تواجه أعداد كبيرة من الأسر المهجرة بسبب سنوات العنف الطائفي احتمال ضياع حقها في التصويت في الإنتخابات المقبلة، نظرا لعدم تحديث بياناتها في سجلات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وفي هذا الشأن، قال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان في لقاء صحفي إن وزارته ومن خلال دائرة المعلومات لديها تحركت نحو المفوضية لتزويدها ببيانات النازحين والعائدين لمناطقهم، ولكن ما زالت هناك مجاميع من العائلات وضمن مجالس المحافظات غير مسجلة لدى المفوضية.
ودعا الوزير مفوضية الانتخابات لاتخاذ تدابير لضمان حق النازحين في التصويت مثل تمديد فترة تحديث البيانات وإرسال فرق جوالة لمناطق وجود النازحين.
وتحدث الوزير سلطان عن اللاجئين العراقيين في الخارج بالقول إن مفوضية الإنتخابات يمكنها البدء بعملية تحديث سجلاتهم الإنتخابية بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر . وانتقد التقرير الأخير لمنظمة الهجرة الدولية حول أوضاع النازحين داخل العراق قائلا إن التقرير أعطى صورة سوداوية عن واقعهم. ونفى الوزير ما ورد في التقرير من حاجة النازحين للغذاء .وشدد الوزير على حاجة النازحين الملحة إلى مساكن لائقة تأويهم بعد أن اضطروا إلى ترك بيوتهم بسبب خوفهم على حياتهم في مناطقهم الأصلية.
https://telegram.me/buratha