الأخبار

مساع تركية لجمع المالكي والأسد على طاولة الحوار المباشر

491 10:31:00 2009-09-28

يبدو ان انقرة ستتجه بعد تعثر الاجتماعات الرباعية الرامية لتهدئة التوتر بين بغداد ودمشق جراء تمسك الاخيرة بمواقفها المتزمتة، الى نقل المحادثات بين البلدين لمستوى ارفع، عبر جهود سيبذلها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لجمع الرئيسين نوري المالكي وبشار الاسد على طاولة الحوار المباشر.

وتتزامن هذه المستجدات مع انتقاد رئيس الحكومة للدور العربي في البلاد والتدخلات الخارجية، وتأكيده ان الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون "الحل الجذري" لجميع المشاكل والأمل بتحقيق الرفاهية للمواطنين.

وقال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "المؤشرات تدلل الى محاولة رئيس الوزراء التركي لطرح فكرة عقد لقاء مباشر بين الرئيسين المالكي والاسد او عقد حوارات على مستوى اعلى من وزراء الخارجية، اذ من الممكن طرح القضية من قبل اردوغان خلال زيارته المرتقبة لبغداد الشهر المقبل، لاسيما انه مهتم جدا بتحسين العلاقات بين بغداد ودمشق".

يشار الى ان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اكد ان بغداد قد لا تشارك في الاجتماع الرباعي المقبل، بعد اصرار دمشق على موقفها الرافض للمطالب العراقية بعد لقاء رباعي جمع وزراء خارجية العراق وسوريا وتركيا وامين عام جامعة الدول العربية في مقر الامم المتحدة الجمعة الماضي.

واشار عثمان في تصريح صحفي الى ان" تركيا ترغب وتسعى لدور اقليمي واسع في المنطقة من خلال القيام بوساطات في عدد من الملفات، خاصة مع ازدياد اعتماد واشنطن على دور انقرة في عدد من القضايا الساخنة في منطقة الشرق الاوسط"، موضحا ان" زيارة اردوغان ستشهد بحث محاور عدة منها، "ملف حزب العمال الكردستاني(pkk) مع وجود محاولات واجراءات لتأمين عودة اعضاء الحزب الى تركيا، وتطوير العلاقات الاقتصادية، اضافة الى بحث احتياجات العراق من المياه مقابل تأمين احتياجات تركيا من النفط وتوسيع العلاقات التجارية الى اكثر من 20 مليار دولار، فضلا عن وضع اللمسات الاخيرة للاتفاق التعاوني الستراتيجي بين البلدين".

 واعلن النائب عن التحالف الكردستاني ان "مستقبل الوجود العسكري للجيش التركي في معسكرات في الاراضي العراقية قد يجري بحثه مع قادة الاقليم، خصوصا مع تحسن وتطور العلاقات بين انقرة واربيل سياسيا واقتصاديا من خلال وجود رغبة تركية للتهدئة وتواجد نحو 50 الفا من مواطنيها يعملون في اقليم كردستان"،

 مضيفا ان "معسكرات الجيش التركي في مناطق دهوك وبهدينان تتواجد منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي واقيمت بالاتفاق مع قادة الاقليم والولايات المتحدة وسيجري بحث امكانية سحب تدريجي للقوات التركية كونه امرا يتعارض مع السيادة"، معربا في الوقت نفسه عن اعتقاده بان "انقرة ستتفهم وستتساهل في هذا الموضوع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك