وان كان احدهما مظلوما , فانه يظلم احد الوزيرين احسن من ان يظلم الشعب العراقي باكمله...ثم يا اخي قد جلبنا من الخارج كل انواع الاشياء الاستهلاكيه وبملايين الدولارات؟هل تبخل حكومتنا ان تستورد الخبرات في هذين المجالين الحيويين؟؟؟
عامر الدليمي
2009-09-14
عيب جدا هذه المناوشات بين وزارتي النفط والكهرباء ومحاولة كل منهما القاء تبعة تردي الخدمات الكهربائية على الوزارة الاخرى وكاننا نتابع سجالا بين وزارتين في بلدين متصارعين ماذا يفعل اذا رئيس الوزراء اذا لم يكن قادرا على التنسيق بين عمل وزرائه الم يستطع السيد المالكي وخلال اربع سنوات تحديد الجانب المقصر ومحاسبته اخشى ما اخشاه ان تتحول قضية نزاع النفط والكهرباء الى نزاع تاريخي تتوارثه الاجيال ويالضيعة العراق ويالبؤس العراقيين حينما يوسّد الامر الى غير اهله من الاكفاء والامناء والمخلصين
الكوفي
2009-09-14
ما نستقيل لو تطلع نخلة بروسكم ، هلهوله للحزب الصامد ، تيتي مثل ما رحتي اجيتي ، مو صار اكثر من سنة الوضع الامني لا بأس به وين وعودكم ، اعطوني وزارة واحدة قامت بمهامها على احسن وجه ، اذا عرفنا الوزارات التي عملت باخلاص وانجزت افضل من غيرها عرفنا ان الجهة التي ينتمي اليها الوزير هي افضل من غيرها .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك