حيثيات قضية التسمم التي لحقت بلاعبي وادارة وفد منتخب الناشئين ما زالت ساخنة وقد اضاف لها موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الزميل سامي عيسى توابل واملاحا اعادتها للساحة من جديد.
فقد اكد الموفد الصحفي المرافق لوفدنا في اليمن ان نوعين من الاطعمة قد دخلا حومة الشكوك، ويتبارى كل طرف لابعاد التهمة عن ساحته وما زال السبب غامضا.القصة كما يرويها زميلنا ويقسم باغلظ الايمان على صدق صحتها بان”سلاطة “ مطعم الفندق هي التي احدثت حالة التسمم وقد نجا من رفض تناولها في وجبة العشاء ويشير الجانب اليمني الى ان احدى العوائل العراقية قدمت طعاما للوفد مكوناً من اكلة عراقية معروفة هي”البرياني “ في الغداء هي المسؤولة عن تسمم اللاعبين وملاكهم الفني والاداري.
وتبقى الحقيقة غائبة بين مذاق الوجبتين اللتين وضعتا في قفص الاتهام”حتى يقضي الله امرا كان مفعولا “ وبراءة احدهما قائمة كبراءة الذئب من دم يوسف فيما تكون الوجبة الاخرى هي سبب ما حصل وأدت الى تسمم عشرين لاعبا واداريا وربما بفعل فاعل لم يرق له فوز منتخبنا في اول مباراة على اصحاب الارض والضيافة.ان تداعيات هذه القضية ستتواصل بحثا عن الحقيقة الغائبة في قلب اطعمة ما زالت في قفص الاتهام.
كاظم الطائي
https://telegram.me/buratha