قال رئيس تحرير وأحد أعضاء الحركة الديموقراطية الآشورية في كركوك رابي عامر إن استهداف المسيحيين في كركوك يهدف إلى منعهم من المشاركة في الانتخابات القادمة. وأضاف رابي الذي يرأس تحرير جريدة بهرا الأسبوعية التي تصدر في أربيل في حديث لـ"راديو سوا" أن هناك استهدافات وأجندات خارجية تعمل على دفع المسيحيين للهجرة وإخراجهم من كركوك وترهيبهم حتى لا يشاركوا بقية العراقيين في الانتخابات. واستبعد عامر ان تكون لدى حزبه أية نية لتشكيل ميليشيات مسلحة في كركوك لحماية المناطق ذات الأغلبية المسيحية مع عدم استبعاده أن تكون هذه الفكرة موجودة لدى أحزاب اخرى، مضيفا بالقول: "نحن كمسيحيين لدينا حصة ونسبة في السلطة الإدارية والأمنية ومن الممكن أن تعمل الأجهزة الأمنية على تكثيف قواتها داخل المناطق التي يوجد فيها أغلبية مسيحية". وقلل عامر من أهمية نزوح المسيحيين من محافظة كركوك مخافة تعرضهم للتهديدات، قائلا إن خروجهم هو مؤقت وسيعودون حال استقرار الوضع الأمني هناك مثلما عادوا إلى مناطقهم في الموصل ومنطقة الدورة في بغداد. يشار إلى أن العائلات المسيحية في كركوك تعرضت في الفترة الأخيرة إلى عدة عمليات قتل وتهديد كان اخرها مقتل عماد إيليا عبد الكريم، الأمر الذي دفع بالعديد منها إلى التفكير بمغادرة المدينة.
https://telegram.me/buratha