قالت النائب عن القائمة العراقية صفية السهيل "ان هروب امراء الاجرام من ازلام القاعدة من سجن تكريت هو اخطر انواع الفساد الذي يواجه العراق".
وأضافت السهيل "نسمع يوميا قصص وحكايات عن فرار لمجرم مطلوب بقضايا ارهاب او قضايا ضد الانسانية والابادة الجماعية ومجرمي حرب من الصداميين كحكاية عزة الدوري واعتقاله واطلاق سراحه بدفع مبالغ ضخمة وغيرها من الحكايات التي لم تتخذ بجدية من قبل المعنيين على ادارة السجون ورصد انتهاكات حقوق الانسانية بالسجون العراقية فعلت بشكل معقول ويعزز يوميا برقابة المؤسستين التنفيذية والتشريعية"، مبينة ان ناقوس الخطر بادارة السجون دق منذ فترة طويلة الا ان الاجراءات الرادعة لم تتخذ بجدية.
وتابعت السهيل "ما يخص الفسادالمستشري لدى القيمين على ادارة السجون في عموم العراق يحتاج الى اجراءات حقيقية اولا باعادة النظر بالادارات وتقييم عمل المسؤولين والبحث في سيرهم الذاتية الا ان ثقتهم معدومة بتنفيذ العدالة بقضاء المحكومية ،العدالة لا تقتصر على اصدار الحكم فنجاح عملية الردع لعدم تكرار الجرم لن تكون الا بتنفيذ الحكم بفترته الكاملة التي هي الاساس لبناء مجتمع يحترم القانون ويؤمن به ويتوجه اليه،والا لن نستطيع ان نعالج حالات القتل بالثأر التي نرفضها بشكل قاطع ونعمل على اجتثاثها من مجتمعاتنا ،فالمجتمعات الحضارية هي التي يتعزز فيها الشعور يالاطمئنان والثقة بالقانون وتنفيذه".
وتطرقت السهيل الى ان نتائج التحقيق مسؤولية السلطة التنفيذية والذي اعلن امس يؤكد ضلوع حزب البعث الصدامي بالتفجيرات الاخيرة ويؤكد على وجود الخروقات الامنية ووجود فساد مالي واداري بالاجهزة الامنية وتأكد ان لدى القوات المسلحة والاجهزة الامنية والسيطرات والحدود والجمارك عناصر فاسدة وفوضى والمواطنين شواهد على حالات يخجلنا جدا حدوثها ، واردفت قائلة هذه الحوادث او الحكايات ان كانت صحيحة أم اشاعة كحكاية الدوري وغيره من كبار المطلوبين بجرائم تأثيرها على ثقة المواطن سلبي جدا حيث ادت الى عدم ثقتهم بالقصاص المبني على العدالة وحكم القضاء العادل، فكثيرين اليوم لديهم ثقة بالقيم السياسية وتبعياتهم وايمانهم واحترامهم لنزاهة هذه الوظيفة وخطورتها على المجتمع والامن الوطني والانساني وثانيا تحويل المدانين الى القضاء لمحاكمتهم لخيانة المهنة والوطن وضرورة تحديد اليات متابعة ورقابة صارمة للسجون والمعتقلات، معللة ان الحادثة الاخيرة لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة اذا ما اخذت الاجراءات الازمة والرادعة لمثل هذا الجرم الذي يعد بحجم جرم المجرم السجين، فالعراق بحرب ضد الارهاب فكيف ممكن ان ينجح ونسبة هروب الارهابيين كبيرة بوجود الفساد المستشري.
واع
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)