الأخبار

أمام رئيس الجمهورية سبعة وخمسون سفيراً يؤدون اليمين الدستورية

641 21:36:00 2009-10-19

أمام رئيس الجمهورية جلال طالباني أدى سبعة وخمسون مرشحاً اليمين الدستورية لتولي منصب سفراء العراق لدى دول العالم، وذلك في قصر السلام ببغداد ظهر اليوم الاثنين 19-10-2009.  وفي بداية المراسيم تلا رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني نص المرسوم الجمهوري القاضي بتعيينهم سفراء معتمدين، بعد ذلك أدى السفراء اليمين الدستورية بشكل جماعي والذي نصَّ على العمل باخلاص وتفان من أجل العراق الديمقراطي الاتحادي وحماية الدستور وصيانة المكتسبات العليا.

وهنأ الرئيس طالباني في كلمة بهذه المناسبة السفراء الجدد على تسنمهم هذا المنصب المهم قائلا ان "هذا اللقب يبقى معكم مدى الحياة وإن شاء الله تكونون أهلاً لحمل هذا اللقب وبخدمة العراق". كما أكد فخامته ان دور السفير هو تقديم وجه مشرق للعراق الجديد، والدفاع عن نظامه الديمقراطي الاتحادي البرلماني وبيان الحقائق والوقائع المتعلقة بالراهن العراقي، مشيرا الى ان العراق بعد سقوط الدكتاتورية تعرض الى حملة ظالمة لتشويه الحقائق والوقائع "خلاصتها تجاهل الإنجازات والإيجابيات وإبراز السلبيات والنواقص الموجودة".

كما شدد رئيس الجمهورية على ان أي تغيير اساسي في التاريخ، يشابه مخاض الولادة التي لها ايجابياتها وسلبياتها، موضحا "نحن في العراق مع وجود السلبيات حققنا جوانب إيجابية كثيرة كان شعبنا يحلم بها منها الحريات الديمقراطية وحرية الصحافة في وقت كان فيه العراقيون يتمنون حرية جريدة واحدة في الوطن". مؤكدا تمتع العراقيين بحريات ديمقراطية أخرى واسعة، مشيرا الى العدد الكبير من الاحزاب والمنظمات و الصحف في العراق الجديد.

وسلط رئيس الجمهورية الضوء على تقدم المستوى المعيشي للعراقيين بعد سقوط النظام البائد، منبها على التطور الحاصل في اقليم كردستان وبعض المناطق الجنوبية الآمنة ونشاط القطاع الخاص فيها بعد خلوها من الارهاب واستتباب الامن والامان فيها، لا سيما ان سياسة النظام الجديد في العراق تدعم القطاع الخاص والاقتصاد الحر، بعد ان كان الاقتصاد حكراً على أجهزة النظام البائد.

وفي اشارة الى الانجازات التي تحققت في العراق الجديد، اوضح الرئيس طالباني انه و لاول مرة في العراق تجرى إنتخابات حرة، مشيرا الى ان هذه الانتخابات "تمخضت عنها مجالس البرلمان والرئاسة و رئاسة الوزارة وكلها جرت بانتخابات حرة وباتفاق بين القوى السياسية العاملة ولكن داخل البرلمان و بأكثرية"، مضيفا "حتى أنتم جرى تعيينكم من قبل البرلمان بعد ترشيحكم من وزارة الخارجية ورفعها الى مجلس الوزراء ومن ثم البرلمان، وهذا يعني أن النظام الديمقراطي يعمل بفعالية كاملة ولأول مرة في تاريخ العراق".

وحول أهمية دور سفارات العراق لدى دول العالم، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة ان يكون ولاء السفراء والعاملين في السفارات للعملية السياسية والمسيرة الديمقراطية الحالية، مؤكدا معارضة وجود من يعادي النظام الجديد في تلك السفارات. مشيرا الى انه لا يمكن أن يكون هنالك سفير أو ممثل دبلوماسي وفي الوقت نفسه يعمل ضد بلاده، بل يجب عليه أن يمثل العراق الجديد.

وأكد الرئيس طالباني  "لدينا مشوار وعلينا أن نقطعه ولكن الدفاع عن الحقائق والوقائع ضروري"، مضيفا "أنتم تمثلون الوجه المشرق للشعب العراقي، فأنتم مثلنا أقسمتم بالقرآن وبالإنجيل وبالكتب المقدسة الأخرى على أن تدافعوا عن الدستور والنظام الديمقراطي الإتحادي". وحضر المراسيم وزير الخارجية هوشيار زيباري ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي - كندا
2009-10-20
أي سفراء أيها الطالباني ؟؟ هل تضحك علينا أم على نفسك , 90% منهم هم وكلاء الآحزاب والكتل المتنفذة وقد تم تعيينهم بموازنة دقيقة طبقا لنظام المحاصصات الحزبية أو العرقية أو العشائرية الذي دمر بلدنا أو كاد تقريبا .
عراقي
2009-10-20
عوافي علي بعض السفراء الذين لايستحقون ان يكونوا سواق سفراء وانا لله وانا اليه راجعون والف تف على صدام واذنابه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك