أبدت مفوضية الانتخابات في نينوى استغرابها من إشارة بعض القوى السياسية إلى حصول خروقات في عملية تحديث سجلات الناخبين، معلنة تدني نسبة الإقبال على مراكز تحديث السجلات في شهر رمضان.
وأكد مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة نينوى عبد الخالق الدباغ أن إقبال الناخبين إلى مراكز التسجيل لتحديث بياناتهم كان ضعيفا جدا خلال أيام شهر رمضان، لافتا إلى أن فترة التمديد التي أعلنت عنها المفوضية شهدت إقبالا أكبر.
وأوضحت المفوضية أن مراكز تحديث سجل الناخبين شهدت مراجعة 332 ألف ناخب، فيما عزف أكثر من مليون ناخب عن المراجعة لعدم وجود حاجة لتحديث سجلاتهم، حسب ما تؤكد المفوضيةوأوضح الدباغ في حديث صحفي أن أكثر من مليون ناخب في أنحاء المحافظة لم يراجعوا مراكز التسجيل بسبب صحة المعلومات الواردة في بطاقة معلومات الناخب التي تم توزيعها على جميع المواطنين، مضيفا قوله: "إن المواطن أصبح على وعي بمعلوماته الانتخابية من خلال استلامه لبطاقة معلومات الناخب التي تم تهيئتها من قبل المكتب الوطني، ووزعت على جميع المواطنين عن طريق 420 فرقة جوالة". وأبدى الدباغ استغرابه من تصريحات بعض الجهات السياسية في نينوى بشأن حدوث خروقات في عملية تحديث سجلان الناخبين، مشيرا إلى أن تحديث سجل الناخبين هي "عملية إدارية بحتة". يشار إلى أن مفوضية الانتخابات في نينوى قامت بفتح 140 مركزا انتخابيا في عموم المحافظة، 57 مركزا داخل الموصل، و83 في الأقضية والنواحي التابعة للمحافظة.
https://telegram.me/buratha