التقى سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بمكتبه في بغداد جمعاً غفيراً من كوادر وقيادات منظمة السلام للكرد الفيلية . وقدم الوفد التعازي لرحيل عزيز العراق سماحة السيد الحكيم ( رحمه الله تعالى ) سائلين الباري تعالى ان يحفظ السيد عمار الحكيم ذخراً لأبناء الشعب العراقي بكل مكوناتهم وأطيافهم ورفع حالة التهميش والغبن عنهم .
فيما شكر سماحته للسادة والسيدات الحضور تعازيهم ومشاعرهم النبيلة ، مؤكداً ان عزيز العراق الراحل لم يكن ملكاً لأسرته او عشيرته بل هو لكل العراقيين وبالخصوص أبناء تيار شهيد المحراب رائد المشروع الوطني الكبير الذي أرسى دعائمه الإمام السيد محسن الحكيم ( رض ) وواصله شهيد المحراب ومن بعده عزيز العراق ( رحمه الله تعالى ) ، مشيراً الى بذل الجهود من قبل المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب و القوى الوطنية الأخرى لنجاح وتقدم المشروع وتحقيق الرفاه لأبناء الشعب العراقي .
واشار سماحته الى العلاقات المتميزة المتينة التي تربط أسرة آل الحكيم مع الكرد الفيلية عبر تأريخها الطويل معتبراً ماتعرضت له هذه الشريحة انما هي في سلسلة ظلامات مختلف مكونات الشعب العراقي بعدما طالتهم عمليات التهجير ومصادرة املاكهم وعقاراتهم وعمليات الملاحقة والتضييق وسلب الحريات التي تعرضوا لها .
وأكد سماحته الى دور ومواقف عزيز العراق الراحل في السنوات الماضية تجاه قضية وظلامة الكرد الفيلية ومتابعته لشؤونهم والمطالبة باسترداد حقوقهم بغية المساهمة والمشاركة الحقيقية في إدارة شؤون بلادهم أسوة بباقي مكونات وشرائح المجتمع العراقي ، مشيراً الى الطاقات والقدرات التي يتميز بها ابناء الكرد الفيلية فضلاً عن ثقلهم السكاني ، مشدداً على أهمية توحيد المواقف والرؤى ورص الصفوف من اجل مساهمة الجميع في تثبيت وتأكيد المعادلة العادلة الجديدة لإدارة البلاد وبناء الدولة العراقية الحديثة القائمة على الحق والعدل وعدم التمييز والإقصاء .
https://telegram.me/buratha