الأخبار

المجلس العام للكورد الفيليين يستنكر فاجعة مسجد براثا الاليمة

2191 18:44:00 2006-04-08

مثلما كان ديدن القتله وسيظل هو قتل الابرياء وترويعهم , فسفر تكوين البعث المجرم فى العراق ومن تحالف معهم من تكفيريين من شتى الاطياف الوافدة على العراق سيظل من الفصول الاكثر دموية فى تاريخ الارهاب ’ فهولاء القتله البعثيون لا وازع اخلاقى لهم ولا يعيرون اهميه لاي حرمه ولا يلتزمون بمبادئ وينتهكون الاعراف ويمتهنون مهنة القتل لغاية الانتقام والترويع لا غير .ان استهداف الابرياء والمستضعفين من ابناء الشعب العراقى المظلوم وهم يأمون مسجادهم ويهمون يتأمين لقمه عيش ابناءهم ويداهمون البيوت ويقتلون على الهويه ويهجرون الناس الامنين من بيوتهم , لم تسلم من افعالهم الشنيعه دور العباده واماكن العمل ومحلات تحصيل الارزاق فى الاسواق والشوارع ووصل الامر بهولاء القتله حتى مهاجمه المشتشفيات و وقتل المرضى المستسلمين لسلطه المرض واراده بارءهم عز وعلا حيث ان هذه السابقه الارهابيه لم يحدثنا عنها اي تاريخ غير تاريخ البعث المجرم فى العراق . وما الاعتداء الاثم الذي حدث بالامس على مسجد براثا وامامه الجليل الشيخ جلال الدين الصغير اطال الله فى عمره وحماه من غدر الاثمين الا عنوان اسود اخر فى صحيفه هولاء القتله البعثيين المجرمين وحلفاءهم التكفيرين .فليعلم القتله الارهابيين ان اراده شعبنا اقوى من غدرهم ومكائدهم المدحوره بعون الله وان العزم الذى عقده ابناء شعبنا الطيبون على التشبث بالعمليه السياسيه والالتزام بنصوص الدستور وتطبيقه بشكل شفاف والمطالبه العاجله بتشكيل الحكومه من خلال الاحتكام الى اراء مجلس النواب ومطالبه الحكومه بالقيام بواجباتها الوطنيه فى حمايه المواطنين العزل وتامين اسباب راحتهم وتوفير الخدمات العامه والارتقاء بالاداء الحكومى الى المستوى المهنى المطلوب هو الضمانه الاكيده لدحر الارهاب البعثى الطائفى وهو الوسيله الناجعه لحشد شعبنا الصابر وراء حكومته الوطنيه وكذلك هو الاسلوب الكفيل لسحب الذرائع من الارهابيين والمتربصين بالعمليه السياسيه الماضيه فى طريق تاصيل الثوابت الوطنيه التى اقرع عليها الشعب . اننا فى المجلس العام للكورد الفيليين وكافه ابناء متحدنا الكوردى الفيلى اينما تواجدوا يدينون هذا العمل البشع الذى طال المصلين الابرياء واما م مسجد براثا الشيخ الجليل جلال الدين الصغير ونقف معاه فى كل خطوه مباركه يخطوها فى فضح البعثيين القتله ومحاربه الارهاب ونتمنى له العمر المديد فى طريق الجهاد والدفاع عن المطلومين. اسكن الله اللشهداء الابرياء فسيح جناته ولذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.حفظ الله ابناء شعبنا المظلوم من كل مكروه والخزي والعار للقتله.والسلام عليكم ورحمه الله.المجلس العام للكورد الفيليين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك