الأخبار

الكويت تدرس استثمار تعويضات الحرب في العراق

706 21:30:00 2009-09-25

قالت الكويت انها تدرس اقتراحا تدعمه الأمم المتحدة لاستثمار التعويضات التي تدفعها بغداد عن غزو عام 1990 في العراق لتسوية القضية.وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في يوليو تموز الماضي انه يؤيد فكرة حلول بديلة لخفض تعويضات الحرب التي يدفعها العراق للكويت بما في ذلك فكرة طرحتها بغداد تقضي بتحويل التعويضات غير المدفوعة الى استثمارات.ونقلت وكالة الانباء الكويتية يوم الخميس عن الشيخ محمد الصباح وزير الخارجية الكويتي قوله ردا على سؤال بخصوص اقتراح بان كي مون لتسوية مسألة تعويضات الحرب "هذا هو ما نفكر فيه."وأضاف "نريد أن نعمق العلاقة والتشابك المصلحي والتشابك الاقتصادي والاستراتيجي في البنية التحتية وفي مجال السياحة وفي مجال التجارة والاستثمار.. هذه هي الشراكة التي نطمح الى تحقيقها مع أشقائنا في العراق."وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمر العراق بعد حرب الخليج في عام 1991 أن يدفع تعويضات للدول التي عانت من جراء احتلاله للكويت المجاورة في 1990 - 1991. ويتعين على بغداد تخصيص خمسة في المئة من عائداتها النفطية لدفع التعويضات التي يذهب معظمها للكويت.وقال العراق انه لا يزال مدينا بمبلع 25.5 مليار دولار كتعويضات منها 24 مليارا للكويت وحدها.ويريد العراق أن يلغي مجلس الأمن التزامه بدفع تعويضات للكويت قائلا ان التعويضات عبء غير عادل أو تقليل النسبة المخصصة للتعويضات لتوفير مزيد من الأموال لمشروعات الإعمار والتنمية. وطالب العراق بالغاء قرارات مجلس الامن التي تلزمه بدفع التعويضات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.وتأتي تصريحات وزير الخارجية الكويتي في نيويورك بعد اجتماع بين الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح.وقال الشيخ محمد ان الطرفين بحثا سعي العراق للخروج من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة مبينا أن الكويت ستساعد العراق على الخروج من الفصل السابع لكنه أوضح أن يتعين على العراق الالتزام بقرارات الامم المتحدة.وأضاف "نحن نريد الا نعقد الامور ونريد أن نعجل بخروج العراق من هذه الالتزامات من خلال تسهيل تطبيقها."وعارضت الكويت إنهاء وضع العراق تحت الفصل السابع ونجحت الى الان في الضغط على مجلس الامن لدعم ذلك. لكن دبلوماسيين في المجلس يقولون انهم قد يؤيدون رفع القيود المفروضة على العراق بنهاية العام الحالي مما قد يساعد العراق على إعادة التفاوض في حجم التعويضات التي يتعين عليه دفعها للكويت.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك