الأخبار

مطالبة بإستقالة محافظي ورؤساء مجالس المحافظات بدلاً من التخبط في التصريحات غير المسؤولة

555 13:18:00 2009-10-12

الديوانية - منتصر الطائي

طالب ناشطون ومحللون سياسيون ومواطنون ديوانيون محافظي ورؤساء مجالس بعض المحافظات وخاصة جنوب وسط العراق بتقديم استقالتهم بدلا من التخبط في تصريحاتهم الرسمية غير المسؤول لتبرير فشلهم في إدارة حكوماتهم المحلية.

تقول الطالبة الجامعية زهراء حسين إن "الآلية التي يعتمدها عدد من المحافظين ورؤساء المجالس تذكرني بالآلية التي كان يستخدمها النظام السابق لتبرير فشله في كثير من الملفات".

واوضحت أن "النظام البائد كان يعلق أخطاءه دائما على شماعة غيره، فضلا عن كونه يقحم نفسه في فتح ملفات من شأنها تعكير صفو علاقاته مع الدول المجاورة أو غيرها، ليداري على فشل داخلي أو خارجي".

واضافت "يبدو إن هذا ما ينتهجه بعض المحافظون خلال سياستهم في إدارة محافظاتهم للمدارة على أخطائهم الإدارية".

فيما يقول احد المواطنين وهو آمر طارق موظف حكومي، "بدلا من أن يعلق المحافظون وغيرهم أخطاءهم على شماعة حلقات مسلسل قصورهم وتقصيرهم، فأنه من المفروض بهم مراجعة حساباتهم ووعودهم التي وعدوا بها المواطن العراقي في انتخابات مجالس المحافظات السابقة أو ليصمتوا إلى الأبد فهو أفضل لهم".

وأكد الكاتب السياسي حسين العسلاوي إن "عددا من المحافظين بدءوا يتجاوزون حدود صلاحياتهم وهذا ما نلمسه من تصريحاتهم غير المسؤولة هنا وهناك بمناسبة أو من دون مناسبة".

واشار الى إن "من بين هذه التصريحات غير المسؤولة مطالبة احدهم (بصيغة الأمر) بضرورة أن تزيد تركيا من حصة المياه المقررة للعراق، فيما يتهم آخر حكومة إقليم كردستان بعدم مشروعية العقود المبرمة مع شركات الاستثمار الأجنبية".

وشدد الكاتب على "ضرورة ان يعرف المحافظون ورؤساء المجالس المحلية حدود صلاحياتهم وان يفهموا جيدا ان الشأن الخارجي او شؤون الأقاليم من شأن مجلس النواب والحكومة المركزية لا الحكومات المحلية".

فيما ذكر الناشط والمحلل السياسي عبد الحسين الهنيّن إن "المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات وخاصة منطقة جنوب وسط العراق، يعملون على تضليل المواطنين في تصريحاتهم الرسمية لتبرير فشلهم في القيادة والإدارة".

ولفت الى إن "عدم امتلاكهم البرامج الحقيقية وخاصة في ملفي الاستثمار والاعمار، بعد رفعهم شعارات فارغة استطاعوا بها تضليل الشعب، وعودتهم اليوم والتصريح بتصريحات كبيرة جدا، لتبرير فشلهم تستدعي تقديم استقالتهم بدلا من الضحك على المواطنين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-10-12
يجب وضع الخطط السنوية والدورية لكل مسؤول وعند نهاية كل سنة يتم تقيم عمل هذا المسؤول وما انجزه ان كان فاشلا فعليه الاعتراف بالفشل ومغادرة كرسيه وتغريمه غرامة مالية على اضاعة الوقت والمال .وان كان ناجحا وتم انجاز ماكلف به فعلينا ابقائه في منصبه وتوجيه الشكر له . هذا ما معمول به في كل البلدان المتحضرة لذلك رجاءا لانريد شماعات يعلق عليها عجز معظم المسؤولين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك