الأخبار

عصابات ترتدي زي الشرطة تنشط في العمارة والحكومة المحلية تحمّل الأجهزة الأمنية المسؤولية

750 09:40:00 2009-10-04

حمّل مسؤول في الحكومة المحلية لمحافظة ميسان القوى الأمنية مسؤولية تنامي نشاط عصابات السطو المسلح التي ترتدي زي الشرطة، بعد تسجيل نحو ٤٠ عملية سطو خلال تموز (يوليو) وآب (أغسطس) الماضيين اقتحم خلالها  المنفذون منازل الضحايا بحجة القيام بعمليات تفتيش. واعتبر رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة سرحان الغالبي ان «مسؤولية تنامي عمليات السطو تقع كاملة على القيادات الأمنية الموجودة في أحياء المدينة». وأوضح: للحياة «قسمنا العمارة (مركز المحافظة) إلى قواطع من أجل السيطرة على المدينة وايقاف ظاهرة السطو». و«سنحاسب المقصرين في هذا المجال». وانتشر الهلع بين الاهالي في أجزاء من العمارة بسبب تنامي نشاطات الجريمة المنظمة والسطو المسلح باستخدام ملابس وآليات الشرطة. ويقول أحمد علي من حي أبو رمانة وسط المحافظة  ان الحي الذي يسكنه تعرض الى أكثر من 7 حالات سطو في الشهور الثلاثة الماضية وغالبيتها تمت من خلال عصابات ترتدي عناصرها زي الشرطة والجيش». ويروي علي إحدى الحالات حيث دخلت بيت جاره «مجموعة ترتدي الزي العسكري الكامل بحجة التفتيش والبحث عن مطلوبين فطلبوا من العائلة التجمع في غرفة واحدة كإجراء امني أثناء التفتيش ومن ثم أشهروا الأسلحة (كاتمة الصوت) تجاههم مهددين بفتح النار إن لم يخرجوا أموالهم ومصوغاتهم الذهبية». ويشير عدنان رجب من أهالي العمارة إلى أن «احداً لا يمكنه منع الشرطة من دخول منازله على رغم علمنا بحدوث الكثير من عمليات السطو من قبل عصابات ترتدي الزي العسكري». ويوضح: «نحن لا نعرف الحقيقة من الزيف ولا نستطيع أن نطلب بطاقات العسكر للتأكد خوفا من الرد القاسي من قبلهم». ويكمل سمير الكعبي من أهالي الحي نفسه انه «لا يكاد يمر أسبوع حتى نسمع بقصة السطو المسلح التي بدأت تتشابه في الغالب».يُذكر أن محافظة ميسان أعلنت تطبيق خطة أمنية جديدة بعد تنامي حالات السرقة في الشوارع والسطو المسلح على البيوت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-10-04
يجب احالة كل منتسبي الامن المسؤولين عن هذه المناطق على التحقيق وانزال القصاص العادل بكل مقصر . يعني يستلم راتب من الدولة ويسطو على دور المواطنيين لعنة الله عليكم .
صادق
2009-10-04
لقد عشنا ضروفا مختلفه ولم نشهد هذه الحالا ولكن للاسف انتشرت هذه الظاهرة بكثره وانا واحد من الشاهدين على هذه الحاله حيث سرق بيت جارنا المقابل وكنا نتسحر وسمعنا الصراخ ,اتسال اين الاجهزة الامنيه واين تصريحاتها الرنانه؟؟ كانوا يتحججون سابقا بسيطرة الميليشيات الخارجه عن القانون, والان لقد ذهبوا هؤلاء المجاميع اين هي الاجهزة الامنيه؟؟ والله اني اقسم انه في ايام الميلشيشات كنا نترك الباب الخارجي للبيت مفتوحا ونحن امنين لانه تنتشر بالقرب منا مثل هذه المجاميع؟؟للاسف ايهما افضل؟؟انا لا اعلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك