إجتمع رئيس الجمهورية جلال طالباني, أمس الثلاثاء 6/10, يرافقه السيد كوسرت رسول علي نائب الأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني, مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما في البيت الأبيض بواشنطن.
وخلال اللقاء تم التأكيد على أهمية ترسيخ النظام الديمقراطي الفدرالي الدستوري في العراق وضرورة تشجيع الشركات ورجال الأعمال الأمريكيين للإستثمار في العراق ولاسيما في مجال النفط والغاز.
وأضح الرئيس اوباما ان انسحاب القوات الأمريكية من العراق ليس معناه ترك العراق وإهماله بل ان الولايات المتحدة ملتزمة بالإتفاقية الموقعة ومبادئ التعاون الإستراتيجي مع العراق.
وفي ختام الإجتماع, تمنى الرئيس الأمريكي دوام الصحة والعافية للرئيس مام جلال, معرباً عن امله ان يستمر فخامته في دوره المشهود والهام في العراق. وبالمقابل شكر الرئيس طالباني حفاوة الإستقبال التي لقيها من الرئيس اوباما مشيداً بتقييمه الواقعي لأوضاع العراق.
وفي اليوم نفسه, زار الرئيس طالباني يرافقه السيد كوسرت علي, الجنرال جيم جونز مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض. وتم خلال اللقاء التباحث حول تطوير المسيرة الديمقراطية في العراق, وتشجيع الشركات والمستثمرين الأمريكيين للمجيئ الى العراق والإستثمار فيه. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول تطوير العلاقات الدبلوماسية بين العراق والولايات المتحدة.
وأكد الاجنرال جونز, ان الولايات المتحدة تفخر بالعلاقات الطبية التي تربطها مع الكورد. مبديا حرصه على ان ينال الشعب الكوردي حقوقه الدستورية وتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي. كما بُحث الدعم الأمريكي لمطلب الحكومة العراقية بإخراج العراق من طائلة البند السابع. وفي الختام ودع الجنرال جونز, الرئيس طالباني والسيد كوسرت رسول بحفاوة, وتمنى لهما الصحة والموفقية.
كما إلتقى الرئيس الرئيس طالباني الجنرال شالي كاشفيلي رئيس الأركان الأسبق للجيش الأمريكي, حيث إطمأن الجنرال كاشفيلي على صحة فخامته. من جهته, شكره الرئيس طالباني, ودعاه لزيارة العراق. وقبل الجنرال كاشفيلي الدعوة بسرور, قائلاً " أنا مسرور ان ازور كوردستان والعراق مرة اخرى", معرباً عن سروره بتولي السيد جلال طالباني رئاسة العراق, مؤكداً ان هذا يصب في خدمة العراق, والعلاقات العراقية الأمريكية.
https://telegram.me/buratha