الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: العراق يدعو الى التضامن والوحدة والتعاون بين جميع دول المنطقة

463 11:00:00 2009-10-16

استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، في قصر السلام ببغداد، الخميس 15-10-2009، رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له.وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة للارتقاء بها في كافة المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية، والتعاون المشترك لبناء علاقات واسعة وطويلة الامد.واشار فخامة النائب الى ان "التوقيع على (44) مذكرة تفاهم هو بحد ذاته امر جيد وتطور كبير لصالح بناء علاقات استراتيجية بين العراق وتركيا"، واصفا زيارة رئيس الوزراء التركي بـ"التاريخية والمهمة".واضاف فخامته ان "العراق وبالرغم من الدمار الذي تعرض له خلال العقود الماضية، وما يعانيه اليوم من اعمال الارهاب والتخريب، يعود بالتدريج الى الحالة الطبيعية، وفي كل انتخابات يحرز تقدما"، معربا عن امله في ان "تفرز الانتخابات القادمة حكومة موحدة وقوية". نائب رئيس الجمهورية شدد على ان "العراق يدعو الى التضامن والوحدة والتعاون بين جميع دول المنطقة"، مشيرا الى ان جميع مقومات التكامل متوفرة فيها ومنها الثروات البشرية والطبيعية والاراضي الشاسعة والاسواق الكبيرة والتاريخ الحضاري العظيم والموقع الجغرافي المهم".كما تطرق فخامة النائب الى موضوع الاستثمار، مؤكدا ان "جميع القطاعات في العراق هي صالحة للاستثمار، لكن البلاد تحتاج الى امرين اساسيين من اجل اصلاح الاوضاع وهما: رؤية اقتصادية متكاملة من قبل الحكومة، ونهضة كبيرة بالقطاع الخاص والاستثمار"، لافتاً الى اهمية "رفع الكوابح التي تعطل الشروع بحراك اقتصادي كبير"، موضحا ان "تحقيق النهضة الاقتصادية الشاملة ستكون هي المفتاح لحل الكثير من المشاكل السياسية والامنية في البلاد، ومنها موضوع المناطق المتنازع عليها في كركوك وغيرها". وبشأن قضية كركوك دعا فخامته الى حل تاريخي وليس سياسي، وقال بهذا الصدد إن "كركوك تحتاج الى حل تاريخي وليس تفاهما سياسيا، وعلى جميع الاطراف السياسية الجلوس الى مائدة المفاوضات من اجل ايجاد حل مشترك لهذه القضية"، مشيرا الى ان "ممثل الامم المتحدة السابق في بغداد السيد ستيفان دي مستورا قد ضمن تقريره حول كركوك والمناطق المتنازع عليها ما يشير الى هذا الحل المشترك".من جانبه، جدد رئيس الوزراء التركي رغبة بلاده في اقامة علاقات تعاون وشراكة مع العراق تكون انموذجا يحتذى به في منطقة الشرق الاوسط. وقال اردوغان ان "حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل الى خمسة مليارات دولار، ونحن نطمح لرفعه الى 20 مليار دولار في اقرب وقت ممكن"، مبينا ان "الوفد المرافق له ،الذي ضم عددا من الوزراء، سوف يوقع على (44) مذكرة تفاهم في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والبناء"، معتبرا ذلك "خطوة متقدمة على طريق بناء علاقات شراكة متميزة مع العراق". رئيس الوزراء التركي اشار، خلال اللقاء، الى ان "البلدين قطعا شوطاً كبيراً في طريق بناء علاقات تعاون بناءة ومثمرة، وان زيارتنا السابقة لبغداد في تموز من عام 2008 قد حققت نتائج طيبة، ومنها الاعلان عن تشكيل المجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي"، مؤكداً ان "تركيا سوف تستمر بالتعاون مع الجانب العراقي للوصول الى تفاهم مشترك حول موضوع المياه، وان بلاده اطلقت خلال الشهرين الماضيين 550 م3 في الثانية لمساعدة العراق على سد النقص الحاصل لديه في المياه".واعرب اردوغان عن امله في ان "تفضي الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق الى تشكيل حكومة قوية وشاملة لجميع مكونات الشعب العراقي"، مضيفاً ان "العراق يحتاج الى الاستقرار من اجل الانطلاق بعمليات البناء والاعمار".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك