الديوانية - منتصر الطائي
رسم مواطنون ديوانيون علامات استفهام أمام زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمحافظة الديوانية في هذا التوقيت تحديدا، ملمحين إلى إن "زيارته جاءت لاحتواء أزمة مجلس المحافظة والحكومة المحلية وملف الانشقاقات والتحالفات الجديدة بعد إلغاء لجان المجلس قبل يومين".
يأتي ذلك على خلفية زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والذي زار محافظة القادسية صباح يوم أمس الخميس التقى بعدد من جماهير محافظة القادسية ليجتمع بعد ذلك بأعضاء الحكومة المحلية او مجلس المحافظة.
وذكر الناشط السياسي سليم جواد انه "على ما يبدو ان زيارة المالكي المفاجئة الى محافظة القادسية وفي هذا التوقيت تحديدا لم تكن زيارة تفقدية بل انها جاءت لرأب الصدع التي بدء يتسع شيئا فشيئا في جسد الحكومة المحلية ومجلس محافظتها".
وقريب من ذلك، ابدت الطالبة الجامعية زهراء القريشي عن رأيها بزيارة المالكي قائلة انها "شاهدت بعضا من تفاصيل كلام المالكي ولم يكن سوى كلاما روتينيا".
وتابعت "على ما اظن ومن خلال اغلب ما سمعته من الذين حضروا لقاء المالكي او المقربين منهم ان زيارته لم تكن موفقة اذ لم تحقق شيئا للمواطن الديواني".
فيما يعتقد الصحفي قصي الهلالي ان "تخصيص المالكي ما قيمته 50 مليون دولار للحكومة المحلية لدعم واقع الخدمات والنهوض به، هو مكسب للمحافظة وابنائها".
مضيفا ان "ليس بالضرورة ان تكون زيارة رئيس الوزراء او أي مسؤول اخر لاي مدينة زيارة تفقدية يجب ان تكون مصحوبة بهدايا وعطايا يغدق بها على اهالي تلك المدن".
واردف قائلا ان "مجرد زيارة رئيس الوزراء ومحاولة اطلاعه على مشاكل وهموم وتطلعات المواطنين لتلبية رغبات البعض منهم، مكسب لا يمكن تجاهله بأي شكل من الاشكال".
فيما ذهب المواطن ابو فرح الطائي وهو موظف حكومي الى ان "المالكي سمع بالشق الكبير والصراع على مناصب الحكومة المحلية وحال مجلس المحافظة بعد حل لجانه".
متابعا انه "جاء ليتدخل بنفسه ويضع حلا ناجعا للازمة في مجلس المحافظة قبل ان تتطور الى درجات ربما لا تعد السيطرة عليها متاحة".
https://telegram.me/buratha