قالت مصادر مطلعة ان خلافات كبيرة نشبت بين حزب الدعوة برئاسة المالكي والحزب الدستوري الذي يتراسه وزير الداخلية جواد البولاني وصلت حد الاتهام بالعمالة بعد انسحاب البولاني من قائمة ائتلاف دولة القانون .
حيث وصف القيادي البارز في حزب الدعوة جناح المالكي علي الاديب تحركات وزير الداخلية ورئيس الحزب الدستوري جواد البولاني بأنها أكبر من حجمه وأن هناك من يدعمها، مسجلاً أنها نوع بديل للانقلابات التي اعتاد عليها العسكريون الطامحون دائما الى الانفراد بالسلطة!.
ياتي تصريح الاديب بعد طموح البولاني للفوز برئاسة الوزراء عن طريق عقد تحالفات مع الكيانات والشخصيات السياسية لخوض انتخابات مجلس النواب في يناير كانون الثاني المقبل .
البولاني حاول الدخول بحزبه الحزب الدستوري ضمن إئتلاف دولة القانون، لكنه تراجع عن ذلك بعد أن نجحت مفاوضاته مع الشيخ أحمد ابو ريشة رئيس مجالس الصحوات الذي خرج بدوره من كتلة دولة القانون ليعلن مع البولاني ائتلاف وحدة العراق
وتشير المعلومات الى ان خروج ابو ريشة جاء بناءا على نصيحة من السعودية بالابتعاد عن المالكي وخوض الانتخابات بكتلة جديدة
وبحسب المصادر فان البولاني حصل على وعود بانه سيكون مرشح الكتلة الجديدة للمنافسة على رئاسة الوزراء في حال حظيت بمقاعد برلمانية تؤهلها لذلك .
ونقول ( دخيل جدك يا سيد عادل عبد المهدي شارتك بالايد ) والحر تكفيه الاشارة
https://telegram.me/buratha