تعد ناحية واسط القديمة واحدة من نواحي قضاء الكوت تبعد 55 كم تاسست عام 1952 عدد نفوس ساكنيها يبلغ قرابة ثلاثة عشر الفا نسمة عدد مدارسها مع القرى التابعة لها 11 مدرسة ابتدائية ، ومدرسة ثانوية واحدة ، وأربعة مقاهي ومقهى انترنيت وجامع وحسينية واحدة ومستوصف واحد تعتمد على الزراعة التي تدهورت في الفترة الماضية كباقي مناطق العراق نتيجة شحة المياه وعدم استصلاح الاراضي فيها محطة وقود واحدة المناطق الاثرية تبعد عنها 12 كم تقريباً ومن ابرز المشاكل التي تعاني منها هذه الناحية الكهرباء والماء ضعيف ولا يلبي حاجة المواطنيين هناك متغيب عنها تماماً عمل المنظمات الانسانية ومن ابرز عشائرها السراي والسادة ابو رغيف وبني عمير والسادة العلاق ومياح والسادة الياسر وبني سعيد وهي قبائل عربية معروفة شرطة المحافظة وفرت فقط مركز شرطة واحد لمعالجة المشاكل بطرق قانونية وفي زيارة ميدانية لبيان الواقع الخدمي لهذه الناحية تجولنا في جامع وحسينية الامام علي عليه السلامالتي تأسست عام 1964 وحضر للجامع عدد كبير من الاهالي لنقل معاناتهم لرجال الاعلام فكانت اولى لقاءتنا مع المواطن ستار جابر من مو اليد 1969 طلبنا اعتمادنا كناحية مستقلة نتيجة قرب الاثار وتسمى المنارة نسبة الى منارة واسط وسابقاً كانت ناحية مستقلة تعرف بناحية واسط وبعد تاسيس ناحية واسط الجديدة الغيت هذه الناحية في زمن النظام البائد دون معرفة الاسباب وبعد سقوط النظام طالبنا بعودة الناحية باسم جديد ورفعناها الى وزارة البلديات وبدورها حولت الى مجلس محافظة واسط القديم الذي لم يبت بها لغاية الان وهذا التأريخ منذ عام 2003 كما نعاني من قلة الخدمات والبنى التحتية للناحية القديمة وتوجد مدرسة مختلطة تظم 270 طالب وطالبة منهم 90 طالبة نطالب بعزل الطلبة عن الطالبات بما يتوافق مع الدين والعرف الاجتماعي السائد بالنسبة للثانوية وموجود فيها ستة صفوف ونحتاج الى اثنا عشر صفاً وهي معروفة بثانوية الدجيلة المختلطة وكثير من الطالبات يفقدن فرصة الدراسة في التعليم الثانوي نتيجة هذا الاختلاط بين الجنسين ومن هذه الناحية لدينا ثلاثة اعضاء في مجلس بلدي ناحية واسط ونعاني من عدم تبليط الشوارع لغاية الان لاننا في عهد قديم جداً نتيجة اهمال المحافظة لنا وقد تم تجميد القسم البلدي في منطقتنا ولم نتعرف عن اسباب هذا الاهمال البلدية لنا فهل لايعتبروننا مواطنيين عراقيين لنا حقوق وعلينا واجبات اما الاستاذ عزيز ايوار عطية مدرس في ثانوية الدجيلة من مو اليد 1965 قال الازدواج في الدراسة والاختلاط بين الجنسيين يغيض الاهالي ويجبر الكثير منهم على عدم السماح للاناث من اكمال الدراسة المتوسطة والثانوية نتيجة العرف الاجتماعي السائد هنا الحاجة الى صفوف نحتاج الى الضعف وفيما يخص الكهرباء الشبكة مستهلكة ولم يجري عليها اي اعمال للصيانة في الوقت الراهن والسابق ومن المضحك تواجد فقط عامل صيانة واحد فقط لم تتوفر فيه اي وسيلة للنقل اوا لمستلزمات الصيانة الاخرى التي يحتاجها فعلياً في العمل وهو بذلك مجرد موظف لا حول ولا قوة له ومعاناتنا في الماء كبيرة فالخط الناقل فيه الكثير من التكسرات لانه قديم منذ السبعينيات ونفس الامر للشبكات الدخلية الفرعية ولغاية الان لم نشمل بقانون تنمية الاقاليم الموجود في المحافظة غالبية الشباب عاطل عن العمل اما المواطن محسن شمخي من مواليد 1961 عامل كهرباء غياب الصيانة يزعجنا واليد الواحدة لا تصفق اما المواطن سيد محمد ابو رغيف من مواليد 1930 وهو احد كبار الناحية ووجهائها قال منطقتنا كانت زراعية قبل استحداثها عام 1952 ونتيجة تطور انتعاش الريف والعمل الصناعي باتت الناحية عام 1954 شهدت تطور ملحوظ وبعد عام 1982 نتيجة تواجد شركة يوغسلافية لاستصلاح الاراضي تطور العمل الزراعي فيها اقامة مقر لها في منطقة العروبة تزايدة اعدادها لتصل الى سبعة عشر شركة جميعها اجنبية لتتحول مركز الناحية الى مكانها الجديد في ناحية واسط الجديدة نعاني من قلة الخدمات ولم نتشرف بزيارة المسؤولين ونراهم فقط في الانتخابات النيابية ومجالس المحافظات ونتسأل عن سبب الغاء القسم البلدي الخدمي في الناحية ولغاية الان لم نتعرف على السبب فيما شكى المواطن كريم عليوي من مواليد 1972 انه عاطل عن العمل ولا يملك قطعة ارض لزراعتها رغم شحة المياه ويطالب بانصافه كونه عراقي مظلوم اما المواطن مهند شنار محيسن من مواليد 1975 خريج المعهد الفني قسم المكائن والمعدات الذي اكد على تخرجه من المعهد عام 1999 ونتيجة عدم توفر الواسطة بقيت دون تعيين وانا الان عالة على اهلي وسام عدنان كريم من مواليد 1983 بتنا غرباء في ناحيتنا وغياب فرص العمل اثقل كاهل العوائل الفقيرة هناك فيما تشابهة معاناة المواطنيين طالب عذافة من مواليد 1971 الذي يعتمد في معيشته على ما يقدمه الاهالي له ولعائلته ونفس الامر للمواطن خضير عبيس من مواليد 1979 اما المواطن قاسم محسن علي من مواليد 1975 وهو رياضي اكد على عدم توفر بناية لجمع الشباب مثل لجنة رياضية او منتدى رياضي شبابي حكومي ولدينا 12 فريق شعبي ولكل فريق 18 لاعب يعانون الامرين لممارسة هواياتهم وتمنى ان تكون كل اسبوع انتخابات نيابية او مجالس المحافظات لاننا في هذا الوقت ندعم بشكل كبير وبعد الانتخابات الكل يغطط في نوم عمنيق يظهرون لنا قبل الانتخابات الجديدة لنرى باكيهم علينا ونفس الامر يتكرر بعد انتهاء الانتخابات فيما طالب المواطن فرج منصور الذي يعاني من كبر عمره وله الرغبة بأكمال الدراسة فقد طرد من المدرسة يتحتم عليه الدراسة المسائية ونتيجة عدم وجود هذه المدرسة في الناحية القديمة فانه اضطر لترك الدراسة وهو الان يناشد المسؤولين لحل مشكلته لاكمال دراسته
ومن بين ما جلب نظرنا في الجولة هو وجود 77 شجرة غرست في هذا المكان عام 1952 من قبل الانكليز بيد عراقية وتصميمها جيد وعددها كبير بحاجة الى رعاية من نبات جوز الهند وبعد هذا العمر الطويل نشاهد الاهمال لهذه الاشجار رغم منظرها الجميل وبحاجة الى اهتمام هندسي ويدل على ذوق رفيع رغم ان المدينة في بداية تاسيسها اقل تطور كما هو الان فلا بد من الاهتمام بهذه الاشجار والطرق وضرورة تعبيدها لان فيها منظر راقي جداً وحملونا المواطنيين هذه الامانة وبدورنا نضعها على طاولة المسؤولين .
تحقيق / علي فضيلة الشمري
https://telegram.me/buratha
