احمد الكوثري
يحتدم الصراع بشأن من يتولى منصب رئيس جريدة الصباح بعد إقالة فلاح المشعل أمس الأول الأحد . وذكرت مصادر مختلفة إن هناك الكثير من الساعين لاحتلال هذا المنصب بعد أن تبين إنه يدر على صاحبه ملايين الدولارات . لاسيما وإن المشعل أصبح ملياردير بعد أن كان يتحسر على لفة فلافل بسيطة . وأصبح له أسطول من الخدم والحشم والعشيقات والتابعين والجواسيس . اضافة إلى أكثر من قريب ومقرب من عديمي الموهبة والاخلاص والموهبة عينهم المشعل في الجريدة .
ورغم ان العاملين في الجريدة يأملون أن يكون رئيس التحرير القادم من كادرها نفسه، إلا إن هناك وساطات وصفقات سرية ومعلنة تبذل لتعيين هذا الشخص أو ذاك . وقد يباع المنصب لأسباب مالية أو سياسية . وبعيدا عن الطامعين والطامحين بالمنصب من كادر الجريدة نفسها هناك الكثير من العاملين في جريدة المدى يطمحون بالمنصب وقد تحركوا في عدة اتجاهات لتحقيق اهدافهم ومن بين هؤلاء الشاعر عبد الزهرة زكي والقاص حميد قاسم وجمعة الحلفي الرئيس السابق لتحرير الصباح .
ويخشى العاملون في الجريدة من مجيء طرف خارجي لكون هذا الطرف سيجلب معه الكثير من الأصدقاء والمقربين وقد يلحق هذا أذى فادحا في سياقات وخطاب الجريدة ناهيك عن الحاقه ضررا فادحا بمناصب العاملين وارزاقهم .
https://telegram.me/buratha