الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي : اي غياب او تغييب لاي من المكونات العراقية هو نقص في بناء الوطنية العراقية

555 09:58:00 2009-09-27

قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي " ان التعددية في العراق ليست تمزقا كما يتصوره البعض وانما نعمة وعطاء وهي نتيجة للدور التوحيدي الذي لعبه العراق عبر التاريخ في صهر القوميات المختلفة بشخصية عراقية واحدة دون ان يلغي ثقافتها وخصوصيتها ".

ونقل بيان لمكتب الدكتور عبد المهدي كلمته التي القاها امس خلال زيارة تفقدية لمقر الجامعة الاسلامية في لبنان وقال فيها :" ان جميع مكونات وطوائف الشعب العراقي لها تمثيل اليوم في مؤسسات واجهزة الدولة ، ففيها الشيعي والكردي والمسيحي، وفيها العربي ، والسني ، وكافة التيارات السياسية ".

واضاف :" ان العراق الجديد يتشكل من هذا التلون بعد ان اريد له ان يكون لونا واحدا بقبضة الاستبداد والبطش ، وان يكون حزبا واحدا ورجلا واحدا ".  وتابع :" العراق ولبنان يعيشان ظرفا واحدا وامورا متشابهة ، والازمات التي مرت على البلدين متقاربة ، والحلول المطلوبة للبلدين ايضا متشابهة ".

واوضح الدكتور عبد المهدي :" ان التعددية في العراق هي نتيجة للدور التوحيدي الذي لعبه العراق ، تأتيه القبائل والاقوام ، من الشرق ، ومن الشمال ، ومن الجنوب ، ومن الغرب ، ويصهرها في شخصية عراقية واحدة ، دون ان يلغي ثقافتها ، ودون ان يلغي خصوصيتها ".

واستطرد :" يقولون اننا نواجه اخطار التقسيم ، واخطار الاقتتال الطائفي ، كنا طوال عقود طويلة من الزمن نتقاتل على هذا الاساس ، كردستان العراق ضربت بالسلاح الكيمياوي ، ولا توجد سابقة في التاريخ بأن يضرب حاكم شعبه بالسلاح الكيمياوي ، سلاح لم يستخدم الا بين فرنسا والمانيا في الحرب العالمية الاولى ".

وشدد قائلا :" نحن لا نواجه اليوم خطر التقسيم او خطر تفكك الوحدة العراقية ، هذا العراق عاش الاف السنين وهو يوحد اقواما مختلفة تأتيه من الخارج فكيف به اليوم وهو يزداد قوة بأهله وشعبه الذين يخرجون من السجون ومن الظلمات ومن التهميش ".

وذكر الدكتور عبد المهدي :" ان هناك اراضي اكبر من مساحة لبنان جففت في جنوب العراق ، المناطق الغربية انتهكت حرمتها ، وكنا في حالة التقسيم والاقتتال ، ونحن نخرج منها اليوم ولا ندخل فيها ، هذه ارهاصات المخاض والولادة وهي ثمن يجب ان ندفعه ".

واضاف انه :" وفي اقسى ايام العنف في العراق وفي العام 2006 ذهب وفد من اخواننا الشيعة الى الامام السيد السيستاني يطلبون منه النصح فقال لهم (عليكم ان تعتبروا اخوانكم السُنة ليس اخوانكم فقط ، بل انفسكم .. ما تريدونه من خير لكم ، يجب ان يكون لهم) ".

وتابع :" هذا كان دائما منطقه مع الجميع ، مع المسلمين ومع المسيحيين ومع اي مواطن ، والحقيقة ان المرجعية العليا في العراق كانت دائما هي حافظة العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك