كشف قائد عمليات نينوى السبت عن انطلاق عمليات أمنية جديدة أطلق عليها (سور نينوى) في الموصل والمناطق المحيطة بها منذ يومين في ثالث عملية تشهدها المحافظة، مبينا انها أسفرت عن اعتقال القائد العسكري في دولة العراق الإسلامية لنينوى وكركوك، واعتقال عشرات المطلوبين، فيما انتقد التصريحات الإعلامية التي قال انها لا تستند على معلومات صحيحة حول هذه العملية.
وقال اللواء الركن حسن كريم خضير، في مؤتمر صحفي بحضور جميع قادة القوات العراقية في محافظة نينوى " باشرت قيادة عمليات نينوى بإجراء خطة سور نينوى في يوم الخميس الماضي ضمن خطة ام الربيعين الثالثة بعمليات تستهدف جميع فلول الإرهاب ضمن مسرح العمليات داخل وخارج مدينة الموصل."
واضاف ان "هذه الخطة نفذت في ظل تكتم إعلامي عالي جدا، وفي ضوء ما طرح في خلية الازمة التي عقدت في سهل نينوى في شهر اب الماضي بعد زيارة نائب رئيس الوزراء، حيث كانت هناك طروحات لقيادة عمليات نينوى في مركز المحافظة." مشيرا إلى انها "جاءت تتويجا الى طروحات قيادة عمليات نينوى ومحافظة نينوى، حيث كانت هناك بعض الإخفاقات في مناطق تحتاج إلى تعضيد امني وخصوصا المناطق التي تعرضت الى ضربات وهي خارج المسؤولية مثل وردك والخزنة، اذ تحتاج هذه المناطق الى جهد امني مستقبلي."
واوضح ان "خطة سور نينوى بنيت واعدت في غرفة عمليات عالية المستوى ونفذت بقطعات قيادة عمليات نينوى حصرا، الجيش والشرطة الوطنية وشرطة نينوى، وكل القطاعات العاملة ضمن مسرح عمليات نينوى كانت تستقي اوامرها مباشرة من قيادة عمليات نينوى."
واضاف "لم تكن هناك عشوائية كما صرح في وسائل الإعلام، وانما أجريت العملية بشكل انسيابي مرن وقوي، راعينا فيها كل التحديات والظروف الأمنية وخصوصا خلية الاستخبارات التي رفدتنا بمعلومات ممتازة وكان هذا تعضيدا للدور الامني الذي طلبناه وتم التركيز عليه في مركز المحافظة لدى زيارة وزير الامن الوطني ووزير الدفاع ."
وتابع "تم اعتقال أهداف عالية من ضمنهم القائد العسكري في نينوى وكركوك في دولة العراق الإسلامية علي احمد التكريتي وكذلك مفتي الجزيرة تم القاء القبض عليه من قبل الشرطة الوطنية، وكانت هناك أهداف القي القبض عليها من قبل قوات الفرقة الثانية للجيش العراقي في الجانب الايسر ( الشرقي) من مدينة الموصل حيث جرت العمليات ليلا نهار وبأنسابية عالية".
واضاف "تم إلقاء القبض على أكثر من 100 هدف ونحن مستمرون باستحصال الأهداف، وسنضرب على الإرهاب بقوة كما اكدنا سابقا، ولدينا ما نحتاجه في تعزيز دور قيادة العمليات ، وكل مسرح قيادة عمليات نينوى هو ضمن واجباتها."واشار إلى ان "قيادة عمليات نينوى تسعى لضبط الأمن في المناطق المتنازع عليها بالمرحلة المقبلة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة." لافتا إلى ان "هناك اهتماما كبيرا وعالي المستوى من رئيس الوزراء في امن نينوى."
واشار إلى ان "ماطرح عبر وسال الإعلام عار من الصحة، فالوضع الامني في نينوى ليس كما يشار اليه ولكن هناك دورة حياة للإرهاب بسب إلقاء القبض وإطلاق السراح، وتم إرسال الاهداف ذات القيمة العليا الى بغداد." مضيفا ان "هذه رسالة إعلامية واضحة لكل اهالي نينوى بان العمليات نوعية، ولاسيما انها أطلقت من قبل قيادة عمليات نينوى واستنادا الى رغبة المحافظة وقيادة العمليات."
وانتقد قائد عمليات نينوى "بعض السياسيين الذين أطلقوا تصريحات عبر وسائل الإعلام حول العمليات، وقال " لا أريد أن أتدخل بالسياسة لكن المعلومات التي طرحها بعض النواب في مجلس النواب، ربما كانت مضللة وليس لديهم دراية كاملة بما صار وما سيصار إليه، والرمز الوطني من يتعامل مع القانون ويطارد الإرهاب ويجفف منابع الإرهاب وقواتنا الأمنية لم تطال أي رمز وطني وإنما رموز الإرهاب"
واضاف ان "هناك جهدا إعلاميا ضوضائيا، مثلا فقبل عدة أيام صرحت إحدى وسائل الإعلام ان هناك اشتباكات في منطقة معينة وتم التصريح بعد أيام ان تل عبطة محاصر من قبل الإرهاب ، وبنفس الوقت كان هناك لدينا لواء من القوات العراقية يقوم بتفتيش اعتيادي في نفس المكان."
https://telegram.me/buratha