ادعى النائب عن جبهة الحوار المدعو فلاح حسن زيدان إن مدينة الموصل شهدت اعتقالات وصفها بالعشوائية وانها لم تبنى على اساس المعلومات الاستخباراتية، ودعا زيدان قيادة عمليات نينوى ان تعيد النظر بهذه الاعتقالات وان تكون بموجب القانون، واذا لم تكن هناك مذكرة اعتقال من قبل قاضي التحقيق فكيف تكون عملية الاعتقال والمداهمة.
وكان قائد عمليات نينوى قد اعلن إن قوة امنية اعتقلت القائد العسكري لما يسمى بـ"دولة العراق الاسلامية" ومئة اخرين خلال عمليات أمنية في المحافظة. وقال اللواء حسن كريم خضير في مؤتمر صحفي، العراق بأنه "تم القاء القبض على الارهابي (علي حمد التكريتي) القائد العسكري لما يسمى بدولة العراق الاسلامية في نينوى وكركوك وايضا على مفتي الجزيرة (لم يكشف عن اسمه)". مضيفا "كما تم القبض على اكثر من 100 اخرين بينهم متورطون بتفجيرات قرية خزنة (شرق الموصل) وقرية وردك (جنوب شرق الموصل)".
ونفى خضير ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول "وجود اعتقالات عشوائية"، مبينا ان قيادة عمليات نينوى "بدأت بخطة سور نينوى ضمن خطة العملية العسكرية ام الربيعين استهدفت فيه فلول الارهاب بجهد استخباراتي عالي المستوى واهداف ذات قيمة عليا".
واضاف قائد عمليات نينوى بأن العملية "لا زالت مستمرة وان استمرار العمليات الامنية انما جاء نتيجة دورة الحياة لدى الارهابيين من خلال عمليات القاء القبض عليهم واطلاق سراح البعض الاخر منهم نتيجة ضعف القضاء العراقي".وتابع "انا لا الوم القضاء لان الكثير من القضاة يعيشون في اماكن حساسة".
https://telegram.me/buratha