الأخبار

جيش من المعاقين والمعاقات يقاتل من أجل التعويضات

569 21:43:00 2009-09-30

فقد ١٣٠الف عراقي وعراقية الأمل في (رحمة) الحكومة. وحسب وكالة فرانس برس فإن هذا الجيش الكبير من المعاقين والمعاقات،  والذي يفوق عدد الجيش الأميركي في العراق، يقاتل – شبه يائس- من أجل الحصول على تعويضات الحرب.

ويقول مراسل وكالة فرانس برس إنه رأى ميلاد جاسم، وهي تعرُج بطريقة مؤلمة متجهة الى غرفة الجلوس في بيت أهلها..كانت ساقاها تزحفان وراءها، فيما تولى أبوها وأختها إسناد كتفيها، وكلاهما حاول إعطاء صورة حيّة عن آلام ميلاد.وتحدث الأب جاسم محمد جاسم قائلاً: "هذه الوثائق تثبت الجراح التي عانت منها ابنتي". كان يتحدث عن المشكلة وهو يقلب بملف الشرطة والمستشفى وتقارير الأطباء..وأضاف: "لكنني لا أعتقد أن كل هذه التقارير سوف تؤدي الى نتيجة ما". تعيش ميلاد مع أهلها في شقة ببغداد، عندما انفجرت شاحنة كبيرة مفخخة على بعد 200 متر من وزارة الخارجية، وقتلت العشرات في ظهيرة 19 آب الماضي.

لقد انتهت ميلاد –وبشكل ثابت- إلى الالتحاق بجيش تعداده 130الف عراقي وعراقية تركتهم أعمال الحرب وهجمات الإرهاب والعنف الطائفي معاقين جزئياً خلال السنوات الست الماضية.وتظهر الصور التي كان يعرضها والد ميلاد الأذى الذي تعرّضت له في الرأس والأذنين، وفي أماكن أخرى من جسمها. إن هذا الانفجار الإجرامي أنهى بشكل كامل حياة هذه البنت (27 سنة) والتي كانت ذات يوم شابة جذابة بشعرها الأسود ووجهها الجميل. إنها عاجزة في الوقت الحاضر حتى عن شرح حالها النفسية. وتقول ميلاد: "لا يمكن لأحد أن يفهم ما الذي يحس به إنسان غيره". كان الألم يضغط على رقبة ميلاد وعمودها الفقري، وهي تبذل قصارى جهدها من أجل أن تجلس بشكل مريح على الأريكة.

وتؤكد فرانس برس إن عائلة جاسم، وعوائل الألوف من المصابين خلال الحرب، تطالب الحكومة المركزية بإعداد خطة (تعويض حكومي) لمن أصيبوا بحالات عوق جسيمة كالتي أصيبت بها ميلاد لحماية حقوقهم وتأمين المال الكافي في إدامة ما تبقى من حياتهم.وقالت إن أعداد الإصابات في العراق تبقى مسألة غير متأكد منها.  وأشارت الوكالة الى أن تعويضات الشهيد الحالية تبلغ نحو 2,390 دولاراً وتترواح تعويضات الجريح بين 420 و1,280 دولاراً . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مسكين
2009-10-01
السلام عليكم ماعندي كلمة سوى اكول لااله الى الله كيف السياسين بدولة والمسؤولين ياخذون ملايين واكو ناس بهيج وضع ماساوي الله انتقم من كل مسؤول وسياسي ظالم يعمل في الحكومة بحق محمد وال محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك