الأخبار

قناة السومرية الفضائية تجري حوارا شاملا مع سماحة السيد عمار الحكيم

2386 11:48:00 2009-10-06

اكد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الا على الاسلامي العراقي على ان هذه المرحلة هي مرحلة التركيز على الخدمات والجوانب التنموية والاعمارية في البلاد بعد ان حققنا مستوى مقبول من التواصل والتفاهمات السياسية بين المكونات ، مشددا على ان الديمقراطية مكسب كبير لهذا البلد ولنا ايمان عميق بها سواءاً كانت لمصالحنا او لم تكن .

جاء ذلك خلال المقابلة التلفزيونية التي اجرتها قناة السومرية الفضائية في المكتب الخاص لسماحته ببغداد كما تطرق سماحته الى العديد من القضايا والمواضيع الجارية على الساحة العراقية . وفيما يأتي نص المقابلة ..

السومرية / سماحتكم من عائلة اعطت الشهداء الكثير  تسعة اعمام  واربع وستون من الأقرباء ، هل تعتبرون ان هذا الكم من الشهداء نال اليوم حقه من جراء تغيير النظام أم أنكم تأملون بنظام مختلف عن النظام الذي قام اليوم في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين ؟سماحة السيد عمار الحكيم / من وجهة نظرنا كاسر دينية فان الموقف الشرعي والوطني دوماً هو الحاضر في التكليف وفي القيام بالواجبات المطلوبة وبالتالي حينما ضحى من ضحى من كبار هذه الاسرة وشبابها ونساءها حتى بلغوا ثلاث وستون شهيد  من ابناء هذه الاسرة بالاضافة الى العشرات الذين قضوا سنين طويلة في السجون وفي مقدمتهم المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم لم يكن في البال ان يحصل تغيير او لايحصل وهناك فرص لممارسة دور في الخدمة العامة ، بكل تأكيد هذه التضحيات جاءت في اطار تحرير الشعب العراقي واستعادة حقوقه وبناء نظام سياسي يعتمد الحرية والتعددية والشراكة الحقيقية ومساهمة ابناء الشعب العراقي في تقرير المصير ، لاشك ان ملامح المشروع الحاضر تسير بنفس الاتجاهات التي كانت تمثل الطموح ، الدستور العراقي تضمن العديد من هذه المسارات والأطر الصحيحة ولكن على مستوى التنفيذ اعتقد ان امامنا مشوار طويل لتحقيق التطلعات المشروعة لابناء شعبنا .

السومرية / هناك من يقول ان المجلس الاعلى يضم قيادات تأريخية ولكن تم اختياركم على رأسه بعد وفاة المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم ، هل بدأتم تمارسون الارث السياسي في هذه المرحلة ام انكم الطريق التي ربما تؤكد على سيرة ال الحكيم في خدمة العراق ولذلك هناك نوع من التسليم لكم لانكم قادرين على قيادة المجلس اكثر من قيادات تكبركم سناً في هذا المجال .سماحة السيد عمار الحكيم / كما هو معروف لمن يراقب اداء المجلس الاعلى فان المجلس مؤسسة سياسية يمارس العمل المؤسسي وحلقات المشورة بشكل تفصيلي وانا شخصياً وانا اراقب اداء القوى السياسية في ساحتنا قد ازعم انه لايوجد كيان سياسي اخر له هذا العدد من الاجتماعات والاتصالات والدوائر المتعددة لاتخاذ القرار وبالتالي على هذه الخلفية ، مسألة التفرغ لادارة هذه المؤسسة بتفاصيلها وتنضيج القرار في الاروقة المتعددة اضافة الى التواصل مع التنظيمات والتشكيلات الواسعة لهذه المؤسسة العريقة والممتدة في مختلف مناطق العراق تتطلب الكثير من الوقت ، هناك العديد من الاعتبارات فيمن يتبوأ موقع الخدمة المتقدم في المجلس الاعلى وقد يكون انشغال الشخصيات الكبيرة في المجلس في مهام الخدمة العامة سواء برلمانية او تنفيذية هي التي جعلتهم ينساقون الى فكرة تكليفنا بهذه المهمة .

السومرية / الم يكن هناك راغبين ليكونوا على راس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ؟سماحة السيد عمار الحكيم / بالحقيقة في الاجتماع الذين خصص لدراسة هذه المهمة ، انا شخصياً لم ارشح نفسي وطلبت من اخواني وهم اكابر في المجلس الاعلى ولهم تأريخ وخبرة عالية ومتقدمين علينا في العمر (العديد منهم) طلبت ان يرشح احدهم لهذه المهمات ونقف جميعاً مساندين له في انجاز هذه المهمة ولكن لم يرتأي أي منهم الترشيح ، قد يكون لاعتبارات عديدة منها انشغالهم وقد يكون منها ما ارادوا من ايصال رسالة اشارت الى الشعب العراقي بان المجلس الاعلى له طموح في ان يجدد نفسه بشخصيات وعناصر اكثر شبابية في مرحلة تأريخية ومنعطف خطير نمر به من ظروف بناء الواقع السياسي الجديد في العراق وقد تكون هناك اعتبارات معنوية واجتماعية .

السومرية / الاسم يبقى ال الحكيم وبالتالي ربما لدى هذا الاسم التراث الطويل من التضحية من اجل الوصول الى  التغيير ، هل كنتم تتلمذون على يد والدكم المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم ، هل كانت علاقتكم به علاقة اب وابن ام علاقة قائد وتلميذ بالنسبة الى الامور السياسية ؟سماحة السيد عمار الحكيم / بالحقيقة كان تأثري وبناء شخصيتي بشكل اكبر من عمي الشهيد محمد باقر الحكيم لسنين طوال كان هناك نوع من التقارب النفسي والروحي ، ورعاية الخاص من سماحته لنا منذ بداية الشباب والفتوة والانشغال العلمي .

السومرية / كنتم لاتزالون في العشرين او ما دون ذلك ؟سماحة السيد عمار الحكيم / وكان يخصني في اللقاءات ويصرف الكثير من الوقت وينقل ويتحدث لي عن تجارب .

السومرية / لماذا هل لانه وجد فيك ربما القدرة على الزعامة يوماً ما ؟سماحة السيد عمار الحكيم / يجب ان يسأل هو ، انا شخصياً لم اكن افكر في شؤون من هذا النوع ، وجد بعض المؤهلات المناسبة فاراد ان ينميها ويطورها وطلب مني القيام بعملية تمثيل سماحته في العديد من الفعاليات مع الجالية العراقية ثم تطور الى اروقة اجتماعية وثقافية وفكرية وحتى سياسية هذا قبل سقوط النظام البائد اضافة الى تحميلي مسؤولية العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية المهمة التي كانت تحت اشراف سماحته ، بعد سقوط النظام البائد كان تركيزي على الجانب الثقافي ولكن كنت قريب من سماحته وبعد استشهاد شهيد المحراب ، طبعاً بروز السيد الوالد وارتباطنا به والذي لم يكن منذ البداية ارتباط عاطفي ونسبي صرف وانما هناك الكثير من الفرص للتداول في الشؤون والقضايا المختلفة وكان ايضاً السيد الوالد منذ الطفولة يتعامل معنا بطريقة خاصة ويحملنا مسؤوليات عديدة ، اتخطر وانا في بداية مراحل الابتدائية قد يكون ذلك في السابعة او الثامنة من العمر كلفنا بمهمة ان اركب سيارة نقل عام وانتقل من النجف الى بغداد بمفردي وفي ذلك العمر المبكر .

السومرية / لتختبر التجربة مثلاً ؟سماحة السيد عمار الحكيم / لا لأحمل امانة ، هكذا كان العنوان امانة احلمها الى اهل والدتي في بغداد لكن قد تكون  له رؤية معينة ليشعرني بالمسؤولية بشكل ما ، طبعاً للنظروف التي مرت للامام الشهيد الصدر ، ظروف الحصار كان لي الشرف لاضطلع بدور لهم في ان اكون حلقة وصل بين السيد الوالد وبين الامام الشهيد الصدر وتوظيف عنصر الفتوة والصغر لعدم التركيز من قبل الجهات الامنية لتحركاتي مما سنح لي فرصة الخدمة في تلك الحقبة وهكذا كان يوليني اهتماماً خاصاً طوال الفترة السابقة ولكن بعد استشهاد الشهيد الحكيم ، طبعاً صارت العلاقة في تطور مستمر في تحميلنا مسؤوليات في مجالات مختلفة فقد كان لنا شرف التواصل مع المرجعية بشكل مستمر وان اكون حلقة وصل بين سماحته وبين المراجع العظام في مشاورات وتداولات ، اضافة الى المهام الثقافية والاجتماعية والسياسية ، في السنتين وبضعة اشهر الماضية وبعد ان ابتلي بالعارض المعروف حملنا مسؤولية نيابة الرئيس بطلب من الاخوان فكان هناك تفرغ اكثر للمهام السياسية .

السومرية / هل شعرتم في لحظة ما أنكم لاتريدون هذا الدور لانه ثقيل وصعب ام انكم هيأتم أنفسكم منذ الصغر لتحلوا مكان الكبار في العائلة ؟سماحة السيد عمار الحكيم / لم أفكر في يوم من الايام في التصدي لموقع من هذا النوع ومن الطريف اني لا امتلك صور كثيرة عن فترة الصبا كنت اهرب من الكاميرا والقدر يجعلني في الواجهة وخلال السنتين وبضعة أشهر التي قضيتها متفرغاً الى حد كبير في الِشأن السياسي لم اشعر في يوم ما بالاندفاع تجاه هذه الممارسة بقدر ما هو شعور بضرورة ملئ الفراغ وتحمل المسؤولية حينما تناط بالانسان مسؤولية محددة ولكن كان ما زال الامل في ان تتوفر الظروف بطريقة تسقط عني المسؤولية في أدارة هذه المهمة لأعود الى مزاولة النشاط الفكري والثقافي الذي أجد فيه ضالتي .

السومرية / هناك من يقول بان المرحوم والدكم كانت له وصية وهذه الوصية حملكم اياها ، هل يمكن ان نعرف اذا كانت هذه الوصية موجودة وماذا طالبكم بان تكملوه وبماذا طالبكم بان تغيروه ؟سماحة السيد عمار الحكيم / طبعاً أوكد على ان الوصية تليت على الرأي العام بشكل واضح في مراسيم تشييع جثمانه الطاهر وفي الوصية هو جعلني وصياً له في متابعة شؤونه الخاصة وليس خليفة له في المجلس الاعلى كما قرأت من بعض وسائل الأعلام ، لاخلافة في المجلس الاعلى ولا وراثة وانما هناك مؤسسة سياسية راشدة ننظر في الأمور في ادارة شؤونها ضمن المقاسات المؤسسية وعنصر الكفاءة للتصدي لأي موقع في هذه المؤسسة الكبيرة هو العنصر الأساس ، نعم غمرني بلطفه وعبر عن تقييم كان قد قيمه واطلعت عليه بعد وفاته طبعاً حينما فتحنا الوصية كان له تقييم عن قدراتنا ومؤهلاتنا وأوصى بالاستفادة من هذه الطاقة الشبابية بما فيها من مواصفات ومؤهلات معينة ، وغمرني بذلك وحملني المسؤولية .

السومرية / وهكذا كان الخيار عليكم بناءً ربما على هذه الوصية ؟سماحة السيد عمار الحكيم / لاشك ان قيادات المجلس لهم تعاطف نفسي مع سماحة السيد الحكيم ولكن ايضاً اعرف بان توجههم كان نحو قبل هذا الاختيار قبل ان يتعرفوا على الوصية وهو لم يلزمهم او يوصيهم بموقع محدد بقدر ما هو الاستفادة من الطاقة والمؤهلات الموجودة فاشدد على ان لا وراثة في المجلس الأعلى وليس من المنطقي ان تسير الامور بسياقات الوراثة .

السومرية / هل يمكن مطالبتكم بالتنحي ليتم انتخاب رئيس اخر ، هذا شأن ربما يحصل داخل مؤسسات المجلس الأعلى ، ام انكم مدى الحياة ستكونون رئيساً للمجلس ؟سماحة السيد عمار الحكيم / بحسب النظام الداخلي ان المجلس الاعلى فيه دورة سياسية معينة والدورة تستغرق سنتين وبعد كل دورة هناك اجتماع وانتخاب جديد للشورى المركزية والشورى المركزية هي التي تنتخب الرئيس ورئيس الشورى المركزية هو رئيس المجلس الاعلى وبالتالي كل سنتين هذه العملية تتجدد ، مضى على المجلس الاعلى تسع دورات وكان يفترض ان تعقد الدورة العامة في الشهر الخامس من هذا العام ولكن لاعتبارات الوضع الصحي لسماحة السيد اتخذ قرار تأجيلها ولبضعة اشهر ونحن عازمون على عقد الهيئة العامة باقرب فرصة فليس من عزل وانما المهمة تناط لمدة سنتين اما المهمة الفعلية فهي لمدة بضعة ايام وليس لأشهر حتى ، اتمنى ان يكون قرار اخواني في تصدي أي منهم وسأكون داعماً له في هذه الدورة او أي دورة اخرى .

السومرية / بماذا يختلف الائتلاف الوطني العراقي عن سابقه الموحد ؟ هل التغيير في الاسم فقط ام في المضمون ايضاً ؟سماحة السيد عمار الحكيم / اعتقد ان التغيير في الاسم والمسمى والظروف ايضاً ، فالاسم تغير ليأتي منسجماً مع المضمون والواقع الذي يعيشه الائتلاف اليوم ، لاشك ان الاحتقان الطائفي والظروف الصعبة التي مرت بالعراق وعلى ابناء شعبنا خلقت نمطيه من الاصطفافات لم تكن تريدها القوى السياسية العراقية والعراقيين بشكل عام ولكن فرضت على الواقع العراقي بطريقة او بأخرى ، انطلق الائتلاف بحلته الاولى العراقي الموحد ائتلاف 169في البداية وكان يحتضن سبعة عشر شخصية من اطياف اخرى وبعد سنة واحدة وفي الائتلاف الآخر 555 اعتذر الجميع  ونقولها للتأريخ لم يقتصر الائتلاف والانكفاء على طائفة محددة وانما طبيعة الظروف الامنية وتعرض كل من يدخل الائتلاف من مكونات اخرى للاستهداف هو الذي منع الآخرين من الوصول لخيمة الائتلاف ، وصلنا الى هذه المرحلة ونحن في أجواء أخرى ، الاحتقان الطائفي تجاوزناه الى حد كبير ، الظروف الامنية تشهد تحسناً ملحوظاً وبالتالي اصبحت الفرص مؤاتية للتحرك في افق اوسع ، الائتلاف الوطني العراقي اليوم من حيث البرنامج ينظر لهموم جميع العراقيين ويضع تصوراً لمعالجة المشاكل العراقية في كل انحاء العراق من دون استثناء ومن حيث الاعضاء والقوى المنضوية تحته هناك قوى سنية ومسيحية وقوى ليبرالية وغيرها .

السومرية / هل شخصتم أسباب تراجعكم في انتخابات مجالس المحافظات ، وماذا عن الحديث حول ان الائتلاف هو ائتلاف شكلي يضم شخصيات قليلة من المكونات العراقية الاخرى فلماذا التراجع وعدم انضمام شخصيات كثيرة من المكونات الاخرى ؟سماحة السيد عمار الحكيم / لابد من الاشارة الى أن انتخابات مجالس المحافظات اشارت الى التراجع في الحضور والمشاركة حيث تراوحت نسبة المشاركة بحدود 50% وفي بغداد كانت المشاركة 37% كما اشارت المفوضية ومن هنا نجد ان نسبة المصوتين لكل القوائم تراجعت وليس لقائمتنا فقط وقوى الائتلاف حازت على 90% من المقاعد في محافظات جنوب بغداد التسعة وعلى 70% من مقاعد مجلس محافظة بغداد وهذا يعني انه على مستوى المقاعد هناك تقدم وليس تراجع ، المجلس الاعلى ككيان حصل على عدد اقل من المقاعد كما كان متوقعاً له وقمنا بمراجعة شاملة وحددنا الاخطاء وهي ترتبط بالجانب التنظيمي والمرشحين وما الى ذلك وهناك جانب اخر يرتبط بالاولويات في المشروع السياسي الذي طرحناه لهذه المرحلة ولعل المواطن والناخب العراقي كانت له وجهة نظر تجاه بعضها .

السومرية / ما هي برأيكم اولويات المواطن العراقي ، هل هي الأمن او الخدمات ام المشروع السياسي الذي لم يتحقق بعد بسبب تعثر تطبيق الدستور ربما ؟سماحة السيد عمار الحكيم / خطوات مهمة من المشروع السياسي تحققت ولعل تحقق المشروع يجعل اولويات جديدة تصعد وتحل محل اخرى ، ربما في يوم من الايام كانت القضية الامنية هي التي تتصدر اهتمام المواطن ولعل التحسن الملحوظ في الجانب الامني يجعل المواطن يفكر بالاهتمام بما بعد الامن في الجانب الخدمي والاعمار وفرص العمل وتحقيق الرفاه الاجتماعي وما الى ذلك ، اعتقد ان هذه المرحلة هي مرحلة التركيز على الخدمات والجوانب التنموية والاعمارية في البلاد بعد ان حققنا مستوى مقبول من التواصل والتفاهمات السياسية بين المكونات ، بالنسبة للشق الثاني من السؤال نعتقد ان المعيار من الوطنية هو البرنامج الذي يشمل الجميع والفرص المتاحة لان يشارك الجميع تحت خيمة واحدة اما اذا كنت افتح الباب وقلت تفضلوا ولم يدخل احد فليس ألام او اُعاتب على عدم دخول الآخرين وانما يسأل الاخرون لعدم دخولهم .

السومرية / هناك من يقول انه ثمة مكونات في المجتمع العراقي لم تقتنع بعد بانكم تمثلون بالفعل هواجس كل العراقيين ، وحتى اليوم ينقص خطابكم الوطني الجزء المتعلق بهواجس المكونات الاخرى ، لماذا يؤخذ عليكم هذا الموضوع ؟سماحة السيد عمار الحكيم / هو مأخذ على الجميع ويجب ان نكون واقعيين الظروف الصعبة التي مرت بالعراق لعقود في زمن النظام السابق والسنوات الست الماضية التي مرت بالعراق وما حملته من مضاعفات كانت بعيدة عن ارادة العراقيين ولدت واقعاً وافرازات وهواجس معينة ، ظروف الماضي جعلت البعض يعيش هواجس الماضي وهناك من يعيش هواجس المستقبل وهناك من يعيش هواجس الماضي والمستقبل وهذه السلسلة من الاعتبارات النفسية تجعل عملية الخروج الكلي من الظروف السابقة الى واقع جديد تحتاج الى وقت ، الشيء المهم اننا نبدأ بعملية الانتقال للواقع الجديد وما حصل اليوم من ان الجميع يتحدث بنفس وطني ويسعى ان يظهر حسن نية عالي وهذا شيء مهم والائتلاف الوطني العراقي وبعد أن استطاع ان ينفتح على هذا العدد من القوى الوطنية العراقية من مختلف المكونات المذهبية والدينية والسياسية يعتبر مكسب مهم وحاولنا ان نستثمر هذه القضية بالمبادرة التي طرحناها في تشكيل الجبهة الوطنية ولذا فهناك من القوى التي تجد في نفسها القدرة في الدخول في الائتلاف وهناك قوى اخرى تفضل ان تنزل في قوائم منفردة ولكنها مستعدة ان تدخل في الجبهة الوطنية قبل الانتخابات وليس بعدها ونحن نتقدم في المراحل النهائية في الاعلان عن هذه الجبهة الواسعة .

السومرية / هناك من يتهمكم في الترغيب بالدخول في الائتلاف مقابل مناصب محددة هل هناك مصداقية لمثل هذه التفاهمات وهي طبيعية في الائتلافات السياسية وهناك من يقول ان مجرد الدخول في الائتلاف هو لمصلحة سوف تتحقق بعد الانتخابات ؟سماحة السيد عمار الحكيم / واقع الامر يشير الى عكس ذلك تماماً ، طرحنا في بادئ الأمر قاعدة لا فرض ولارفض أي لاضمان لأحد لموقع محدد ولاخط احمر على احد لموقع محدد هذا هو الشعار الذي رفعناه في الائتلاف ولا وعود لأي طرف من الأطراف لتبوء أي موقع من مواقع الخدمة والكل يدخلون لحرصهم على المصلحة الوطنية ورغبتهم بالعمل المشترك ضمن هذا الائتلاف .

السومرية / هل ستبدأون الحديث عن توزيع المناصب المحددة في هذه المرحلة ام تنتظرون بلورة الامور اكثر ؟سماحة السيد عمار الحكيم / المبادئ التي وضعناها في الائتلاف الوطني العراقي تضع آليات واضحة لتوزيع الادوار بين القوى المشاركة وكان الحرص هو كيفية تحويل ائتلاف كتلة برلمانية توصل عدد من النواب الى البرلمان ومنه الى الحكومة كيف نحولها من كتلة برلمانية الى مؤسسة سياسية راشدة قادرة على ان تمثل مرجعية سياسية مهمة في الساحة العراقية وان الحديث في الائتلاف ليس عن اندماج بين الأحزاب المؤتلفة وانما الحديث عن وضع اطار وآليات تفصيلية توحد المواقف بين القوى تجاه الواقع المقبل لأدارة البلاد في مختلف المجالات فأذا ما استطعنا ان نضع آليه لتوزيع الادوار واتخاذ القرارات والتزم الجميع بالقرار وضمان عدم الانسحاب سواء دخل الائتلاف او من الجبهة الوطنية التي تضم العديد من الائتلافات فسنكون قد وضعنا أساساً واضحاً لمواقف صحيحة وواضحة وقادرة على ضمان حقوق المواطنين وتلبية متطلباتهم في المرحلة القادمة .

السومرية / ما رأيكم في ما يقال  بأن السيد المالكي يحملكم مسؤولية عدم انفتاحكم على باقي المكونات ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / شكلنا لجنة تحضيرية وكان الأخوة في حزب الدعوة من الشركاء الأساسيين وخلال ثلاثة أشهر عقدت العديد من الاجتماعات لمئات الساعات وناقشنا أدق التفاصيل في المبادئ والاسس والاطر وكل ما هو اليوم مبادئ في الائتلاف الوطني العراقي وكان التوجه العام أن هذا من شأنه أن يحقق الحالة الوطنية ، والوطنية ليست لغز ولا معادلة فلسفية يعجز عنها الآخرون ، عرض البرنامج وعرضت الثوابت والاطر وكل من يقرأها يمكن ان يجدها ان كانت هذه التوجهات وطنية ام لا . على مستوى القوى التي شاركت في الائتلاف ، المكون الكردي الفيلي بثقله الواسع حاضر ،  المكون التركماني حاضر والمكون السني لشخصيات وكيانات معينة متواجدة الاطراف السياسية الليبرالية وشخصيات بارزة والخط العروبي بشخصيات بارزة حاضرة اليوم في الائتلاف .

السومرية / صرح احد النواب في الائتلاف الوطني ان السيد المالكي أشترط لدخوله في الائتلاف بقاءه في منصب رئاسة الوزراء الم يكن بمقدوركم تطمينه بالبقاء في منصبه ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / كما قلت ان الشعار الذي رفعناه (لافرض ولا رفض) ينطبق على الجميع بما فيهم السيد المالكي وليس من الصحيح حسب وجهة نظر القوى المشاركة بما فيهم الاخوة في حزب الدعوة والذين كانوا شركاء في تحديد الثوابت والمبادئ الائتلافية وقد وضع هذا المبدأ بحضورهم ولذلك لم يجد الائتلاف من المنطقي ان يضع عملية توزيع من هذا النوع قبل حصول عملية الانتخابات .

السومرية / ربما يحسبكم المالكي من الشركاء الخصوم في الحكومة كونكم تعتبرون ان الحكومة لم تؤدي أي انجاز في نظركم ؟ هل هناك ما تقومون به من اجل التغطية على انجازات الحكومة لكي لا تصبح دعاية انتخابية ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / اولاً الساحة فيها العديد من القوى السياسية ولم يحدد أسماً محدداً وبالتالي فأن الشركاء الخصوم هم من قوى الائتلاف الوطني العراقي ام من القوى الكريمة الاخرى الموجودة في الساحة وهل كان هناك العديد من الممانعات او المشاركات بين السيد المالكي وبين هذه القوى وهذه القضية يترك تفسيرها لمن يرغب ان يفسر ، ثانياً ان الائتلاف الوطني العراقي يعتقد ان هناك انجازات مهمة قد تحققت اذن فهو لاينكر الانجازات وانما يضع علامة استفهام على مبدأ ان هذه الانجازات قد تحققت على يد شخص واحد في حكومة وحدة وطنية وبمحورية الائتلاف والائتلاف الوطني يعتقد ان هذه القوى المشاركة اليوم فيه والتي تمثل الشراكة الاساسية في الائتلاف العراقي الموحد والتي كان لها دوراً كبيراً في تحقيق الانجازات على المستوى الامني او الخدمي فكل ما يمكن ان يمثل انجازاً كان لهذه القوى دور في تحقيقه وكما هو معروف فان العراق الجديد ليس عراق الحزب الواحد او القائد الضرورة وما الى ذلك ، فأذن هناك قوى عملت في الساحة وحققت هذه الانجازات ولا احد يتنكر لها وليس من مصلحة احد ان يتجاهل هذه الانجازات المهمة التي تحققت ولكن من مصلحتنا جميعاً ان نعتقد ان هذه الانجازات هو فعل الجميع وليس فعل البعض دون الاخر .

السومرية / السؤال الاخر هو خروج التحالف الكردستاني من الائتلاف الوطني والبعض يقول انه بأنه سيدخل ائتلاف دولة القانون ؟ لماذا يترككم الاكراد في هذه المرحلة ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / ليس لدينا أي أشارات لخطوة من هذا النوع ومشاوراتنا مع الاخوة الكرد وصلت الى مستويات مهمة جداً ودوماً قد سمعنا من القيادات الكردية وضوح تام وقرارات واضحة لأنهم ضمن الجبهة الوطنية العراقية التي نتحدث عنها وهم يشاطرونا الرأي في ان يكونوا ضمن هذه الجبهة .

السومرية / هل هناك امل في ان يعود الرئيس المالكي الى الائتلاف الوطني ام ان الامور قد ذهبت في اتجاهين متعاكسين ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / لا زالت المشاورات مستمرة ونتمنى ان يتخذوا قراراً من هذا النوع وما نسمعه اليوم من قرب الاعلان عن ائتلاف دولة القانون وثم مواصلة المشاورات في افتراض قائمة واحدة واتمنى ان نوفق في ذلك وان لم يتحقق ذلك فستبقى هذه القوى المهمة منفتحة على ان تكون ضمن جبهة وطنية واحدة .

السومرية / هناك تخوف من ان العراقيين غير مهتمين بالأنتخابات كيف يمكنكم كسياسيين ان تجعلوا المواطن العراقي يهتم بمستقبله السياسي ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / اولاً لابد ان نوضح شيء حتى لا تبدو الصورة مخيفه لأن الصحف اليوم قد بينت ان 1% من المواطنين قد راجعوا المراكز الانتخابية لتحديث سجلاتهم والامر ليس كذلك لأنه ليس مطلوبا من كل الشعب ان يراجع المراكز الانتخابية وانما فقط الذين لديهم تحديث في سجلاتهم وهؤلاء نسبتهم قليلة جداً لأن اغلب العراقيين قد حدثوا سجلاتهم في انتخابات مجالس المحافظات ، ثانياً : ان في كل البلدان هناك حالة من الحمى الانتخابية فعندما تبدأ قضية الانتخابات تأخذ مأخذها فأن الناس تنشدّ بشكل اكبر وحتى الان لم يقر قانون الانتخابات في العراقي وبالتالي فأن البلد لم يدخل في اجواء انتخابية وسبق ان ناشدنا في خطبة العيد والعديد من القيادات السياسية بدأت تناشد كذلك المرجعيات الدينية بدأت تلوح الى المواطنين بأن الوقت قد حان لكي يذهبوا و يتأكدوا من وجود أسماءهم ونحن في حديث لنا مع المفوضية لتحدد هذه المدة الى حين اقرار قانون الانتخابات والدخول في اجواء الانتخابات التي تدفع ولكن في نفس الوقت فأن الاختلاف بين القوى السياسية والرأي الاخر والمماحكات الاعلامية وكل هذه القضايا لم يألفها الشعب العراقي الى حد كبير ولم تتحول الى ثقافة لأن الديمقراطية في بلادنا مازالت فتية ولأن الناس في عقود طويلة قد تعودوا على موقف واحد حيث كان يخرج بيان من مجلس قيادة الثورة ويقول بدأنا الحرب مع الكويت وهذا نصر عظيم والناس تسلّم ويأتي بيان اخر ويقول ان الحرب قد انتهت وقد انتصرنا فيها والمواطن لا يدري لماذا حاربنا ولماذا اوقفت الحرب اما اليوم فاننا نعيش شيء جديد بوجود الكثير من القوى والكل يعلن وجهة نظره والديمقراطية مع كل ايجابياتها ولكن هذه الصورة امام المواطن البسيط الذي قد يجد مشكلة في الماء او الكهرباء فيما يجد ان القوى السياسية منشغلة في مشاغل اخرى حين تتنافس وتتناقش وتختلف في بعض القضايا في تقديرها للمصالح فهذا العنصر يجب ان لا يغيب عن بالنا وهذا يمثل واحد من المبررات الاساسية التي دعت المجلس الاعلى للأصرار على وحدة الموقف في ائتلاف وفي قائمة واحدة والبعض يوجه الملامة كلها للمجلس الاعلى ولماذا لا تكون قائمتين او ثلاثة وقلنا ان الشعب العراقي والناخب العراقي يتمنى ان يرى القوى السياسية متوحدة ومهتمة بشؤونه الحياتية واما ان تكون مختلفة في برامجها وفي اولويات وفي تقديرات المصالح السياسية وقد لا يشعر نفسه معني بمثل هذه التفاصيل ويجد ان هذه المماحكات بين القوى السياسية تترك رد فعل سلبي على حياته .

السومرية / تحدثنا بان الائتلاف العراقي الموحد قد فرضته ظروف ليكون طائفي واليوم كان هناك تغيير وهذا التغيير يذهب البعض بالقول الى انه سيحرمكم من التأييد الشعبي لأن المواطن يرى ان المحاصصة والطائفية قد كانت مقيتة فهل تتحدثون بالفعل عن خريطة العمل السياسي في البرلمان المقبل ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / اولاً لابد من التأكيد على ان الديمقراطية مكسب كبير لهذا البلد ولنا ايمان عميق سواءاً كانت لمصالحنا او لم تكن وبالتالي فأننا اليوم نتبنى فكرة الخطاب الوطني وندفع بهذا الاتجاه وهذا الشيء يحسب للقوى الوطنية والاسلامية في البلاد . ثانياً : ما أشير له من المحاصصات او الاشكاليات المعينة لا اعتقد انها قضايا تخص القوى الاسلامية او الاسلاميين وليس هم من جاءوا بها ، فكل القوى المشاركة في العملية السياسية وفي كل الادوار المتعددة في العراق خلال السنوات السبعة الماضية قد سارت على خلفية وضمن قواعد معينة جزءاً منها كان ضمن اجندة خارجة عن ارادة العراقيين في مرحلة كانت توظف الامور ضمن اطار اممي وفي مراحل لاحقه كانت الظروف الاستثنائية التي مرت بالعراق دفعت الجميع لكي يتكتلوا ضمن مجاميع معينة واقولها للتأريخ ان الائتلاف العراقي الموحد لم يقدم قائمته الا في آخر ليلة واخر ساعة من ليلة تسجيل الكيانات السياسية وهذا معناه ان كل القوى الاخرى قد قدمت قوائمها الى المفوضية والائتلاف آخر من قدم ليرى هل هناك فرصة لسعة أكبر ولكن بعد ان اتخذ الجميع خياراتهم والاطر التي أتخذوها وهم محترمون ومقدرون باتخاذ قرارهم في ذلك الحين لا نلوم احد ، حين ذاك بادر الائتلاف واصبح امام الامر الواقع وبالتالي فان هذه الحقائق يجب علينا ان نستذكرها ونقول ان القوى الاسلامية يجب ان تتحمل اكثر مما تتحمل واكثر مما يفرضه الواقع بتداعياته .

السومرية / هل تأملون ان تحققوا نفس الانجاز الذي حققتموه بصفتكم اكبر كتلة في البرلمان ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / بكل تأكيد فأن لنا هذا الطموح وهذا الامل والبرنامج الذي قدمه الائتلاف الوطني العراقي والذي عرضت اطره الواسعة على الرأي العام ومبادئة الاساسية ولكن هناك برامج تفصيلية ستقدم الى الناخب العراقي خلال الاشهر القادمة ونعتقد ان هذا البرنامج وهذا التنوع في القوى والشخصيات قادرة على ان تقنع المواطنين العراقيين في مساحة واسعة مما يجعل الائتلاف الوطني العراقي مرشحاً في ان يكون الكتلة الاكبر وهذا ما نتمناه مع تشديدنا وتأكيدنا على الالتزام بمعطيات العملية الديمقراطية .

السومرية / سماحتك هل تؤمن بان العراق يسير في اتجاه عملية ديمقراطية فعلية ام انكم اذا لم تحصلوا على المقاعد التي تؤهلكم لتشكيل الحكومة تبقون كمعارضة وتتركون الامر لمن يأتي بأصوات كثيرة ليقود هو الدولة الى حيث يريد ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / دوماً كنا قد فرقنا بين خصوصيتين سواءاً كنا نحن الكتلة الاكبر او غيرنا هو الكتلة الاكبر وانا لا اتحدث عن الموقف الذي نتخذه وانما نتحدث عن الواقع هناك شيء اسمه المحاصصة وتوزيع الادوار بين الجميع بالطريقة التي تؤدي الى التعطيل والابتزاز السياسي وما الى ذلك وهذا نعتقد انه خطوة غير موفقة جداً ولا بد من اعادة النظر فيها في المرحلة المقبلة حيث لا محاصصة ولا ابتزاز سياسي للمرحلة المقبلة وهناك مفهوم آخر غير المحاصصة نعبر عنه بالشراكة الحقيقية بين المكونات وبالظروف التي نعيشها اليوم حيث لاتوجد أي كتلة برلمانية فيها تمثيل سياسي واسع لجميع المكونات العراقية بثقل كبير كما في الائتلاف الوطني العراقي وهذه الملاحظة تسجل حيث اننا فتحنا الابواب وان نقول ان عمق الحالة الكردية والسنية حاضرة لدينا فهو ليس كذلك وانما حاضرة ضمن الجبهة وبالتالي فأن تغييب مكون بأكلمة تحت عنوان الديمقراطية لا يعالج مشاكل العراقيين .

السومرية / كيف يمكنكم ان ترسموا الحد الفاصل بين المشاركة الحقيقية وعدم المحاصصة التي هي قائمة اليوم ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / ملامحها التي أشرت اليها حينما تكون جبهة وطنية قبل الانتخابات تتفق على برنامج سياسي ورؤية موحدة ولا تقع في مطبات الابتزاز وفيها تمثيل حقيقي للمكونات المختلفة هذه الجبهة بكل هذه القوى العريضة والكبيرة وقواعدها الشعبية الواسعة ستكون قادرة بأذن الله تعالى على تحقيق غالبية مريحة وكبيرة قد تصل الى الثلثين في مجلس النواب القادم وبالتالي فأن هذه الجبهة يمكن لها ان تشكل حكومة .

السومرية / ماذا يحصل في حال عدم تمكن مجلس النواب من أقرار قانون الانتخابات او لم تتفق المكونات على اللائحة المفتوحة او المغلقة وما هو تفضيلك هل للقائمة المغلقة او المفتوحة ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / اولاً لنا ارادة حقيقية في اجراء الانتخابات العراقية في موعدها المحدد ولايمكن تأجيلها بعد الموعد ليوم واحد كونها من المؤشرات المهمة للألتزام بالديمقراطية في بلادنا ونحن حريصون على ذلك ، ثانياً : نعتقد ان القائمة المفتوحة قد جربت في مجالس المحافظات وقد اعطت الخيارات للناخب العراقي في ان يذهب ويصوت للكيان او تكون له فرصة التصويت للشخص الذي يراه مناسباً ونحن نعتقد ان القائمة المفتوحة هو الخيار الانسب وسنعمل ما بوسعنا لأقناع شركائنا في مجلس النواب من القوى السياسية الاخرى بالقائمة المفتوحة ، ثالثاً : لا ننكر ان هناك بعض الاشكاليات كما في ملف كركوك او غيرها من الملفات الساخنة ضمن هذا القانون ونحن نفضل الحلول الوسط التي تضمن حقوق الجميع في بلد تعددي كالعراق ، والملفات الشائكة التي نعيشها من الصعب ان يحصل كل طرف على ما يريد هذا يعني خسارة الاخر لكن ما كان يطمح له ولا نريد لاحد ان يخسر في العراق نريد للجميع ان يشتركوا في الفوز او الربح وفي استعادة الحقوق بالمستوى الذي يعتقدون ، لذلك فنحن مع الحل الوسط وهذا ما سندفع باتجاهه لمعالجة مشكلة القانون ونتمنى ان يوفق السادة والسيدات اعضاء مجلس النواب لأقرار قانون الانتخابات .

السومرية / واذا لم يقر هل يمكن ان تجري الانتخابات ضمن القانون السابق ؟ سماحة السيد عمار الحكيم / بكل تأكيد اذا لم يقر فسيكون الخيار المنطقي والطبيعي هو القانون السابق لأنه ساري المفعول اذا لم ينقض بقانون جديد ، وليس هذا هو طموحنا أو الحالة التي نتطلع اليها لانه يتحدث عن القائمة المغلقة ونحن نتمنى أنه نرى واقع جديد .

السومرية / هناك الكثير ممن يتحدث عن رغبته بالقائمة المفتوحة ولكنه في الخفاء يسعى للابقاء على القائمة المغلقة كونها تؤمن له عدد كبير من المقاعد داخل المجلس ، كيف يمكن اقناع هذه الكتل للتخلى عن التمسك بالقائمة المغلقة ؟سماحة السيد عمار الحكيم / طبعا هذا الحديث يحاكي النوايا ومن الصعب التعرف واستنتاج نوايا الآخرين لان ما نسمعه من أغلب القوى السياسية والكتل البرلمانية اليوم هو الالتزام بالقائمة المفتوحة وسيكون التصويت على ذلك لنرى من الذي يصوت ومن الذي يرفض ولماذا يرفض ولماذا لا يعطي الفرصة للناخب العراقي في اختيار من يستحق الثقة . أنا أعتقد أن القائمة المفتوحة مفيدة جدا لانها سترغم القوى السياسية على اعادة النظر في خياراتها والبحث عن العناصر الكفوء والنزيهة ومن يلبي طموحات المواطن وبالتالي فهي فرصة كبيرة للشخصيات الكفوءة في تبوأ مواقع المسؤولية .  

السومرية / ما رأيكم بما طالب به رئيس الجمهورية السيد جلال الطلباني الامم المتحدة في المساهمة بالاشراف على نزاهة الانتخابات ، هل تخشون من الغش الانتخابي في هذه المرحلة ، وهل أنتم واثقون من ان المفوضية العليا للانتخابات قادرة بالفعل على تأمين نزاهة الانتخابات ؟سماحة السيد عمار الحكيم / لقد حذرنا مرارا من القلق الذي نعيشه من الاجراءات التي تمارس داخل المفوضية والتي لا تشعر المواطن والقوى السياسية بالشفافية الكاملة وهناك قائمة ولائحة طويلة من الثغرات أو الاستيضاحات أو الاستفهامات التي لم نحصل على أجوبة مقنعة لها من المفوضية حينما يكون عدد كبير من المرشحين في مجالس المحافظات حصلوا على صفر من الاصوات وجاء هذا العدد وهم بالعشرات وقالوا ـ على الاقل ـ اننا صوتنا لانفسنا وكذلك عوائلنا قد صوتوا لنا فاين ذهب هذا التصويت ؟ الى غير ذلك من الثغرات الكبيرة والكثيرة ، وكذلك حينما يكون هناك 10% على الاقل من له صلاحية التصويت يذهب ولا يجد اسمه  موجودا في حين أنه صوّت في الانتخابات السابقة .

السومرية / كيف ستعالجون هذه المشاكل؟سماحة السيد عمار الحكيم / أعتقد أن هناك لائحة من الاستفهامات والاسئلة يراد توجيهها الى المفوضية من قبل السادة أعضاء مجلس النواب وهناك توجّه في أن يكون هناك اعتراض كبير من قبل مجلس النواب على أداء المفوضية لانها بحسب الدستور خاضعة لرقابة مجلس النواب .

السومرية / ماذا عن الامم المتحدة أو ربما عن منظمات غير حكومية تسهم أحيانا في بعض الدول للاشراف على نزاهة الانتخابات ، هل توافقون على مثل هذه الفكرة ؟سماحة السيد عمار الحكيم / كنا دوما مرحبين بحضور مراقبين دوليين وعرب وكنا فخورين بحضور عدد كبير منهم في كل العمليات الانتخابية السابقة وصولاً الى انتخاب مجالس المحافظات السابقة ، فالمراقبة من قبل هذه الاوساط تحقق جزء من التطمينات والشفافية الكافية ولكن الاجراءات والوضوح في اداء المفوضية يمثل الفكر الاهم ولذلك فأن هناك رؤية متكاملة للسادة أعضاء مجلس النواب يريدون طرحها على المفوضية في عملية استجواب رئيس المفوضية .

السومرية / في موضوع المصالحة الوطنية وأنتم من عائلة قدمت الكثير من الشهداء ، كيف يمكن لكم اليوم أن تتعالوا على الجراح وتميلوا الى الحكومة لتتمكن من تحقيق هذه المصالحة ؟سماحة السيد عمار الحكيم / اسمحوا لي أن أؤكد أن تقافتنا ومنطقنا ليس منطق الثأر ، ففي اليوم الذي اعلن فيه مقتل ولدي صدام وكان الناس يطلقون العيارات النارية ابتهاجاً بالحدث دخلت على الشهيد الحكيم في غرفته ووجدته متأملاً واستغربت لذلك وسألته عن سبب عدم وجود سيماء السرور والسعادة فأجابني رحمه الله : نحن لسنا أهل شماتة وانما أتأمل كيف أن الظالمين والطغاة مهما بلغوا من الظلم فستكون لهم نهاية . فنحن لا ننطلق في بناء الواقع السياسي الجديد من الثأر ، أما فيما يرتبط بملف البعثيين فنحن نميز بشكل واضح بين مساحتين ، الاولى هي عموم البعثيين الذين سجلوا وانتموا الى حزب البعث لظروف الحياة حيث كان البعث يمثل حزب السلطة والحاكم ولا يسمح لاحد أن يأخذ دوراً حقيقيا في الحياة الاجتماعية أو التعليمية أو السياسية الاً أن يكون ضمن هذا الحزب وهؤلاء مواطنين شأنهم شأن المواطنين الآخرين .

السومرية / ولكن المشكلة مع الآخرين الذين كانوا يمسكون بزمام الامور وهؤلاء لا يمكن ضمهم للعملية السياسية وهو أمر غير مطمئن لعدم انخراطهم في عمليات ارهابية ضد المواطنين الابرياء ؟سماحة السيد عمار الحكيم / هذه المساحة المحددة من البعثيين والذين نعبر عنهم بالصداميين أي المتوغلين بالدم العراقي والاساءة للعراقيين أو الذين يظن أنهم بلغوا مواقع متقدمة والتي لايمكن أن تعطى بالمجان ضمن سلسلة مراتب حزب البعث ، وهؤلاء نعتقد أنه يجب أن لا يأخذوا الادوار المهمة في الحياة السياسية وأن قانون المساءلة والعدالة جاء ليضع رؤية متوازنة ، فمن ناحية يعطيهم الحقوق الانسانية والفرصة بالمشاركة في الحياة العامة بما فيها الدوائر الحكومية والوزارات غير السيادية كالامن والسياسة والمالية ، أما في سائر الوزارات الاخرى فلا توجد مشكلة في حضورهم .

السومرية / هل يمكن أن تتصوروا  يوما بوجود مصالحة مع البعثيين ؟سماحة السيد عمار الحكيم / مع البعثيين فقد جرت مصالحة ، أما مصالحة مع الصداميين المتوغلين بالدم العراقي والذين لازالوا يمارسون هذه الادوار والجرائم ضد الشعب العراقي فنعتقد أنه ليس من الحكمة المصالحة معهم لان أفكارهم ورؤيتهم بنيت على المكر والخداع والنيل من الشعب العراقي وعدم القناعة بما متوفر لهم .

السومرية / اذن المصالحة مع من تكون ، أحيانا نصالح الخصم وأحيانا العدو ؟سماحة السيد عمار الحكيم / يفتح الحوار مع العدو حينما تكون هناك قواسم مشتركة وحينما يقبلون بالنظام الديمقراطي وحفظ  كرامة الانسان ويقبلون بالقضاء واللجوء للمحاكم العادلة لينالوا جزاءهم العادل ، وهناك قائمة طويلة في هذا الخصوص ، هذه هي الأسس . أما المصالحة بين عدوّين يريد البعض أن يفتك أو يقتل الآخر أو يحتكر السلطة ويستعبد الناس فلا صلح مع الشيطان ولسنا أول بلد نعيش هذه الظروف ، لنرى كيف تعامل العالم مع النازية ؟ قرأنا في وسائل الاعلام كيف أن السلطات الامريكية تطارد مواطنا أمريكيا في التسعين من عمره كان يظن أنه يعمل حارسا قبل خمسين عاما في احدى معسكرات النازية ، ماقام به حزب البعث في العراق أشد بكثير مما قامت به النازية التي استهدفت شعوباً أخرى ، أما حزب البعث فقد بدأ بشعبه وحزب البعث في السابق والذي انحصر اليوم بالصداميين استهدفوا الشعب العراقي والى اليوم قهم متورطون بالتفجيرات والقتل واراقة الدماء ، فكيف يتصالح  الانسان مع من يفتك بهذا الشعب ويريق الدماء بهذه الطريقة .

السومرية / بقي أن نتحدث عن الدستور ، هناك فئة تريد تعديل الدستور قبل استكمال تطبيقه تحديداً في قضية كركوك مثلاً ، وهناك فئة تتمسك بتطبيق هذا الدستور حتى نهايته ومن ثم تتم مراجعة ما يمكن مراجعته ، أنتم أين تقفون ومع أي فريق ، وكيف تنظرون لقضية كركوك ؟سماحة السيد عمار الحكيم / أولاً اسمحوا لي أن أتحدث عن الدستور عموما ، فكل خطوة دستورية يجب أن تحظى بالقبول ، بما أن هذا الدستور استفتى عليه الشعب العراقي وأقرّه وهو يمثل المرجعية الحقيقية في البلاد والدستور وضع آليات لتعديله ، ومن يتحدث عن تعديل ضمن الآليات الدستورية فهو يتحدث عن التزامه بالدستور وهذا الشيء مقبول .اما بالنسبة لقضية كركوك وأمثالها من القضايا الشائكة في البلاد فهي تتطلب نظرة وسطية وحلول مقنعة لجميع الاطراف وحالة من التدرج في الوصول لما يطمح اليه الجميع . أحيانا بعض الامور قابلة للحل ولكن أجواء الاحتقان وسوء الظن والتعقيد والتصدع في العلاقة تصبح عملية الوصول الى نتيجة مرضية أمر صعب ، بعض الاشياء تحتاج الى وقت وبعضها تحتاج الى تحديث وتطوير في العلاقة .

السومرية / هناك من يقول بان الاكراد يخلقون واقعا جديدا بان يعيدوا من كان مهجرا من كركوك ويزيدون هذه الاعداد الى الحد الذي قد يفضي الى أن أي استفتاء جديد في كركوك ربما يؤدي الى ضم المحافظة الى كردستان ، والسؤال هل أن الامر خطير الى هذه الحد على الاهالي الآخرين ، أم أنكم ترون أن الحلول تكمن في اقتراحات جديدة ؟سماحة السيد عمار الحكيم / نحن لا نرتضي أن يظلم أحد من المواطنين ، نريد ارساء دعائم العدالة في وطننا ، وليس من المنطقي أن نستمع لرؤية واحدة ويجب ان نجمع كل الرؤى ، هناك حديث واضح من الاخوة الكرد في أن شيء من هذه الادعاءات لم يحصل وهي ليست صحيحة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي السويد
2009-10-09
لا يأس من تلاحم الأفذاذ مؤكد موثق وهم عرى الملاذ وهم يرون الدنس المحاذي لشعبنا ورجسه العـــيـــاذي خسا به عمرو بمكر منكر مفضلا دنياه في ولاية اللواذي فراح للأخرى وربنا العالم ما مالــــــة الشـــــــــــــــذاذ فهل لنا من مجلس ومالك لم يعرفوا الأغــــــــــــــــــــاذ والشعب كل الشعب فيكم زائرا يا مخلصين القلب هيا وحــــــدوا صـــــــــــــــــــــــــفــــــوفــــــــــــكم دولارهـــــم رجس الى الشـــــــــحــــاذ من ضاري ولاطم ومثلهم كوارث الملاذ؟
بصراحة عاريه
2009-10-08
يا كتاب المقالات اتقوا الله فيما تسردون ما يفرق بين المرء وعضيده انكم ان تناسيتم عمرو وولاية مصر ومن نصر ومن خدع يأتيكم اللطام والدفان والمسوخ المحتضنة عند الجيران مجلسنا والمالكي الى علانا المسلك تعاضد تكاتف تناصح تجرد لله ربي المالك مصيدة دولارهم لرجسهم مهالك وعندنا مراجع الخير وهم دلائل المسالك فدع لهم دفانهم مشعانهم ضاريهم وضارب الصدر على رشيدهم مرغل و يبكي ودع لهم مختارهم وثلجهم ورغدهم جيجانهم مع الصباح للمسوخ شاعر على الجيوب نادب و يبكي فاتحـــدوا
ابو حيدر الشكرجي ليسانس قانون
2009-10-07
صدق ما قاله النائب وائل عبد اللطيف قبل فترة من أن السعوديه صرفت وتصرف الملايين في سبيل تشرذم المذهب الواحد ومن هذا الباب نرى نرى أن هذا القول قد صح وقوعه على أرض الواقع بأعلان ائتلافين والذي أفرح الأعداء في الداخل والخارج وهذا ما سيلحق لعنة التاريخ على من تسبب في هذا التشرذم الخطر ولكن لا يزال المخلصون الغيارى يأملون تلافي ذلك بهمم لا تنضب مطلقا والله ولي التوفيق لمن يخلص النيات لله وحده وبتجرد نقي طاهر وبارشاد مراجعنا العظام
ابو علي السويد
2009-10-07
ثم ان ما تبذلوه من جهود مضنية أنتم جديرون وقادرون على تحقيق نتائجها وجني ثمارها للبلد المقدس هو في سجل أجوركم الربانية واستمرار لتاريخ جدكم الناصع واله المضحين فللعراق الأشم ومستقبله بعيدا عن كيد عمرو ومن تبعه توحدوا وتساندوا وتعاضدوا وتناصحوا وتكاتفوا يرحمكم الله ويسدد خطواتكم نحو رضاه وجناته ولغد مشرق لبلد المقدسات الذي يحيطه المتربصون وكيدهم ودنسهم وما تخفي صدورهم أدهى كما حتما تعلمون فهل ستبشونا بثمار جهودكم التي لا تنضب ولديكم مراجعنا المتجردون الحكماء وكل الغيارى ياكرام فهل؟
ابو علي السويد
2009-10-07
ثم تاريخهم الناصع الخاشع لتعاليم الله بما يقوون عليه على عكس من استحلوا التهجير والتفخيخ والدنس لحد دفن الاحياء مستمرين على نهج من خلفهم عبر عقود الظلام الدامس من لم يتورع من ثرم البشر وتسفيرهم وتشريدهم وتسليب الدار والجار مما خزى البشرية جمعاء وهدم البلد الأشم لذا ولتجنب مكر المتربصين بنا الدوائر والباحثين عن أية فجوة لأعادة رجسهم وبكل مكر عمرو ومن تبعه من ضاربي الاعناق وباذخي الف الف لمن ينافق لهم ويبيع اخرته بدنياه ترجو ان تتوجوا مسؤولياتكم الثقيلة ببذل كل الجهود وبارشاد مراجعنا
ابو علي السويد
2009-10-07
التي تركها لنا ابن العاص ونزواته الدنيوية ومن تبعه من طغاة الدنيا وما استحلوا من محارم الدين ولحد ضرب الاعناق وبذخ الف الف دينار وتقبير الاحياء وتسميمهم باخر التكنولوجيات وتفخيخ حتى الرضعان وتهجير الاطياب الخ ان لعمرو ابن العاص مريدون وتابعون تشغلهم الدنيا فتنسيهم الله وشرعه ولحد يومنا مما يتطلب الوعي الكامل والمستمر لأحابيلهم ودنسهم ومن يسندهم من قوى الشر والخقد والضغينة كما عرضوها في فتاواهم وتصديراتهم ومن يحتضنون كل ذلكي يتطلب وأنتم الواعون الى تراصص وتوحد الأصفياء من يشهد لهم ثم
ابو علي السويد
2009-10-07
الاخ عمار سليل الجد الحكيم الذي كان مشعل هدي ورشد لنا في صبانا في غربة الدراسة والخدمة واستبشرنا خيرا ونحن نمر بمقابلتكم الطيبه ويحدونا الامل أنكم ستكونوا خير وريث لعائلة التضحية والاباء والحكمه والعطاء خير خلف لخير سلف وما ينتظركم من مهمات تتطلب منكم الصبر والأناة وتدبر كتاب الله الحكيم وحملته الاطياب وهم مراجعنا الكرام المتجردون لله الواحد الأحد ومراجعة التاريخ الذي يعيد نفسه فما زلنا نقاسي دنس الطغاة ومن خلفوا وحقدهم وخداعهم العاصي ورجس تفخيخهم وتهجيرهم وكأننا عدنا للجروح التي ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك