طالبت عائلة رئيس مجلس الحكم السابق الشهيد عز الدين سليم رئيس الوزراء نوري المالكي بتضمين قضية اغتياله في الوثائق والادلة التي تدين المجاميع البعثية المقيمة في سوريا.
وذكرت عائلة الشهيد في رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء ان القوات الامنية القت القبض على مجموعة من عصابة اجرامية عام 2005 واعترفت باغتيالها الشهيد عز الدين سليم ، وقد بث الاعتراف عبر شاشة القناة العراقية، وهناك معلومات لدى الأجهزة الامنية العراقية تشير إلى ان ضابطا كبيرا في مخابرات النظام البائد مكن المجموعة من القيام بالعملية، وهو مرتبط بالمخابرات السورية، واعترف بان المخابرات السورية كانت ضالعة في التخطيط لتلك العملية".
وتابع:"ان قضية حادث اغتيال رئيس مجلس الحكم السابق الشهيد عز الدين سليم لما يمثله من رمز للعراق، باعتباره كان يشغل حال استشهاده راس السلطة والنظام، يمثل انتهاكا للسيادة العراقية وواحدة من الملفات التي تشكل ادانة واضحة وصريحة بحق البعثيين الموجودين على الأراضي السورية".
واعربت عائلة الشهيد في رسالتها عن املها:"بكشف اللثام عن الجناة الحقيقيين ومن يقف من ورائهم وممن لا يريد لهذا البلد خيرا".
وكان الشهيد عز الدين سليم رئيس مجلس الحكم السابق اغتيل بواسطة سيارة مفخخة مقابل مدخل المنطقة الخضراء اثناء توجهه إلى مجلس الحكم عام 2003.
https://telegram.me/buratha
