ناشد المطران لويس ساكو رئيس الأساقفة الكلدان في كركوك خاطفي المواطن المسيحي عماد إيليا إطلاق سراحه سريعا وإعادته إلى أسرته وأولاده. ووصف ساكو في بيان خاص العمليات التي تستهدف المسيحيين في كركوك وبقية المحافظات بأنها اعتداء وإهانة لكيان أصيل وعريق. وأشار ساكو في حديث صحفي إلى تصاعد وتيرة استهداف المسيحيين في كركوك، وقال: "هذا هو ما يبدو الآن فقبل عماد إيليا كانت هناك أحداث أخرى ضد المسيحيين في كركوك من قتل وخطف وهذا الأمر يقلقنا جدا، والناس أيضا بدأت تخاف مما يجري، واليوم كل تلك الاحداث تجددت وكأنه هناك تسلسل في الاحداث والمسيحيون هم المستهدوفن ونجهل الأسباب التي تقف وراء هذا الاستهداف هل السبب هو لتهجيريهم أم لترويعهم لا نعلم". وأوضح ساكو أن المسيحيين هم "لقمة سائغة ليس لديهم ظهر سوى الحكومة فليس لهم مليشيات مسلحة، كما أن التنظيمات السياسية الحزبية هي أيضا ضعيفة". وكانت مصادر أمنية قد أفادت أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون عجلة مدنية خطفوا مدنيا يدعى عماد إيليا عبد الكريم الذي ينتمي إلى الديانة المسيحية ويعمل في دائرة صحة كركوك في ساعة متأخرة من مساء اول أمس السبت من أمام منزله في منطقة حي المعلمين وسط كركوك، مشيرة إلى أنها عثرت على آثار دماء في مكان الحادث وعلى ظرف فارغ لطلقة مسدس.
https://telegram.me/buratha