الأخبار

زيارة المالكي للبصرة عدها البعض بروفة مبكرة للدعاية الانتخابية واخرون خطوة متاخرة

997 14:00:00 2009-09-14

حملت الزيارة التي قام بها الى البصرة  رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الكثير من الأسئلة حول دوافع هذه الزيارة ووقتها بالذات حيث جاءت بعد أيام قليلة من قيام محافظ البصرة الدكتور شلتاغ عبود بزيارة بغداد واللقاء مع المالكي وعدد من الوزراء. وفي هذا السياق ومن خلال لقاءات عفوية من الشارع البصري استطلع على اراء العديد من المواطنين الذين راى بعضهم إن  هذه الزيارة التي رافقتها تشديدات أمنية كثيفة جدا  إلى محافظتهم ازعجت الكثير منهم وذلك من خلال عدها"دعاية انتخابية مبكرة على حساب همومهم الكبيرة فيما عدها آخرون بأنها متاخرة جدا. واكدوا  إن  "البصرة تعيش في هذا الوضع المأساوي منذ مدة ليست بالقليلة وكان الأحرى بالمالكي أن يتدخل بشكل مباشر منذ أن تم إعلان الفاو جنوبي البصرة مدينة منكوبة.و"لايسعنا الآن إلا القول إن زيارة المالكي تعد دعاية انتخابية لا غير".وأضافوا إن  "ماقدمه المالكي إلى محافظة البصرة لاينسجم مع حجم معاناتها وحرمانها ". فالخطوات التي جاء بها من اجل القضاء على المشاكل هي قليلة للغاية ولا يمكن أن تسهم في تخفيف معاناة المواطن "والى متى يبقى البصريون مطالبون بدفع أصواتهم ضريبة على ابسط حقوقهم . وعن هذا الأمر أوضح مراقبون "لايختلف اثنان على إن زيارة المالكي تأتي في أطار حملته الانتخابية", "ولكن الخطأ الذي يحسب عليه انه تأخر كثيرا في تحقيق هذه المبادرة على اعتبار إن البصرة هي المدينة الأولى التي انطلق منها نحو نجاحه السياسي ولكن هذه المدينة التي تعد مصدر الدخل الأول للموارد المالية في العراق تعاني من الكثير من المشكلات التي برزت منذ تسلم قائمة دولة القانون لمقاليد السلطة المحلية حيث ازدادت الفوضى وبدا الوضع الأمني بالتدهور من جديد مع كثرة أعداد البطالة وتدني الفرص الاستثمارية وعدم تعامل السلطة المحلية مع هموم المواطن بشكل جدي ولاسيما في مسائل شحة المياه وانقطاع التيار الكهربائي وتدخل دول الجوار وتعد هذه الزيارة من اجل دعم محافظ البصرة أولا الذي كثرت الأقاويل عنه حول إجباره على تقديم الاستقالة لعدم كفاءته في أدارة مثل هذه المدينة المهمة وخصوصا انه لم يقدم أي شيء لحد الآن للمحافظة سوى الوعود وهو يرسل رسائل قوية لكل من يهمه الأمر انه يقف خلف محافظ البصرة مهما كثر الكلام عنه  وهذا الأمر يؤثر سلبا على فرص  قائمة دولة القانون الانتخابية في الاستحقاقات القادمة  والهدف الآخر هو لتقوية ائتلاف دولة القانون الذي اصابه بعض التفكك نتيجة للخلافات بين حزب الدعوة  المقر العام وبين حزب الدعوة تنظيم العراق أثناء توزيع المناصب في السلطة المحلية وتابعوا القول إن الجميع في البصرة كانوا يتمنون على المالكي أن يدين وبكل وضوح التدخلات  دول الجوار في المحافظة والتي وصلت إلى حد لايمكن السكوت عنها إطلاقا ولكن هذا الأمر مر مرور الكرام ولم يشر له المالكي إلا بكلمات خجولة.

 الملف برس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك