أبدت هيئة الاعلام والاتصالات اسفها الشديد لما اسمته التحريض في الاعلام العراقي الموجه الى الجمهور من كونه أصبح نهجاً مرادفاً لأعمال العنف من قبل بعض جهات البث.
وقال نائب رئيس هيئة الامناء في الهيئة جمعة الحلفي في كلمته التي القاها خلال مشاركته في مؤتمر "منع التحريض في الاعلام العراقي" الذي انعقد في العاصمة التركية اسطنبول ان التحريض في الاعلام العراقي الموجه الى الجمهور لم يعد أمراً عابراً يقع عن طريق الخطأ أو سوء التقدير انما أصبح نهجاً مرادفاً لأعمال العنف من قبل بعض جهات البث الاعلامي، عاداً هذا خرقاً فاضحاً لمعايير المهنية التي نصت عليها لوائح وضوابط هيئة الاعلام والاتصالات، اضافة الى المواثيق والعهود الدولية.وبين خلال المؤتمر الذي نظمه معهد السلام الاميركي الذي استمر مدة يومين أنه بسبب الظروف غير الطبيعية التي تمر بها بلادنا يصبح التحريض على العنف أو الكراهية أو اثارة النزعات الطائفية خطراً كبيراً على السلم الاهلي.
وأكد الحلفي سعي الهيئة الى ضمان احترام حرية التعبير وحماية العمل الاعلامي من اية تجاوزات داعياً المنظمات الدولية والاقليمية وبالاخص الجهات المعنية في الامم المتحدة لمساندة الهيئة والتعاون معها للوصول الى هذه الاهداف.وأعرب عن سعادته بأن شملت الدعوة الى حضور المؤتمر الجهات التي يشك في أنها محرضة كي يتسنى ضمان الاستماع الى وجهة النظر الاخرى التي قد لاترى أن ما تقوم به يندرج في خانة التحريض، وقد يتسنى لها كذلك من خلال الاستماع الى وجهات النظر التي تطرح في المؤتمر في ما يعتقد بأنه تحريض إذا ما قورن بالمعايير الدولية للاعلام.
https://telegram.me/buratha