باشرت الهيئة العامة للاثار والتراث اعمال صيانة مئذنة ملوية سامراء والجامع وقصر الزخرف في المدينة الاثرية.وقال رئيس الهيئة قيس حسين رشيد في تصريح صحفي ان أضرارا جسيمة لحقت بمدينة سامراء لاسيما المواقع الاثرية فيها التي أصابها الدمار نتيجة الاحداث التي شهدتها البلاد عام2006. وبين ان المواقع الاثرية لم تشهد اعمال صيانة خلال المدة الماضية ما يجعلها عرضة لاية حوادث سواء كانت طبيعية او غير طبيعية بدليل ما تعرضت له هذه المواقع من خراب عندما كانت الاليات العسكرية الاميركية تجوب المناطق التي توجد فيها الاثار.
واوضح رئيس الهيئة ان اعمال الصيانة التي تستمر لغاية نهاية السنة الحالية ستشمل جميع المواقع الاثرية في سامراء لاسيما بعد الاستقرار الامني الذي شهدته المنطقة، مشيرا الى ان المدينة تضم اهم المواقع الاثرية في البلاد والتي تعود الى العصر العباسي لاسيما قصر الزخرف الذي يعد من القصور التاريخية المهمة التي يرجع تاريخها إلى العصر العباسي .
كما ان هذه المدينة تم ادراجها ضمن لائحة التراث العالمي.واضاف ان اكتشاف هذه المدينة الاثرية يعد انعطافة كبيرة في تاريخ الحضارة العربية كونها اتاحت فرصة التعرف على المخططات الأرضية وطراز عمارتها والزخارف الجصية التي كانت تزينها فضلا عن بروز الطراز الحيري واضحاً في بناء بعض مبانيها، مشيرا الى ان الاثار المعمارية للمدينة الاثرية تعد أكـثر البـقايا شـخوصاً فـي سـامراء لأهميتها السياسية ولاتساع مساحتها التي تقدر بـ 210 الاف م2، بشكلها التخطيطي.
يشار الى ان الهيئة العامة للآثار والتراث عثرت على ألواح جصية مزخرفة كانت تزين جدران بعض الغرف الموجودة في الأجنحة الخاصة بالعائلة التي كانت تقيم في الجهة الجنوبية من المدينة
https://telegram.me/buratha