الأخبار

مسؤول : العمالة الأجنبية تساعد على إضعاف الاقتصاد العراقي

913 14:00:00 2009-10-02

شهد العراق بصورة عامة ومحافظة النجف الاشرف بصورة خاصة خلال الفترة الماضية استقطاب عدد كبير من الأيدي العاملة الأجنبية وعلى وجه الخصوص الأيدي العاملة الأسيوية .

ويرى البعض إن هذه الخطوة مؤشر ايجابي تساعد في دفع عجلة البناء نحو الأمام وبأقل تكاليف ممكنة لما يتميز به العامل الأسيوي من تحمل عالي لمشاق العمل واجر قليل ، في حين يرى البعض الأخر إن هذه الخطوة ساعدت على ازدياد معدلات البطالة التي هي أصلا مسجلة في العراق وبنسب عالية .

السيد حسين الزاملي عضو مجلس محافظة النجف الاشرف ورئيس اللجنة الاقتصادية أشار في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) بان العمالة الأجنبية هي معرقل لحركة نهضة وتقدم الاقتصاد حيث من المهم الالتفات إلى تشغيل الأيدي العاملة العراقية وذلك للحد والتخفيض من البطالة والحد من خروج العملة الصعبة من البلد والتي من شانها أن تضعف الاقتصاد الوطني في الوقت الذي فيه البلد بحاجة ماسة إلى نهضة اقتصادية عن طريق أبناءه .

داوود سلمان ( 50 سنة ) وهو صاحب معمل لإنتاج الجلود يرى إن العامل العراقي متهم بالتمرد كونه لا يرضى بالأجر القليل ولا يتحمل ساعات العمل الطويلة بخلاف العامل الأجنبي ، كما إن معدل الأجر للعامل العراقي يتراوح بين 200-400 ألف دينار شهريا في حين إن العامل الأسيوي يرضى بأقل من 200 دولار شهريا أي ما يعادل 200 ألف دينار . 

أما محمد عبد الله ( 30 سنة ) وهو عامل في احد معامل الطابوق فيرى إن العمال العراقيين يقبلون بالأجر القليل في حين إن العامل الأسيوي يتطلب عمله مع رب العمل توفير المسكن والمأكل بالإضافة إلى الراتب الشهري فلماذا يتم تفضيل العامل الأسيوي ؟ .

رحيم سلمان ( 40 سنة ) وهو صاحب احد المطاعم الكبيرة في النجف الاشرف يرى إن العامل الأجنبي من مختلف الدول ( الفلبين ، باكستان ، بنغلادش ) عند دخوله إلى العراق يكون مرتبط بالعمل مباشرة في حين إن العامل العراقي لديه ارتباطات اجتماعية تجعله في ارتباط غير مباشر مع العمل .

أما نصير عبود ( 28 سنة ) فيرى إن الحكومة التدخل لدفع حركة الصناعة نحو الأمام لتشغيل الأيدي العاملة وإيجاد ضوابط حول دخول العمالة الأجنبية كي لا تؤثر على الأيدي العاملة العراقية وتفعيل مكتب تشغيل العاطلين وتوفير فرص عمل تتناسب مع خبرات العاطلين وفتح دورات تطويرية للخبرات .

من جانبه فقد أكد السيد كريم الحلو المستشار في غرفة تجارة النجف الاشرف إن هذا الموضوع يعتبر مشكلة كبيرة ولابد مناقشته على مستويات عالية من الدولة العراقية مع التأكيد على ضرورة فتح دورات تاهيلية للعاملين العراقيين والعمل على جلب العمالة الماهرة والمدربة دون العمالة الساذجة على الرغم من السلبيات الكبيرة لجلب العمالة الأجنبية ومنها اختلاف الثقافات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك