تفجيرات الأربعاء هذا الاسم الذي أطلق على مأساة أخذت من أهالي منطقة الصالحية (بيوت السكك) مأخذها إذ أذهلت قلوبهم وأقلقت مضاجعهم على إي خسارة يحزنون لفقدانهم الأحبة أم لتهدم دورهم البسيطة فمنهم من يبكي رضيعه ومنهم من يبكي سقوط سقف داره وهو لا يملك المال لكي يعيد بنائة من جديد فتراهم تارة يقلبون أنقاض دورهم لعلهم يخرجون شيء ينفعهم وتارةً يتطلعون إلى تلك البناية العالية التي تجاورهم والتي كانت السبب في ما أصابهم من دمار وخراب , وتارة أخرى يرقبون الطريق بامتعاض ونفوس يغلب عليها اليأس من أن يذكرهم احد المسؤولين فيمد يد العون لهم ويساعدهم لبناء تلك المنازل المتصدعة اثر الانفجار الكبير الذي اسقط معظمها هذا ما قرئناه بأعينهم في زيارتنا الأولى.إما اليوم 16-9 عند زيارتنا لهم نحن مؤسسة جوهرة الرافدين وجمعية الحياة للإغاثة والتنمية لمسنا بعض الرضا بقضاء الله وقدره إذ وجدناهم يحاولون ترميم وتصليح بعض السقوف والجدران التي نجت من الانهيار بتلك المساعدات البسيطة التي قدمت لهم من بعض المسؤولين ولا اخفي عليكم فرحتهم بتلك الهدايا المقدمة من مؤسسة جوهرة الرافدين وجمعية الحياة للإغاثة والتنمية حيث قمنا بتوزيع ملابس العيد والملابس الرياضية وكذلك المواد الغذائية والصحية لتلك العوائل المنكوبة وعند سؤالنا لهم عن أهم احتياجاتهم شكوا لنا نقص الماء إذ دمرت أنابيب المياه الرئيسية اثر الانفجار وناشدوا الحكومة بمساعدتهم على رفع الأنقاض وتخليصهم من اثأر الانفجار .اسماء العامري / قسم الاعلاممؤسسة جوهرة الرافدين
https://telegram.me/buratha