الأخبار

قوة عسكرية من حماية رئيس الوزراء تحاصر منزل النائب قاسم داود الذي اعتبرها رسالة من المالكي للنواب المصرين على محاسبة وزراء حكومته

1708 23:35:00 2009-10-03

اعتبر رئيس كتلة التضامن النائب قاسم داود محاصرة بيته من قبل قوة عسكرية الجمعة الماضية رسالة من رئيس الوزراء الى النواب المتصدين لمحاسبة الوزراء وكشف الفساد المالي في مؤسسات الدولة.

وقال داود لوكالة الصحافة المستقلة ان قوة عسكرية من حماية رئيس الوزراء تقدر باكثر من 150 عنصرا مدعومة بسيارات الهمر وسيارات مسلحة اخرى اقتحمت منطقة سكناه وطوقت منزله لاكثر من 3 ساعات. 

 واضاف إنه بالرغم من الاتصال بمكتب رئيس الوزراء الا انهم لم يفعلوا شيء لتنسحب القوة المذكورة بعد ذلك دون معرفة اسباب قدومها.

واوضح النائب داود انه في الفترة الاخيرة انحاز الى المطالبة بتفعيل الخط الرقابي لمجلس النواب والكشف عن الفساد الاداري والمالي، مؤكدا ان الشعب العراقي يعاني نتيجة سرقة المال العام.

يذكر إن قوة عسكرية قد طوقت منزل داود الواقع في المنطقة الخضراء عصر امس الجمعة  في محاولة لاعتقاله لكنها انسحبت ولم تتعرض له.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2009-10-04
المالکي يکثر الإدعاء بدولة القانون من جهة ومن جهة أخرى يستموت في الدفاع عن الوزراء الفاسدون من أمثال وزير التجارة الذي وکل الشعب العراقي علف الحيواني لأکثر من ثلاث سنوات، ووزير الکهرباء الذي بدد المليارات من قوت الشعب بحجة توفير الکهرباء والشعب لازال بلا ماء ولا کهرباء، أما دفاعه‌ عن وزير النفط حسين النووي(إبن مفاعلات تويثة في عهد صدام والذي إدخل السجن بسبب ثرثرته‌ وإفشاء المعلومات) قصتها طويلة جدآ، کما نعلم النفط يدر الأموال واللبيب بالإشارة فهيم.
عقيل
2009-10-04
بالامس حكومة المالكي عطلت جلسة استجواب وزير الكهرباء الذي بدد17 مليار دولار والتي تكفي توفير 15 الف ميغا من الكهرباء تكفي العراق وبعض جيرانه. اوقفوا الاستجواب بحجة وجود قنبلة في البرلمان !!! واليوم هذا الخبر لارعاب الناس باساليب البعث الصدامي !!! فأي دولة قانون هذه ؟؟؟
مراقب عراقي
2009-10-04
السلام عليكم : هذا ما كنا نخشاه الا وهو عوده الارهاب السياسي و هي بداية لعصر الدكتاتورية و التسلط و استغلال السلطة التنفيذيه مع الاسف مثل هكذا حوادث يجب على السلطتين القضائيه و التشريعيه ان تتدخل لمنع حدوثها مستقبلاً و التحقيق في الاسلوب العنجهي و التخويف للنواب النزيهين اين كانت قوة حماية رئيس الوزراء من الدايني و مشعان و عدنان الدليمي و ناصر الجنابي لماذا لم يتحركوا في السابق ضد هؤلاء الارهابيين المعروف اجرامهم مع الاسف نخاف من عودة تصرفات الماضي المظلم و الله المستعان على كل شئ و الحمد لله ..
عراقي يكره البعثيه
2009-10-04
حال السيد المالكي يقول ( يامغرب خرب) بما ان السيد داود ينتمي للائتلاف وبما ان الائتلاف سيفوز بالانتخابات القادمه وافرض ان السيد داود صار رئيسا للوزراء وين تنطي الوجه منه يامغرور تضم روحك بشيشه ؟ الا يشوي على اذاناتك بصل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك