بحث رئيس بعثة الامم المتحدة لدى العراق آد ملكيرت الخميس مع ممثلي قوميات كركوك مسالة الانتخابات التشريعية التي من المتوقع اجراؤها منتصف كانون الثاني/يناير المقبل.وقال ملكيرت الذي يزور كركوك للمرة الاولى ان الامم المتحدة تسعى الى حل مشاكل كركوك العالقة داعيا "الجميع الى دعم العراق ومساعدته وكذلك كركوك التي حرمت من الانتخابات التي نوليها اهمية".واكد ملكيرت عن "استمرار البعثة في دعم العراقيين لا سيما في المناطق المتنازع عليها وضمنها كركوك من خلال تقديم النصائح للمسؤولين العراقيين .. ولقاء مكوناتها يساعد البعثة في عملها لايجاد الحلول التي ترضي كل الاطراف".
من جهته, قال محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى ان "للامم المتحدة دورا مهما لحل المشاكل العالقة, فالتعايش السلمي عنوان جميع القوميات والمذاهب ولا مشاكل بين المواطنين لكن هناك خلافات في وجهة نظر الاطراف السياسيين وهذا امر عادي".واكد "ضرورة تطبيق المادة 140 من الدستور لانها ستساهم في استقرار الوضع وحل المشاكل العالقة, فقضية تقرير مصير كركوك مسالة ديموقراطية واذا تمت فستكون تحت اشراف المراقبين الدوليين والامم المتحدة".وتنص المادة رقم 140 على "تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها وذلك قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2007".لكن الامم المتحدة تمكنت بصعوبة من اقناع الاطراف بتاجيل تطبيق هذه المادة الى وقت لاحق.
https://telegram.me/buratha