الأخبار

إقليم كردستان العراق يعلق بشكل تام تصدير النفط بسبب خلاف مع حكومة بغداد

971 16:16:00 2009-10-14

أعلن وزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق أشتي هورامي اليوم الأربعاء تعليق تصدير النفط من حقول الإقليم بشكل تام بسبب خلافات مع حكومة بغداد حول آلية دفع الأموال للشركات الأجنبية العاملة هناك. وقال هورامي "تم وقف تصدير النفط من حقول إقليم كردستان لحين التوصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية لوضع آلية لدفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم،" مشيرا الى وجوب التوصل إلى آلية لدفع هذه المستحقات. وكانت حكومة الإقليم قد بدأت في الأول من يونيو/حزيران الماضي تصدير النفط للمرة الأولى في ظل خلافات مع بغداد التي لا تعترف بالعقود التي وقعتها حكومة الإقليم مع الشركات الأجنبية. وقد أعلنت وزارة الموارد الطبيعية الأسبوع الماضي أن مستحقات شركة "دي ان أو" النرويجية و"جينيل انيرجي" التركية بلغت لكل منهما نحو 500 مليون دولار. حيث تستثمر الشركة الأولى في حقل طاوكي قرب مدينة زاخو حيث يبلغ الإنتاج 50 ألف برميل يوميا في حين تستخرج الثانية 40 ألف برميل يوميا من حقل طقطق قرب اربيل. وترفض بغداد العقود الموقعة مع حكومة الإقليم وتريد عقود خدمات، أي أن تدفع للشركات الأجنبية مقابل كل برميل إضافي تقوم باستخراجه وليس تقاسم الأرباح الناجمة عن استغلال الموارد الطبيعية. ولم تتلق "دي ان او" و "جينيل انيرجي" أي مبلغ من حكومة بغداد. ويبلغ الإنتاج النفطي للعراق حاليا حوالي 2.4 مليون برميل يصدر منها حوالي 1.85 مليون برميل يوميا. وقد أعلن وزير النفط حسين الشهرستاني للصحافيين يوم أمس الثلاثاء أنه "لا بد من أن نعرف تفاصيل العقود وهل هي عقود رسمية ومقدار ما يعطى للشركات الأجنبية." بدوره، قال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد إن "مسؤولية الوزارة تتلخص بتصدير النفط عبر الأنابيب الوطنية إلى ميناء جيهان ثم وضع العائدات في ميزانية الحكومة المركزية،" مضيفا أن كل ما يتعلق بالعقود يبقى بين الحكومة المركزية والبرلمان والجهات القانونية. من جهته، ذكر مصدر رفيع المستوى في وزارة النفط أن الحكومة العراقية والوزارة لم توقعا أي عقد مع هذه الشركات ولم تطلع على تفاصيل العقود التي ابرمها الإقليم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-10-15
اربع سنوات ولم نلمس شئ من وزير النفط سوى عدم قانونية العقود .
جمال ملاقره‌
2009-10-14
على المسؤولين في أقليم کوردستان التوقف بشکل نهائي عن تصدير أية کمية من النفط من حقول کوردستان ، لأن الکميات التي تصدر من حقول کرکوك الکوردستانية تساوي ثلث الکمية الإجمالية التي تصدرها الحکومة الإتحادية، في الوقت الذي حصة أقليم کوردستان من الميزانية العامة لاتتجاوز 14% وأعداء کوردستان يستکثرون هذه‌ النسبة المتواضعة على شعب الأنفالات والقصف الکيمياوي الصدامي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك