الأخبار

الاوساط ُالثقافية ُوالسياسية ُ:السِفرَ الجهادي لعزيز ِالعراق معينُ لاينضب

709 10:13:00 2009-10-02

شهدتْ مدينةُ النجفِ الاشرف اليوم اقامةَ مجلسأ تأبينيا حاشداً الى جوار ضريحَي شهيدِ المحراب وعزيز ِالعراق (قدس سرُهما الشريف) بمناسبةِ مرورِ اربعينَ يوماً على فراقِ سماحةِ السيد الحكيم.

وشارك في التجمعِ شخصياتٌ دينيةٌ وسياسيةٌ وعشائريةٌ فضلاً عن حشودٍ غفيرةٍ من المواطنينَ الذين تقاطروا من مختلفِ انحاء ِالمدينةِ المقدسة وباقي مدنِ البلادِ لاحياءِ الذكرى الاليمةِ ليعبر العراقيون من جديد عن بيعتهم وولائهم المطلقَين للنهجِ النَيرِ الذي اختطَهُ شهيدُ المحراب وسارَ عليه عزيزُ العراق مجددينَ العهدَ بالثباتِ على النهجِِ نفسهِ من اجلِ احقاقِ الحقوقِ وصيانةِ المكتسبات ِالسياسيةِ والديمقراطيِةِ في ظل ِعراقِ حرٍ مستقلٍ مزدهرٍ يرفلُ ابناءُهُ تحت فيئهِ بالعزةِ والامان. شهدت مدينة النجف الاشرف اليوم اقامة مجلس تأبينيا حاشدا الى جوار قرب ضريحي شهيد المحراب وعزيز العراق (قدس سرهما الشريف) بمناسبة مرور اربعين يوما على فراق سماحة السيد الحكيم. وشارك في التجمع شخصيات دينية وسياسية وعشائرية فضلا عن حشود غفيرة من المواطنين الذين تقاطروا من مختلف انحاء المدينة المقدسة وباقي مدن البلاد لاحياء الذكرى الاليمة فيما رفعت اللافتات والرايات التي حملت عبارات جسدت البيعة والولاء المطلق للنهج النير الذي اختطه شهيد المحراب وسار عليه عزيز العراق مجددين العهد بالثبات على نفس النهج من اجل احقاق الحقوق وصيانة المكتسبات السياسية والديمقراطية في ظل عراق حر مستقل مزدهر يرفل ابناءه تحت فيئة بالعزة والامان..بهي ذلك اللقاء , وعظيمة تلك المشاعر الجياشة التي جمعت قلوب اهل العراق في تجديد بيعتهم مع نهج زعيمهم وقائد مسيرتهم الديمقراطية، عزيز العراق، لتنطلق الاحاسيس والتعابير بعفوية حب عذري فاض به وجدان كل حر شريف في رحاب رجال رأوا الحياة مع ذل الطاغية برما, وآمنوا بأن التضحية لأجل العراق هي الحياة.حشود غفيرة.. شخصيات رسمية و دينية وعشائرية زحفت من كل عموم العراق صوب مدينة النجف الاشرف وجسدت ذلك التلاحم الاسطوري بين الشعب ورموزه التاريخيين, وختمت من جديد ميثاق شرف الوطنية بهتافات مخلصة ارعبت اعداء الشعب ورسمت طريق الديمقراطية بقلوب بأسها اشد من صلابة الحديد... هاهي جموعك سيدي - اباعمار- اتية من كل حدب وصوب لالتندب روحها المكلومة بفقدك وانما لتستحضر ببيعتك ملاحم بدر واحد وخيبر وصولة علي في يوم الاحزاب. هاهي انصارك سيدي هتافا يشق عنان السماء.. هاهي حشودك سيدي عراقا بكى حكيمه الفذ بكرده وعربه وسنته وشيعته ومسيحه وباقي اقلياته. هاهي يتاماك جرحا ابى الاندمال وقلبا شده صوب الحقيقة التصبر والعزم والكبرياء. ها هو العراق اليوم جاءك زائرا في اربعينيتك باعمق ما تكون الدلالة والتعلق. هو ياسيدي استفتاء وطني خالص يوكد بانك ستبقى نبراسا يضيء طريق الحرية والاستقلال لكل المضطهدين والمظلومين. هو ميثاق من نفوس كواها الجوى ولضّتها غياهب السجون ولم تزعزها عن طريق الحق زلازل الخطوب. انها من اعظم ما تكون الاستفتاءات الجماهيرية والشعبية على مبدأية القيم وشرعية المسيرة. انها صيحة شعب اثقلته المحن وبيعة للمضي قدما على طريق الثبات على مبادئك واهدافك الحقة. نم سيدي ابا عمار فجبال الشمال واهوار الجنوب وسهول الشرق وصحارى الغرب ابت الا ان تحتفظ بذكراك في اعماقها كاحد رموز هذه البلاد المعطاءة. نم سيدي فعزاؤنا الوحيد هو ان رجالك النشامى باقون ما بقي الدهر وما بدلوا تبديلا. عازمون يا عزيز العراق على مواصلة النهج الذي اختطته يداك مهما تنوعت التحديات واتسعت. نم سيدي قرير العين فلوائك سيبقى خفاقا وشخصك سيضل في ضمائرنا وروحك ستبقى بيننا الى ابد الابدين. تجمعنا اليوم هو بمثابة عهد يا ابا عمار. عهد صدح في سماء النجف الاشرف بلسان العربي والكردي والتركماني ,بلسان السني والشيعي,بلسان المسلم والمسيحي والصابئي. هو تعبير عن وحدتنا التي تكسرت على صخرتها سهام ورماح كل الاعداء والغادرين, واجهضت خطط كل الاشرار الحاقدين. اجل اليوم وضع الشعب العراقي يده من جديد بيد تيار شهيد المحراب ليواصل قيادة مسيرته الى ذرى المجد وسوح العمل والبناء... قد غرني في لثم قبرك مأرب وطفقت ابعد عن لقاك واقرب فوجدت عينك في الدموع ندية يلهو بها علق الجراح وينشب ياساكنا رغم الفراق حشاشتي فالعيش دونك لايطيب ويعذب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك