الأخبار

مواطنون ديوانيون: زيارة المالكي المفاجئة ترسم علامات استفهام أمام هدف الزيارة

1146 16:08:00 2009-10-09

الديوانية - منتصر الطائي

رسم مواطنون ديوانيون علامات استفهام أمام زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمحافظة الديوانية في هذا التوقيت تحديدا، ملمحين إلى إن "زيارته جاءت لاحتواء أزمة مجلس المحافظة والحكومة المحلية وملف الانشقاقات والتحالفات الجديدة بعد إلغاء لجان المجلس قبل يومين".

يأتي ذلك على خلفية زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والذي زار محافظة القادسية صباح يوم أمس الخميس التقى بعدد من جماهير محافظة القادسية ليجتمع بعد ذلك بأعضاء الحكومة المحلية او مجلس المحافظة.

وذكر الناشط السياسي سليم جواد انه "على ما يبدو ان زيارة المالكي المفاجئة الى محافظة القادسية وفي هذا التوقيت تحديدا لم تكن زيارة تفقدية بل انها جاءت لرأب الصدع التي بدء يتسع شيئا فشيئا في جسد الحكومة المحلية ومجلس محافظتها".

وقريب من ذلك، ابدت الطالبة الجامعية زهراء القريشي عن رأيها بزيارة المالكي قائلة انها "شاهدت بعضا من تفاصيل كلام المالكي ولم يكن سوى كلاما روتينيا".

وتابعت "على ما اظن ومن خلال اغلب ما سمعته من الذين حضروا لقاء المالكي او المقربين منهم ان زيارته لم تكن موفقة اذ لم تحقق شيئا للمواطن الديواني".

فيما يعتقد الصحفي قصي الهلالي ان "تخصيص المالكي ما قيمته 50 مليون دولار للحكومة المحلية لدعم واقع الخدمات والنهوض به، هو مكسب للمحافظة وابنائها".

مضيفا ان "ليس بالضرورة ان تكون زيارة رئيس الوزراء او أي مسؤول اخر لاي مدينة زيارة تفقدية يجب ان تكون مصحوبة بهدايا وعطايا يغدق بها على اهالي تلك المدن".

واردف قائلا ان "مجرد زيارة رئيس الوزراء ومحاولة اطلاعه على مشاكل وهموم وتطلعات المواطنين لتلبية رغبات البعض منهم، مكسب لا يمكن تجاهله بأي شكل من الاشكال".

فيما ذهب المواطن ابو فرح الطائي وهو موظف حكومي الى ان "المالكي سمع بالشق الكبير والصراع على مناصب الحكومة المحلية وحال مجلس المحافظة بعد حل لجانه".

متابعا انه "جاء ليتدخل بنفسه ويضع حلا ناجعا للازمة في مجلس المحافظة قبل ان تتطور الى درجات ربما لا تعد السيطرة عليها متاحة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الصادق الصدر
2009-10-10
البركة بالسيد حسن العوادي و عزيز الشطاوي ..... لا بد للفرد ان يعود لما كان عليه يومــــــــاً؟؟؟؟؟
حسين الفياض
2009-10-09
لم تهان مدينة مثلما اهنة المالكي للديوانية باخنيار اسوء الناس اجتماعيا ,, انهم متخلفون وبعثيون مثل عبد مسلم الغزي نائب المحافظ الذي كان مرافقا شخصيا لخيط الحرير ( المحافظ الصدامي الاسبق ايام النظام ) ودلالا معروفا وللعلم لقد دمر القائمة العراقية وحركة الوفاق حيث طرد جميع الاعضاء ولم يبق في الوفاق الا واحدا فقط اما المسكين الدكتور علاوي يستلم قوائم لاعضاء وهميين من الديوانية ويستمع الى راسم العوادي ( اخ زوجة ابو معتز ) الذي ظهر اسمه في كتاب ( منحرفون ) حيث كان يغتصب ويعد النساء في سلطة البعث1963
منصور كاظم عباس
2009-10-09
للاسف الشديد ان يحكم مجموعة من الاشخاص الجاهلين الديوانية عاثوا فساا وسرقة المال العام الديوانية اصحت في حالة يرثى لها شوارع محطمة وبطالة وتجاوزات على القانون لم يشهد لها تاريخ الديوانية اين الاعمار ازمة مجلس المحافظة مستمرة وصراع الكراسي على اشدة هؤ لاء لايمثلون الشارع الديواني واهم شيء لديهم سرقة الشعب في وضح النهار فالمحافظ لايكلف نفسة الى الخروج الى الشارع اما رئيس مجلس المحافظة جبير مشغول بالعزائم والصفقات وعبد مسلم الغزي مشغول باعادة البعثيين وكل واحد يبوك على طريقتة حرام عليكم ياحرامية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك