الأخبار

السيد الزاملي .. وحدة السياسيين واصطفاف العراقيين وحفظ العملية السياسية كانت من بركات الحكيم وثمرة من ثمراته .

624 13:40:00 2009-10-03

الديوانية / بشار الشموسي

بمناسبة ذكرى اربعينية عزيز العراق الراحل (طاب ثراه ) . اقام ابناء تيار شهيد المحراب (قدس) . في الديوانية مجلساً تأبينياً بهذه المناسبة الاليمة وعلى القاعة المغلقة . وقد ابتدأ المجلس التابيني بقراءة عدد من آيات القرآن الكريم بعدها وقف المؤبنون دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على روح فقيد العراق الغالي العلامة المجاهد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) . هذا وكانت لسماحة السيد حسن الزاملي ممثل سماحة السيد الحكيم الراحل (طاب ثراه ) . في الديوانية وامام جمعتها عزى فيها الامام المهدي (عج) .

ومراجع الدين العظام وابناء الشعب العراقي بفقدان علم من اعلام العراق وابن من ابناء الحوزة العلمية الشريفة وبقية السيف والشهادة . كما تقدم بالشكر الجزيل للحاضرين والمعزين والقائمين على احياء هذا المجلس الكبير . مبيناً اننا اليوم عرفنا الدور العظيم والموقع المتقدم لعزيز العراق (طاب ثراه ) .

بميدانه السياسي والاجتماعي والحوزوي . اليوم عرفنا دور هذا الرجل العظيم ومنزلة هذا القائد المجاهد . وهذا هو ديدن العظماء . فانهم لاتعرف كراماتهم ولاتظهر محاسنهم الا بعد رحيلهم . فقد عرفت مناقب الحكيم بعد ما كانت مخفية ولم يتحدث بها حتى مع نفسه . عرفناه قائداً مقداماً رافع راية . متقدماً في مختلف الصفوف والميادين . اليوم عرفنا وعرف العالم اجمع ان وحدة السياسيين واصطفاف العراقيين وحفظ العملية السياسية كانت من بركات الحكيم وثمرة من ثمرات الحكيم وان وجوده كان نعمة مجهولة يجهلها السياسيون وجهلها الكثير ممن لا يعرف الحكيم . فاليوم عرفنا دور الحكيم في حفظ العملية السياسية والمكونات السياسية والقوى السياسية . فبوجوده توحد السياسيون وجلسوا تحت سقف واحد وعلى طاولة واحدة . وبعد غياب الحكيم وبمجرد ان غاب ولم يمر على رحيله اربعون يوماً .

اذ بنا نرى ان الائتلاف قد انشق واصبح ائتلافين . وان الوحدة التي كان يجمعها الحكيم قد افترقت لان دوره كان فعالاً في حفظ وحدة العراق ووحدة كلمته ورص صفوف ابناء شعبه . . وان تضحياته كثيرة وكبيرة . فقد تاجر مع الله تعالى باع واشترى مع الله . انه مجاهداً مضحياً لم يطلب لا جاهاً ولا مال لا له ولا لابنائه بل ضحى بالمواقع من اجل المصلحة العليا ومصلحة العراق وقد تعرض للكثير من الظلم .

ولكن كلما تمر علينا الايام نعرف قيمة الحكيم اكثر فاكثر . ان المرجعية والشعب العراقي عرفوا ان الحكيم كان يمثل صمام الامان في العملية السياسية . حتى قضية الدستور الذي نطالب بتطبيقه اليوم . لم يوضع لولا الحكيم . وفي وقت كانت فيه المؤامرات والمخططات تحاك ضد الشعب العراقي . كان دائماً يدعوا ابناء الشعب العراقي المظلوم بان يطالبوا بحقوقهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك