الأخبار

الرئيس طالباني يتسلم اوراق اعتماد سفراء المانيا الاتحادية والتشيك وتركيا لدى العراق

482 15:00:00 2009-10-17

جدد رئيس الجمهورية جلال طالباني رغبة العراق في توطيد أطر التعاون المشترك مع دول العالم من اجل تعزيز المصالح المشتركة العليا بين العراق وتلك البلدان. جاء ذلك خلال مراسيم تسلم فخامته في قصر السلام ببغداد قبل ظهر اليوم السبت 17-10-2009، اوراق اعتماد السفراء الجدد لكل من جمهورية المانيا الاتحادية وجمهورية التشيك والجمهورية التركية لدى العراق. وفي المراسيم التي حضرها وزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، أبدى الرئيس طالباني استعداده الكامل لتسهيل مهام عمل السفراء الجدد لدى العراق ودعم جهودهم وبما يضمن المنفعة المتبادلة بين العراق وتلك البلدان الصديقة.

وفي مستهل المراسيم تسلم الرئيس طالباني اوراق اعتماد السفير الجديد لجمهورية المانيا الاتحادية فون مالتسان، مؤكدا فخامته رغبة العراق الصادقة في اقامة علاقات متينة بين البلدين الصديقين وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية.

من جانبه، عبر السفير الالماني الجديد مالتسان عن تطلع بلاده للعمل مع العراق من اجل تطوير العلاقات وتوطيدها في جميع الميادين، مؤكدا انه سيبذل جهده للعمل على تحقيق ذلك الهدف الذي يسعى اليه البلدان الصديقان.كما تسلم رئيس الجمهورية اوراق اعتماد السفير التشيكي الجديد السيدة برونسلافا توماشوفا التي نقلت تحيات الرئيس التشيكي الى فخامته. وأبدى الرئيس طالباني استعداد العراق للعمل من أجل توسيع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. واشاد الرئيس طالباني بمواقف جهورية التشيك النبيلة والانسانية تجاه اللاجئين العراقيين لديها، مشيرا الى أن حكومة وشعب التشيك قدما مساعدات كبيرة للعراقيين المقيمين على أرضها وبالاخص في الظروف الصعبة وأيام النضال ضد الدكتاتورية البائدة.

وحمّل الرئيس طالباني السفيرة توماشوفا تحياته الحارة الى الرئيس التشيكي وكبار المسؤولين في حكومة بلدها.من جهتها، جددت السفيرة التشيكية توماشوفا دعم بلادها للعراق الجديد ومسيرته الديمقراطية المتنامية، معبرة عن رغبة الشركات التشيكية للمساهمة في حملة اعادة البناء والفرص الاستثمارية في العراق.

كما تسلم رئيس الجمهورية اوراق اعتماد سفير جمهورية تركيا الجديد مراد أوزجليك. وعبر فخامته عن سروره بتسلم السفير اوزجليك لمنصبه هذا، للدور الذي لعبه في تطوير وتدعيم علاقات الصداقة بين جمهورية العراق وجمهورية تركيا.و أكد فخامته أن تركيا بلد مهم في المنطقة، مشيرا الى أن تطوير العلاقات الستراتيجية بين العراق وتركيا سيصب في مصلحة البلدين الصديقين والمنطقة بشكل عام. من ناحيته، أشاد السفير التركي مراد اوزجليك بالجهود التي بذلها الرئيس طالباني لتوسيع آفاق التعاون المتبادل وتعزيز العلاقات المتنامية بين البلدين الصديقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك