الأخبار

السيد الزاملي .. من يدعي ان الانتخابات سوف تؤجل اذا ما تم تغيير رئاستها فهو لا يريد سوى زرع المخاوف في الاوساط الشعبية والسياسية وغيرها

604 15:31:00 2009-10-14

الديوانية / بشار الشموسي

حضر سماحة السيد حسن الزاملي ممثل سماحة السيد عزيز العراق (طاب ثراه ) . في الديوانية وامام الجمعة في المحافظة . الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . وذلك ضمن البرنامج الاسبوعي لقاء خاص . وفي بداية اللقاء . قدم سماحته احر التعازي والمواساة لامام العصر والزمان ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية والشعب العراقي بذكرى استشهاد الامام الصادق (ع) . كما بين سماحته اهم المراحل التي مر بها الامام . وكذلك الائمة جميعهم . (ع) . فكل منهم مر بمرحلة وكان له دور معين فالامام الصادق (ع) . كان له دور في تثبيت الاسس للاسلام من الجانب العقائدي والفقهي وغيرها . كما ان امير المؤمنين (ع) . قد كان متبني الجانب السياسي والامام الحسين (ع) .

كذلك والامام السجاد كان متبني للمنهج التربوي والاخلاقي ورسالة الحقوق والتفسير . هذا بعد ان شاهد ان الامة تقتل ابن بنت نبيها . فقد عرف ان الامة تحتاج الى الكثير واخذ ذلك الجانب . بعدها تسلسل سماحته بالحديث عن ائمة الهدى (ع) . وصولاً الى الامام الصادق (ع) . ليتحدث عن دور الامام الصادق في المرحلة التي عاشها . وما تبناه الامام . والفرصة الكبيرة التي تحققت للامام في ذلك الوقت لنشر الفكر الاسلامي . مبيناً ان ما لدينا هو من مدرسة الامام الصادق التي اسس اركانها الامام الباقر (ع) . واستثمار الفرصة لنشر الفكر الاسلامي وامتداده الى يومنا هذا . وقد عبر عن هذه الفترة التي استطاع الامام فيها نشر هذا الفكرة بالفترة الذهبية . موضحاً ان العديد من المذاهب وعلماء المذاهب الاربعة قدد تتلمذوا على يد الامام الصادق وفي مدرسة الامام الصادق . مؤكداً على ان هدف الامام كان هو الحفاظ على الدين الاسلامي ونشره والعمل به . كما ان هذه الفترة قد خرجت العديد من الفقهاء والخطباء . واثرت بشكل ايجابي على الحركة الاسلامية . مبيناً ان الادوار التي اخذها الائمة (ع) . هي مكملة لما جاءوا به .

اما عن المحور السياسي فقد تطرق سماحته الى موضوع الاستجوابات التي عمل بها مجلس النواب العراقي وذلك باستجواب بعض الوزراء . مؤكداً على ان مجلس النواب يعتبر هو المشرع وكذلك المراقب . وبعد ان تعالت الصيحات ضد الفساد المالي والاداري . فقد عمد مجلس النواب وباعتباره الجهة الرقابية ووضعت في حينها خطط لمحاربة هذا الفساد والبدء بفتح ملفاته . بعد ان اصبح مجلس النواب قوياً برئاسته التي تختلف تماماً عن الرئاسة السابقة .

واشار الى الاصوات التي حاولت ان تمنع هذه الاستجوابات لان الوزراء ينتمون اليهم وبعض الجهات لا تريد فضح هؤلاء والى من ينتمون . كما ابدى استغرابه من قضية وزير التجارة الذي بدء به الاستجواب وثبت فساد وزارته بانه غادر العراق وعن طريق كفالة مقدارها خمسون مليون دينار . مبيناً ان هذا يعتبر خيانة للشعب والوطن . وما زالت هناك مماطلة حقيقية ممن يتبنون الوزراء والذين ينتمون اليهم الوزراء . وبدات هذه الجهات تتهم من يطالب بالاستجواب . كما حصل لوزير الكهرباء الذي فضح بالعديد من الملفات . ونجد ان هناك من يدافع عنه وعن سرقته ومن اعضاء مجلس النواب . ويحاولون تعليقها على شماعة تصفية الحسابات او الدعاية الانتخابية .

وهذا هو واقع الحال فمن يدافع عن المظلومين والمحرومين من ابناء الشعب العراقي ومن يفضح المفسدين يتهم بعدة اتهامات . ويحاولون تسقيطه وبشكل علني ودون أي رادع . اما عن موضوع المفوضية العليا للانتخابات . فقد اعلن سماحته ان هناك ارقام وملاحظات بحجم الخروقات التي حصلت في انتخابات مجالس المحافظات السابقة . وان هناك عمليات تزوير وفساد مورست داخل المفوضية والامريكان لهم يد فيها وضالعين فيها بشكل كبير . وقد كانت المفوضية مطمئنة كامل الاطمئنان بانها في امان . والمراقب لما يجري في داخل مجلس النواب سوف يعرف من له مصلحة في الدفاع عن المفوضية بل يستقتل من اجلها . لانهم يطمعون ويخططون لتزوير الانتخابات القادمة . ومن يدعي ان الانتخابات سوف تؤجل اذا ما تم تغييررئاستها فهو لا يريد سوى زرع المخاوف في الاوساط الشعبية . وان بقت المفوضية على ماهي عليها سوف يكون هناك تزوير مؤكد في الانتخابات القادمة ويهمش الكثير من ابناء الشعب العراقي . بل تهمش اراداتهم واصواتهم . مؤكداً على ان من تتعالى اصواتهم بالدفاع عن المفسدين والفساد فهم ضالعين به ولهم يد بما يمارس من فساد . كما بين ان وسائل الاعلام الحكومية ضالعة في زرع المخاوف بين الاوساط الشعبية والمجتمع وهي من يقوم بالترويج لشخصيات محدودة ولاحزاب معينة .وفي اخر حديثه ابدى سماحته بعض التوجيهات للمواطنين من ضمنها حثهم على المشاركة الواسعة في الانتخابات وتفويت الفرصة على من يتربص بالعراق والشعب العراقي وان لا يخدعهم من يحثهم بالعزوف عن الانتخابات لانها مهمة ومن ابناء العراق يكون تغيير العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد هانى محمد المغربى
2009-10-24
البلد دى مش فيها قانون يحاسب الناس وكل واحد بيعمل الى هو ايزة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك