أثارت عودة أزمة الوقود في محافظة واسط استياء المواطنين، فيما ألقى رئيس مجلس المحافظة باللائمة على وزارة النفط لعدم قدرتها على معالجة تكرار هذه الأزمة. فقد تجمعت المئات من المركبات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود في المحافظة إثر تجدد الأزمة.
وأبدى المواطن نزار جابر وهو موظف حكومي امتعاضه من تكرار أزمة الوقود التي أثرت سلبا على وضعه الاقتصادي، وقال: "كنا نستقل التاكسي بـ 1000 دينار أو 1250 دينار الآن أصبحت 3000 دينار فقط محافظة واسط لا يوجد فيها بنزين". فيما أعرب المزارع رحمن حسين في حديث لـ "راديو سوا" عن خشيته من أن تؤدي هذه الأزمات إلى فشل الموسم الزراعي الجديد، وقال " أثرت أزمة الوقود علينا بشكل كبير وكل عمل الزراعة على الوقود والان عملنا مشلول في الوقت الحاضر ونحن على أعتاب موسم زراعي". وعزا سائق التاكسي مثنى كاظم وهو رب عائلة مكونة من سبعة أفراد ارتفاع أسعار أجور النقل إلى لجوء سائقي التاكسي لشراء البنزين من السوق السوداء. من جانبه، ألقى رئيس مجلس المحافظة محمود عبد الرضا باللائمة على وزارة النفط ، بقوله: "أنا أتكلم بصراحة هناك ضعف في وزارة النفط بحل أزمة الوقود الموجودة في محافظة واسط والأزمة تتكرر بين الحين والآخر للاسف الشديد يكون حل آني وليس جذريا وأطلب من وزارة النفط التدخل لحل هذا الموضوع بشكل حاسم".
وبحسب المتحدثين فإن هذه المحافظة كانت قد شهدت خلال السنوات الست الماضية سلسلة من أزمات الوقود التي ألقت بظلالها على وضع المواطن الاقتصادي.
https://telegram.me/buratha